حماس تطالب بتحرك عاجل لوقف المذابح والتجويع في بيت لاهيا وجباليا
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يمانيون../
طالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الأربعاء، بالتحرك العاجل والفوري لوقف ما تتعرض له مدينة بيت لاهيا وجباليا من مذابح وتجويع.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الحركة في تصريح لها، القول: “إن العدو الصهيوني يواصل عمليته العسكرية الإجرامية في شمال قطاع غزة لليوم 55 على التوالي وسط ارتكابه أبشع وأفظع الجرائم الوحشية الإرهابية بحق أبناء شعبنا في الشمال خصوصاً وقطاع غزة عموماً”.
وأضافت: “ومع ارتكابه أبشع الجرائم وقتل المواطنين الآمنين واعتقال العشرات واستهداف كافة مستشفيات شمال القطاع والكادر الطبي بالإضافة إلى استهدافه المباشر للدفاع المدني، الأمر الذي أدى إلى تعطيله بشكل كامل؛ فإن العدو يواصل عمليته العسكرية على جباليا وبيت لاهيا ويحاصرهم حصاراً شديداً ويقتل كل من يخرج منهما”.
وتابعت: “ويكثف العدو جرائم القتل والحصار على مدينة بيت لاهيا التي تتعرض إلى قصف عنيف واستهدافات لم تتوقف على مدار الوقت، ويطالب شعبنا بإخلائها والنزوح منها”.
وشددت على أنه وأمام هذه العملية العسكرية المستمرة في شمال غزة والتي تتركز في جباليا وبيت لاهيا، فإن الإدارة الأمريكية الشريك والداعم الرئيسي للعدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عما يحدث من جرائم قتل وحرب إبادة بحق شعبنا في قطاع غزة”.
وطالبت المجتمع الدولي والشعوب الحرة بالتحرك العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني من حرب الإبادة الجماعية وحرب التجويع التي تفرضها حكومة العدو الفاشية ضد الفلسطينيين.
ودعت المنظمات الدولية والإنسانية إلى مواصلة وتصعيد الضغط على العدو الصهيوني لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وإنقاذ شمال غزة وكافة مناطق القطاع من حرب التجويع.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“حماس”: قرار استيلاء العدو الصهيوني على 800 دونم بالضفة سيشعل المواجهة الشاملة
الثورة نت /..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن مصادقة وزير المالية في حكومة العدو الصهيوني، مجرم الحرب المتطرف سموتريتش، على قرار الاستيلاء على 800 دونم من أراضي شرق رام الله قرب البؤرة الاستيطانية “ملاخي هشالوم”، سيشعل جذوة المواجهة الشاملة مع العدو.
وقالت “حماس”، في بيان : “تُعدّ مصادقة وزير المالية في حكومة العدو الصهيوني، المجرم المتطرف سموتريتش، على قرار الاستيلاء على 800 دونم من أراضي شرق رام الله قرب البؤرة الاستيطانية “ملاخي هشالوم”، تطبيقًا فعليًا لمخططاته “الاستعمارية” في الضفة الغربية، وتأكيدًا على سياسات حكومته الفاشية التي تتبنى مشاريع الضم والتهجير القسري”.
وأضافت: “إن هذا القرار، وما سبقه من خطوات استيطانية خطيرة في الضفة، يستدعي تفعيل كافة أشكال التصدي الشعبي، وإشعال جذوة المواجهة الشاملة مع العدو الصهيوني، فشعبنا ومقاومته الباسلة هما السد المنيع أمام محاولات السيطرة الصهيونية على الأرض والمقدسات”.
ودعت “حماس” المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته إزاء ما تتعرض له الضفة الغربية من اجتياح وتوسع استيطاني منظم، وعدوان متواصل على الإنسان الفلسطيني وأرضه، وذلك من خلال عزل كيان العدو الإسرائيلي، وقطع كل أشكال العلاقة معه، ومحاسبته على جرائمه وانتهاكاته السافرة للقانون الدولي والمواثيق الإنسانية.
وأهابت بجماهير الشعب الفلسطيني الأبي إلى تصعيد المواجهة مع العدو الإسرائيلي في كلّ ساحات الضفة، وإفشال مخططاته الاستيطانية، عبر تفعيل أدوات المقاومة الشاملة، وإرباك العدو ومستوطنيه بشتى الوسائل والسبل المشروعة”.