وزير صومالي: الإمارات نموذجٌ للخطاب الديني المعتدل
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
بحث الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وأبو بكر جيلاني شيخ، وزير الدولة للشؤون الدينية والأوقاف بجمهورية الصومال الفيدرالية، سبل تعزيز التعاون في الشأن الديني، والارتقاء بعلاقات التواصل.
وناقش الجانبان خلال الزيارة التي قام بها أبو بكر جيلاني، والوفد المرافق له، لمقر الهيئة في أبوظبي، عدداً من الموضوعات التي تدعم تحقيق الأهداف المشتركة، مؤكدين على ضرورة مد جسور التعاون والعمل على ترسيخ القيم النبيلة للدين الإسلامي وتعاليمه السمحة.
ورحب الدكتور الدرعي بالوزير، مشيداً بعمق العلاقات الممتدة بين البلدين الشقيقين والقيادتين الرشيدتين، لافتاً إلى أن زيارة الوزير الصومالي تعكس تنامي العلاقات بين الجانبين وتطورها في شتى المجالات.
من جانبه ثمن أبو بكر جيلاني، التواصل الحضاري، والعلاقات الممتدة بين الدولتين والشعبين الشقيقين، مشيداً بنهج دولة الإمارات في ترسيخ القيم الإنسانية النبيلة، وحرصها على نشر السلام بين الشعوب.
وقال إن "دولة الإمارات ثمثل نموذجاً للخطاب الديني المعتدل، وإن تجربتُها في مكافحة التطرف فريدةٌ وثريةٌ تستدعي من الجميع الأخذ بها في المنصات التوعوية، مبدياً إعجابه بإنجازات الهيئة الحضارية، والآلية التي تتبعها في إدارة شؤونها، وتقديم خدماتها للمجتمع بأرقى الوسائل المتطورة، متمنياً الاستفادة من تجربتها وخبراتها في الشأن الديني، ومسيرتها وإستراتيجيتها لترسيخ الاعتدال والتسامح والتعايش بين الشعوب عبر منصاتها التواصلية المختلفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات
إقرأ أيضاً:
سفير السودان يرفض إعلان بورتسودان قطع العلاقات مع الإمارات
أعرب السفير السوداني لدى دولة الإمارات عبد الرحمن شرفي عن رفضه القاطع للإعلان الصادر، عن حكومة بورتسودان بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات.
واعتبر شرفي إعلان حكومة بورتسودان قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات، صادرا عن جهة تفتقر إلى الشرعية ولا تمثل الإرادة الحقيقية للشعب السوداني.
وأضاف أن العلاقات بين السودان والإمارات تمتد لعقود من التعاون الوثيق والتفاهم المتبادل، وهي علاقات راسخة تقوم على الاحترام والمصالح المشتركة.
وأعلن عن استمرار سفارة السودان في أبوظبي والقنصلية العامة في دبي في عملهما وتقديم خدماتهما للجالية السودانية كالمعتاد، دون أي تغيير أو انقطاع.
وأكدت الإمارات الأربعاء أنها لا تعترف بقرار سلطة بورتسودان، باعتبار أن هذه السلطة لا تمثل الحكومة الشرعية للسودان وشعبه، وأن البيان الصادر عن ما يسمى مجلس الأمن والدفاع لن يمس العلاقات الراسخة بين الإمارات والسودان وشعبيهما.
وشددت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان نقلته وكالة "وام"، على أن قرار سلطة بورتسودان - أحد الطرفين المتحاربين في السودان - بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات رد فعل عقب يوم واحد فقط من رفض محكمة العدل الدولية الدعوى المقدمة من قبل سلطة بورتسودان.
ورفضت الوزارة التصريحات المشينة الصادرة عن سلطة بورتسودان التي تعتبر مناورة للتهرب من مساعي وجهود السلام، وشددت على أن السودان وشعبه الكريم بحاجة إلى قيادة مدنية ومستقلة عن السلطة العسكرية تضع أولويات الشعب الشقيق في المقام الأول قيادة لا تقتل نصف شعبها وتجوّع وتهجّر النصف الآخر.
وأضافت الوزارة أن دولة الإمارات تقف إلى جانب الشعب السوداني، وبشكل خاص الجالية السودانية الكبيرة المقيمة على أرض الإمارات والزائرين السودانيين والذين لن يتأثروا بالقرارات الأخيرة.
وجددت التأكيد على أن دولة الإمارات تعد في مقدمة دول العالم في دعم السودان على مدى العقود الخمسة الماضية، ولن تتوانى عن تقديم يد العون للشعب السوداني الشقيق.