بوتين يعتذر لميركل عن حادثة الكلب: لم أقصد إخافتها
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
وكالات
قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعتذارًا علنيًا للمستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل، بعد أن تناولت في مذكراتها حادثة وقعت خلال اجتماع بينهما عام 2007.
وأوضح بوتين في تصريحات صحفية قائلاً: “لم أكن أعلم أنها تخاف من الكلاب، أتوجه إليها مجددًا عبر الإعلام لأقول، أنغيلا، سامحيني رجاءً، لم أكن أريد أن أسبب لك أي ألم على العكس، أردت أن أوفر جوا ملائمًا لمحادثتنا”.
وكانت ميركل قد وصفت الحادثة في مذكراتها بأنها محاولة من بوتين “لإظهار القوة والتسبب لها بالإزعاج”، إلا أن الرئيس الروسي نفى تلك النية، مؤكدًا أنه لو كان على علم بخوفها من الكلاب لما سمح للكلب بالدخول إلى القاعة.
وفي الاجتماع الذي جرى في مدينة سوتشي، دخل كلب بوتين “كوني”، من فصيلة لابرادور ريتريفر، واقترب من ميركل التي بدت متوترة رغم محاولتها إظهار ابتسامة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أنغيلا ميركل اجتماع حادثة الكلب فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعرقل تحرك أوروبا لخفض سقف سعر النفط الروسي
قالت أشخاص مطلعون إن الولايات المتحدة لا تزال متمسكة برفضها خفض سقف أسعار مبيعات النفط الروسي، مما يبدد آمال الأوروبيين في أن يتوصل قادة مجموعة السبع إلى اتفاق بشأن خفض هذا السقف خلال قمتهم المرتقبة في كندا.
لفت المطلعون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لحساسية النقاشات، أن القرار النهائي يعود للرئيس دونالد ترمب، ولا يزال المسؤولون يحتفظون ببعض الأمل. إلا أن الموقف الأميركي لم يشهد أي تغيير منذ الاجتماع السابق لوزراء مالية مجموعة السبع هذا العام، حيث عبرت واشنطن بوضوح عن رفضها لخفض سقف الأسعار.
محاولات خفض سقف سعر النفط الروسي
يسعى كل من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة إلى خفض سقف أسعار النفط الروسي إلى 45 دولاراً للبرميل، بدلاً من المستوى الحالي البالغ 60 دولاراً، في محاولة للضغط على عائدات روسيا من النفط، التي تعد مصدراً رئيسياً لتمويل حربها ضد أوكرانيا. وقد تضمّن أحدث حزمة عقوبات أوروبية ضد موسكو هذا السقف المعدل. ورفض البيت الأبيض التعليق على الأمر يوم الجمعة.
كانت أسعار النفط قد انخفضت إلى ما دون سقف مجموعة السبع، لكنها قفزت خلال الساعات الماضية بعد الضربات الإسرائيلية ضد إيران. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 7% لتستقر قرب 73 دولاراً للبرميل، في أكبر قفزة يومية منذ مارس 2022.
وأشار أحد الأشخاص إلى أن الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة قد يبحثان خيار خفض السقف بشكل منفرد من دون الولايات المتحدة. وبما أن غالبية صادرات النفط الروسي تمر عبر المياه الأوروبية، فقد يكون لهذا التحرك بعض الأثر، لكنه سيكون أكثر فعالية إذا تم التوصل إلى اتفاق شامل يشمل جميع دول مجموعة السبع، بما يتيح الاعتماد على أدوات الإنفاذ الأميركية.