فرنسا تصعد لهجتها ضد عصابة المرادية : اعتقال الكاتب بوعلام صنصال غير مقبول
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
زنقة 20 . وكالات
اعتبر وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، الأربعاء، أن اعتقال الجزائر لمواطنها الذي يحمل الجنسية الفرنسية، الكاتب بوعلام صنصال، “غير مبرر وغير مقبول”.
وقال بارو في تصريحات لقناة “فرانس إنفو تي في” الإخبارية: “لا شيء في أنشطة بوعلام صنصال يعطي صدقية للاتهامات التي أدت إلى سجنه” في الجزائر، إثر توقيفه في مطار العاصمة في وقت سابق من نوفمبر الجاري.
وأضاف أن “اعتقال كاتب فرنسي بشكل غير مبرر.. أمر غير مقبول”.
وكان متحدث باسم الإليزيه قد تحدث قبل أيام عن “قلق” الرئيس الفنسي إيمانويل ماكرون بشأن مصير صنصال.
وصنصال (75 سنة)، كاتب جزائري يحمل الجنسية الفرنسية، اتخذ مواقف معارضة وناقدة للنظام في الجزائر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أغلقت معبر رفح وقلصت المساعدات.. إسرائيل تصعد في غزة رغم اتفاق السلام
البلاد (غزة)
على الرغم من اتفاق السلام الذي رعته الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في غزة، أعلنت إسرائيل، أمس (الثلاثاء)، تقليص دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع واستئناف إغلاق معبر رفح، متهمةً حركة حماس بخرق بنود الاتفاق عبر “عدم تسليم جميع جثامين الرهائن الإسرائيليين”.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن القيادة السياسية وافقت على توصية المؤسسة الأمنية بفرض عقوبات جديدة على الحركة، بعد أن سلّمت الأخيرة رفات أربعة رهائن فقط من بين عدد أكبر تحتجز جثامينهم منذ الحرب. وقال مسؤولون إسرائيليون: إن هذه الإجراءات ستُنفذ ابتداءً من اليوم، وإن معبر رفح سيظل مغلقاً حتى إشعار آخر، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد سياسي وأمني يهدد الهدنة القائمة.
في المقابل، أكدت حماس التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار وبخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مشيرة إلى أن تسليم الجثث المتبقية يواجه صعوبات ميدانية بسبب ضياع أماكن الدفن تحت أنقاض الحرب. وقال المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، إن الوسطاء الدوليين على علم بذلك، وإنهم “تفهموا طبيعة التحدي الإنساني”.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر كريستيان كاردون أن عملية استعادة الجثامين في غزة “معقدة للغاية”، بسبب الدمار الواسع وصعوبة الوصول إلى مواقع الدفن.
ورغم التوتر، تشير تقارير أممية إلى أن المرحلة الأولى من خطة السلام نُفذت جزئياً، إذ أُفرج عن جميع الرهائن الأحياء وعدد من الأسرى الفلسطينيين، وبدأ تدفق المساعدات عبر المعابر قبل قرار الإغلاق الجديد. إلا أن الملفات العالقة — وعلى رأسها نزع سلاح حماس، ومستقبل الحكم في غزة، وآلية إعادة الإعمار— لا تزال تُهدد استقرار الاتفاق.
وتستعد القاهرة لاستضافة مؤتمر دولي لتنسيق المساعدات خلال الأسابيع المقبلة. وبينما يرى مراقبون أن الخطة الأمريكية فتحت”نافذة أمل” نحو تهدئة دائمة، فإن القرارات الإسرائيلية الأخيرة قد تعيد التصعيد إلى المربع الأول، ما لم تنجح الجهود الدولية في إعادة الطرفين إلى مسار التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق.