بوابة الوفد:
2025-12-12@21:09:37 GMT

حلول بعقول وفدية لأزمة المواد الغذائية

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

كنا فى السابق نزرع قصب السكر فى الصعيد لإنتاج السكر، ثم توسعت الدولة فى الدلتا فى زراعة البنجر لإنتاج السكر، جاء هذا التوسع على حساب زراعة القمح والبرسيم.

يوجد بالدلتا خمسة مصانع تزرع ما يقرب من مليون والنصف فدان بنجر، وذلك خصمًا من إنتاج القمح وبالتالى رغيف الخبز.

يزرع فى الصعيد أيضًا ما يقرب من مليون فدان قصب سكر، وذلك ايضًا خصمًا من إنتاج القمح والخبز، فما هو الحل؟

الحل هو: كانت هناك تجربة ناجحة هذا العام جدًا، حيث قامت الشركة الوطنية التابعة للقوات المسلحة بزراعة مساحات معقولة من الأرض الصحراوية البكر بالبنجر، وكانت نتائجه ممتازة، وكذلك أسعارهم

فلماذا لا تتعاقد مصانع الدلتا مع الشركة الوطنية لزراعة مليون فدان وتترك أرض الدلتا والصعيد لزراعة القمح والبرسيم وهى تملك القدرة على ذلك؟

الحل الثانى: على الشركة الوطنية أن تزرع مليون فدان من نبات الكثافة الذى يستخرج منه أفضل أنواع الدقيق وعلف الدواجن والماشية، حيث إن زراعته لا تجود إلا فى الأرض الصحراوية المستصلحة وغير المستصلحة ومن الناحية الاقتصادية فهو يتحمل الجفاف والملوحة والحرائق ويروى بأى ماء مهما كانت درجة الملوحة فيه، يستخرج منه الدقيق والنشا التى تدخل فى 350 صناعة أخرى، ويصنع منه البيو ايثانول الذى يمكن إضافته للبنزين لتحسين رقم الأوكتان، ويوفر الوقود بالعملة الصعبة.

وعلينا أيضًا ألا نتوسع فى إنتاج السكر من البنجر والقصب أكثر من هذا.

الموجود حاليًا يكفى، وإذا أردنا أن نزيد فلدينا بعض المحليات الصحية والاقتصادية، فزراعة مثلاً على سبيل المثال 2000 فدان من نبات الاستيفيا تنتج مادة تحلية تعادل ما ينتج من مئة ألف فدان من بنجر السكر وقصب السكر، بالإضافة إلى أنه اقتصادى جدًا فى المياه واليد العاملة وصديق للبيئة، ومربح للمزارع.

وهو صديق مرضى السكر والضغط والسمنة المفرطة التى ينادى الرئيس بالتخلص منها، كما أنه يعالج كثيرًا من الأمراض الجلدية، فهو يوفر مئات الملايين من علاجات السكر والضغط والأمراض الجلدية والسمنة المفرطة.

أرجو أن تبادر لجنتا الزراعة والصناعة بحزب الوفد لتبنى هذه المشروعات.

عضو لجنة الزراعة والصناعة بالوفد

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قصب السكر

إقرأ أيضاً:

الشركة الجهوية متعددة الخدمات بالعيون تنفي أي زيادة في أسعار الماء والكهرباء

زنقة20| علي التومي

أصدرت الشركة الجهوية متعددة الخدمات العيون الساقية الحمراء، اليوم الخميس 11 دجنبر الجاري، بلاغاً توضيحياً موجهاً لساكنة الجهة، أكدت فيه أن تعريفات بيع الماء والكهرباء ونظام الفوترة لم يطرأ عليهما أي تغيير منذ شروعها في تدبير هذه المرافق الحيوية بتاريخ 6 أكتوبر الماضي.

وأوضح البلاغ أن الشركة تعتمد نفس التعريفات المقننة من طرف السلطات الوصية، مشددة على أن كل ما يُتداول حول زيادات جديدة “لا أساس له من الصحة”.

وأكدت الشركة أنها جعلت من استمرارية الخدمات وجودتها أولوية، حيث قامت بتعبئة فرقها التقنية والبشرية لضمان قراءة شهرية فعلية للعدادات باستخدام وسائل تقنية حديثة تسمح بمعالجة البيانات بشكل لحظي، مع إخضاعها لمراقبة دقيقة قبل إصدار الفواتير.

كما شددت الشركة على أنها تتفاعل مع كافة شكايات المواطنين عبر قنوات التواصل الرسمية، من خلال دراسة ملفات الاستهلاك، والقيام بالمعاينات الميدانية عند الاقتضاء، وتصحيح الفواتير بناءً على نتائج المراجعة التقنية.

ودعت الشركة المواطنين إلى التوجه لوكالاتها التجارية أو التواصل مع مركز علاقات الزبناء للحصول على أي توضيحات إضافية، مؤكدة التزامها بمبادئ الشفافية والقرب وخدمة المواطنين.

تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News

مقالات مشابهة

  • شعبة المواد الغذائية: السلع متوفرة بكميات كبيرة.. ولا داعي للتكالب قبل رمضان
  • شعبة المواد الغذائية: جميع السلع متوفرة وبعض الأسعار انخفضت
  • الشركة الجهوية متعددة الخدمات بالعيون تنفي أي زيادة في أسعار الماء والكهرباء
  • شعبة المواد الغذائية: 75 يوما على رمضان وجميع السلع متوفرة
  • مخدرات بقيمة 99 مليون جنيه .. تفاصيل مداهمة الشرطة لبؤر إجرامية بالفيوم
  • الداخلية: مقتل عنصر شديد الخطورة وضبط نصف طن مخدرات بقيمة 99 مليون جنيه
  • إتلاف ١٨٠ طناً من المواد الغذائية منتهية الصلاحية في أمانة العاصمة
  • مكتب الاقتصاد في الأمانة يتلف 180 طناً من المواد الغذائية منتهية الصلاحية
  • زايد بن حمد: تعديل بعض أحكام قانون مكافحة المواد المخدرة خطوة محورية تعزّز المنظومة الوطنية في هذا المجال
  • غسلوا 160 مليون جنيه.. 3 تجار مخدرات يواجهون السجن 7 سنوات بالقانون