أكثر من 1000 نجم نابض جديد، اكتشفها المرصد الفلكي الوطني التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، بفضل التلسكوب الراديوي الكروي الأحادي، وهو الطبق الأكبر في العالم، إذ يبلغ قطره 500 متر، وهو أيضًا الأكثر حساسية من نوعه عالميًا.
وأوضح المرصد أن عدد النجوم النابضة الجديدة التي اكتشفها "فاست" تجاوز عدد النجوم التي اكتشفتها جميع التلسكوبات الأجنبية مجتمعة خلال الفترة نفسها، إذ تنشأ النجوم النابضة، أو النجوم النيوترونية سريعة الدوران، من نوى النجوم الضخمة المحتضرة التي انفجرت من خلال انفجارات المستعرات العظمى.

إحداثيات النجوم النابضة

وأوضح هان جين لين، العالم في المرصد المذكور، لوكالة شينخوا الصينية، أن كل نجم نابض يمتلك نبضًا وترددًا خاصًا به، ما يجعله يشبه منارة في الكون.
وفي حال تمكن البشر من السفر إلى كواكب أخرى في المستقبل، فإن النجوم النابضة يمكن أن تعمل نظام ملاحة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التلسكوب الصيني فاست يكتشف العديد من النجوم النابضة الجديدة -Global Times
وأضاف: يمكننا قياس إحداثيات النجوم النابضة في الكون بدقة ومراقبة مواضع إشاراتها والعلاقات المرتبطة بها، حتى لا يضل البشر طريقهم في أثناء السفر بين النجوم.

أخبار متعلقة مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يجرى عملية "تحويل مسار تصحيحية معقدة" تنهي معاناة ستيني تجاوز وزنه "250" كجمفي مهرجان الوليمة.. الخزف السعودي يعكس الهوية الثقافية للمملكةتنوع النجوم المدروسة

وتشمل النجوم النابضة التي اكتشفها تلسكوب "فاست" العديد من النجوم النابضة الثنائية والنجوم النابضة التي يبلغ طولها ميلي ثانية، بما يعزز تنوع وعدد النجوم النابضة المدروسة، ويسهم في فهم البشر لتكوينها وتطورها.
ويحتوي التلسكوب الواقع في منخفض كارستي عميق ومستدير بشكل طبيعي في مقاطعة قويتشو بجنوب غرب الصين، على منطقة استقبال تعادل 30 ملعب كرة قدم قياسيًا، وبدأ تلسكوب "فاست" عملياته الرسمية في يناير 2020، وافتتح رسميًا للعالم في مارس 2021.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس النجوم النابضة التلسكوب فاست النجوم النابضة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي العربي 813

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد الالتزام بمواصلة العمل لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة نهيان بن مبارك يشهد العرس الجماعي الثاني لـ«خليفة الإنسانية» في الشارقة

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، عن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي العربي 813، الذي يمثل خطوة استراتيجية لإرساء عصر جديد للعمل الفضائي العربي المشترك.
ويهدف القمر الاصطناعي العربي 813 إلى بناء القدرات الفضائية عبر تطوير مهارات المهندسين والعلماء العرب الشباب، وتعزيز العلاقات الفضائية بين دول المجموعة العربية للتعاون الفضائي عبر مشاريع مشتركة، وتمكين البنية التحتية الفضائية للخبرات العربية عبر تطوير قدرات متقدمة في تجميع واختبار الأقمار المصغّرة، ودعم التنمية المستدامة من خلال تكنولوجيا رصد الأرض. وأسهم مشروع القمر الاصطناعي العربي في استقطاب وتدريب 10 من المهندسين والباحثين العرب.
ويعتبر القمر الاصطناعي العربي 813 هو أول قمر اصطناعي عربي بتقنية التصوير الطيفي الفائق لإتاحة قدرات غير مسبوقة في دراسة النظم البيئية والمناخية ورصد التغيرات على سطح الأرض. ويدعم القمر إنشاء قاعدة بيانات موحدة للسياسات البيئية والتنموية العربية، مع تقليل الاعتماد على القياسات الأرضية المكلفة.
وبهذا المناسبة، قال سالم بطي القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء: يوفر القمر بيانات عالية الدقة عن المياه والتربة والغطاء النباتي، ويعالجها بالذكاء الاصطناعي لدعم اتخاذ القرارات البيئية بسرعة وكفاءة، كما يتيح مراقبة تلوث السواحل وصحة الغابات والزراعة لتعزيز الأمن الغذائي العربي. ويعد القمر حاضنة لتطوير المهارات العربية في علوم الفضاء، ويوفر بيانات مفتوحة للدول الأعضاء في المجموعة العربية للتعاون الفضائي.

الكفاءات العربية
ومن جهته، أشار الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة «يمثل نجاح إطلاق القمر الاصطناعي العربي 813 محطة عربية تاريخية تعكس رؤية دولة الإمارات في دعم المشاريع المشتركة التي تُسهم في تمكين الكفاءات العربية الشابة، وبناء بنية تحتية بحثية قادرة على المنافسة عالمياً».
وقال علي الشحي، مدير المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، المشروع يجسّد رؤية الإمارات في تمكين القدرات الوطنية وتطوير بنية تحتية فضائية رائدة. ونؤمن أن 813 سيكون نموذجاً للتعاون العربي القادر على تحقيق إنجازات تتجاوز حدود الجغرافي.
وأكد د.م. ماجد إسماعيل، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، ورئيس المجموعة العربية للتعاون الفضائي، أن المشروع يعكس قوة التعاون العربي وفاعلية توحيد الخبرات والموارد، ويمثل خطوة أولى لمرحلة جديدة من المشاريع الفضائية المشتركة الهادفة إلى بناء قدرات علمية وتقنية متقدمة.

بناء اقتصاد معرفي
أكد الدكتور رفيق أكرم، الرئيس الحالي للجنة الأمم المتحدة لاستخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية ومدير المركز الملكي للاستشعار الفضائي في المغرب، أن الإطلاق يشكل لحظة تاريخية تتويجاً لرؤية استراتيجية حكيمة وعمل عربي مشترك متقن، ويمثل حجر الأساس لمشروع واسع للتعاون الفضائي بين الدول العربية. 
وأوضح العميد المهندس معمر الحدادين، مدير عام المركز الجغرافي الملكي الأردني، أن المشروع يمثل رؤية مشتركة لبناء اقتصاد معرفي قائم على الفضاء، وخطوة استراتيجية تعزز حضور المنطقة في المجتمع العلمي الدولي.
وقالت الدكتورة هالة خالد الجسار، ممثل مركز الكويت الوطني لأبحاث الفضاء والقائم بأعمال رئيس قسم الفيزياء في جامعة الكويت، إن إطلاق القمر الاصطناعي العربي 813 يمثل لحظة تاريخية تجسد التعاون والتكامل بين الدول العربية في مجالات الفضاء والتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
  • سباق نحو ثروة السماء.. من يملك كنوز القمر في عصر التعدين الفضائي؟
  • تأخر الإجلاء الطبي يودي بحياة أكثر من 1000 مريض في غزة
  • مفتي صور: قوات اليونيفيل تشكل السند الدائم للجيش
  • تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي (6-11)
  • الإمارات تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي العربي 813
  • دراسة تكشف: أسلاف البشر يصنعون أدوات عظمية قبل مليون ونصف!
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • أحمديات: مملكة النمل تتحدث عن البشر
  • اكتشاف ذيل الأرض الضخم بطول مليوني كيلومتر في الفضاء .. ما القصة؟