تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، سنلعب دورنا كاملًا في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، من خلال دعم الانتشار الكامل للجيش اللبناني في جنوب لبنان وتعزيز دور بعثة الأمم المتحدة في جنوب لبنان والتي تضم أكثر من 700 جندي فرنسي.

وأوضح بارو لقناة فرانس تي في إنفو، أن الأمر المهم ليس عددهم بل قدرتهم على مراقبة التزام الأطراف بوقف إطلاق النار".

وعندما سئل عن التوتر الدبلوماسي بين إسرائيل ولبنان ودور فرنسا في اللجنة الإشرافية التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، قال بارو: "صحيح إن الولايات المتحدة تتمتع بعلاقة مميزة مع إسرائيل"، مضيفًا إلى أن دور فرنسا مهم بسبب علاقاتها التاريخية مع لبنان.

وقال بارو، إن فرنسا هي التي تربطها علاقات قديمة وقوية للغاية بلبنان"، مؤكدًا أن الأمر متروك للقضاء الفرنسي ليقرر ما إذا كان ينبغي لفرنسا تنفيذ مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وعن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، قال بارو: "يجب أن تفسح القوة المجال للحوار والمفاوضات، لقد تم الاتفاق على ذلك الآن في لبنان، ويجب أن يحدث هذا في أقرب وقت ممكن في قطاع غزة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إطلاق النار اسرائيل ولبنان اتفاق وقف إطلاق النار المحكمة الجنائية الدولية المحكمة الجنائية الولايات المتحدة جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

المرحلة الثانية من اتفاق غزة تقترب ونتنياهو يقر بصعوبتها

القدس.غزة"وكالات":

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم أنه يتوقع الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته الولايات المتحدة في غزة "قريبا جدا".

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس بعد اجتماعهما، قال نتانياهو :لقد أنهينا القسم الأول.. ونتوقع بعد ذلك الانتقال قريبا جدا إلى المرحلة الثانية، وهي أكثر صعوبة"مشيرا الى طموحات اسرائيلية تتضمن "تحقيق نزع سلاح حماس وتجريد غزة من السلاح".

وأضاف نتانياهو أنه سيلتقي ترامب في وقت لاحق هذا الشهر لمناقشة "فرص السلام" في المنطقة.

وقال أن الاجتماع سيناقش فرص السلام الممكنة وإنهاء حكم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في القطاع.

ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر، أعادت حماس جميع الرهائن العشرين الأحياء الذين كانوا محتجزين منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023.

كما أعادت 27 جثة من أصل 28 وفق بنود الاتفاق الذي أبرم بضغوط أميركية.

وبعد مرور شهرين على توقيع الاتفاق، لا يزال وقف إطلاق النار في غزة غير مستقر، حيث يتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاكه وخرقه يوميا.

وتنص خطة ترامب على تثبيت وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية وتنصيب إدارة جديدة لغزة وإعادة إعمار القطاع المدمّر جراء الحرب.

وانتقد ميرتس، الذي تقلّد منصبه في مايو، مرارا الحملة العسكرية الإسرائيلية التي استمرّت سنتين.

وفي أغسطس، فرض حظرا جزئيا على صادرات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل ردا على تكثيفها قصف غزة، لكنه عاود رفع هذا الحظر في نهاية نوفمبر بعد إعلان وقف إطلاق النار.

وخلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نتانياهو اليوم ، أكد أن العلاقات الدبلوماسية مع الكيان المحتل لا تزال قوية،

وقال ميرتس "يمكن انتقاد الحكومة الإسرائيلية، وأحيانا ربما يكون ذلك ضروريا".

من جهة أخرى عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الى تصريحاته الإستفزازية وقال إن الضم السياسي للضفة الغربية لا يزال محل نقاش، وإن من المتوقع أن يبقى الوضع الراهن على حاله في المستقبل المنظور.

من جهة أخرى زار سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مايك والتز مستودعات الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في الاردن اليوم لبحث تسريع عملية إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وقال والتز عبر صفحته في موقع "إكس" عقب زيارة مستودعات الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية "أتحدث إليكم من عمّان، الأردن، وتحديدا من خارج موقع اجتماعاتنا مع الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة".

وأضاف "نحن هنا اليوم لإزالة العقبات البيروقراطية ودفع العمل إلى الأمام".

وتنتقد الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بطء دخول المساعدات إلى غزة، منذ دخول وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر، مع بطء في إزالة العقبات.

ودشن الأمير ووالتز "مركز العمليات اللوجستية في الأردن، الذي يعزّز قدرات الاستجابة الإنسانية ورفع الجاهزية".

وقال والتز في منشوره عبر "اكس" إن "وقف إطلاق النار أصبح ساريا أخيرا وتم الإفراج عن الرهائن ونحن مستعدون الآن للمضي قدما نحو إعادة إعمار غزة، وتوفير الأمن، وتقديم الدعم الإنساني اللازم".

وأوضح أن ذلك لا يعني "فقط المساعدات الإنسانية المُنقذة للحياة، بل (ما يلزم) للوصول في نهاية المطاف إلى مرحلة إعادة البناء التي نحتاج إليها بشدة".

ميدانيا أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم قتل فلسطينيين في مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية المحتلة، زاعما أن أحدهما حاول دهس جنود بمركبته، في حين أن الثاني لم يكن "متورطا".

وأقرالجيش الإسرائيلي في بيان باطلاق النار على على الفلسطيني داخل المركبة، ما أدى إلى استشهاده".

وفي بيان مقتضب اليوم قالت وزارة الصحة الفلسطينية "الهيئة العامة للشؤون المدنية تُبلغ وزارة الصحة باستشهاد الفتى أحمد خليل أحمد الرجبي (17 عاما) برصاص جيش الاحتلال في منطقة باب الزاوية بالخليل، مساء أمس السبت".

وسبق ذلك إعلان وزارة الصحة الفلسطينية مساء السبت أن مستشفى الخليل الحكومي استقبل "جثمان الشهيد زياد نعيم جبارة أبو داود (55 عاماً)، وقد استشهد برصاص الاحتلال في مدينة الخليل مساء السبت".

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تسلمت "شهيدا واحدا من منطقة باب الزاوية في مدينة الخليل وهو عامل نظافة".

وشهد الجمعة أيضا استشهاد شاب برصاص قوات الجيش الإسرائيلي في قرية أودلا جنوب نابلس.

وارتفعت وتيرة العنف في الضفة الغربية منذ بدء الحرب الإسرائيلية في غزة إثر هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيلية على مناطق في جنوب لبنان
  • في لبنان.. تبادل إطلاق مفرقعات نارية بين عدد من الشبان خلال احتفالات ذكرى سقوط بشار (فيديو)
  • نتنياهو يلتقي ترامب نهاية ديسمبر لبحث تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة
  • صحيفة بريطانية: إسرائيل تتجسس على قوات أميركية تراقب اتفاق غزة
  • أونروا: إسرائيل طرف في اتفاقية امتيازات الأمم المتحدة التي تنص على حرمة المقار الأممية
  • قائد اليونيفيل يؤكد انتهاك “إسرائيل” وقف النار في لبنان بشكل صارخ
  • المرحلة الثانية من اتفاق غزة تقترب ونتنياهو يقر بصعوبتها
  • وزير خارجية مصر: المرحلة الثانية من اتفاق غزة مهمة لارتباطها بانسحاب "إسرائيل"
  • السفير الأمريكي يبدأ جولة في إسرائيل والأردن لبحث تنفيذ خطة النقاط العشرين
  • التعاون الإسلامي تطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل