وخلال أول تتويج للنادي بلقب "كوبا سود أميركانا" بعد فوزه على فريق "كروزيرو" البرازيلي في المباراة التي أقيمت في باراغواي، ظهر هذا المشجع وسط آلاف المشجعين الآخرين وهو يحمل جمجمة جده.

ومنذ 5 سنوات، لم تفارق هذه الجمجمة هذا المشجع وهي حاضرة معه في كل احتفالات الفريق الذي كان جده الراحل واحدا من عشاقه وكان يحلم برؤيته متوجا بـ"كوبا سود أميركا".

وتفاعل رواد على منصات التواصل مع هذا الحدث الغريب حيث كتب مارتن: "شغف كرة القدم قد يدفعك لفعل المستحيل.. لكن أن تخرج جدك من قبره؟! هذا صعب تقبله".

كما كتب كريم: "جده مرتاح في قبره مش سائل لا في ماتش ولا كورة.. يسكت؟ لا حفيده جابو من جمجمته وطلعه". في حين كتبت ماريكا: "الأغرب من فوز راسينغ باللقب. وجود جمجمة هذا المشجع. يا له من تصرف غير متوقع".

أما كارلا، فكتبت: "هل هناك سبب منطقي لما قام به؟ لماذا يحمل جمجمة جده هذا غير طبيعي".

ويدعى  هذا المشجع غابرييل أراندا فيما يدعى جده الراحل فالنتين. ويرى البعض أن جمجمة الجد جلبت الحظ لفريق "راسينغ"، الذي يحتل المركز الثالث في قائمة الأكثر تتويجا ببطولة الدوري الأرجنتيني.

27/11/2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

كفى تجويعا.. صور الأطفال والمسنين في غزة تصدم نشطاء المنصات

وتجسدت المأساة في قصة الطفلة شام قديح البالغة من العمر عامين فقط والتي لا يتجاوز وزنها 4 كيلوغرامات، إذ تعاني من سوء التغذية الحاد وتضخم في الكبد، بينما تراقب والدتها التي أنجبتها بعد 9 سنوات من العلاج جسدها الهزيل يوميا.

كما يواجه كبار السن مثل محمد أبو دراز (70 عاما) معاناة مضاعفة مع أمراض الكلى المزمنة وسوء التغذية وسط نقص شديد في العلاج.

وهيمنت مشاعر الغضب والألم العميق على جميع التفاعلات من دون استثناء، مع إجماع تام على إدانة استخدام التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين.

وتركزت التعليقات بحسب حلقة (2025/8/11) من برنامج "شبكات" على وصف المعاناة الإنسانية بكلمات مؤثرة وشاعرية، مع توجيه اتهامات مباشرة للمجتمع الدولي بالتواطؤ والصمت.

سلاح التجويع

وفي هذا الإطار، عبّر الناشط أحمد عن طبيعة التجويع كسلاح قائلا: "الجوع هنا ليس شعورا… بل سلاح يستخدمونه ضدنا ببطء، وبوعي كامل أن ترى أبناءك جائعين وأنت لا تقوى على الوقوف… فاعلم أن العالم لم يسقط فقط، بل شارك في خنقنا".

في حين رسم المغرد يوسف صورة شاعرية مؤلمة للوضع قائلا: "في غزة… حيث الخبز أمنية… والماء أمل… والدواء حلم، هناك أطفال تنام على جوع، وأمهات تكتم أنينها كي لا تفضح الوجع".

من جانبه، وصف صاحب الحساب حسين الوضع بأنه "وصمة عار بكل الحضارة الإنسانية وبكل القيم ومنظومة الأخلاق العالمية"، مؤكدا على الطبيعة المروعة لما يحدث من تجويع لسكان غزة.

بينما وجهت الناشطة ملك نداء عاجلا للعالم قائلة: "بكل لغات العالم.. غزة تموت من الجوع، والعدو منع عنها الطعام ويقتلهم قصفا وجوعا، فهل في هذا العالم إنسان يمنع الإبادة بالتجويع؟، هل في هذا العالم رجل يقول كفى إبادة كفى قصف كفي تجويع؟".

وتأتي هذه التفاعلات بالتزامن مع مطالبة منظمة الصحة العالمية برفع الحصار فورا وتأمين المساعدات، مؤكدة أن الناس في غزة لا يموتون فقط بسبب الجوع والمرض، بل أيضا أثناء بحثهم اليائس عن الطعام.

إعلان 11/8/2025-|آخر تحديث: 21:33 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • إيزاك يستمر في التمرد على فريقه نيوكاسل
  • كفى تجويعا.. صور الأطفال والمسنين في غزة تصدم نشطاء المنصات
  • مدبولي يصل عمّان لحضور اجتماعات اللجنة العليا
  • شاهد بالصور.. روماني الهلال يفاجئ جماهير فريقه بعد توقيع العقد ويظهر بالزي القومي السوداني
  • شاهد بالفيديو.. أخذت تتفاعل في الرقص.. سيدة سودانية تفاجئ المعازيم وتقتحم “صيوان” فرح بأحد الأحياء وهي راكبة على ظهر “حمار”
  • كم كوبا من الماء تحتاج في هذا الطقس الحار
  • شوبير يسخر من الزمالك بسبب هدى الإتربي.. فيديو
  • بينها جمجمة ويد مومياء.. مصر تستعيد 13 قطعة أثرية من بريطانيا وألمانيا
  • مدرب كريستال بالاس يشيد بأداء فريقه أمام ليفربول بعد الفوز بالدرع الخيرية
  • مشجع يفقد حياته خلال مباراة بالدوري الإسكتلندي