استغلت مفاتنها لإغراء متابعيها.. هدير عبد الرازق في القفص
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
ساعات قليلة تفصل البلوجر هدير عبد الرازق عن "قفص" الاتهام بعدما قررت النيابة العامة بالقاهرة إحالتها إلى محكمة الجنايات بسبب بث فيديوهات خادشة للحياء وإغراء متابعيها بمفاتنها وحددت جلسة الغد ٣٠ نوفمبر لمحاكمتها.
القضية رقم ٨٠٣٢ لسنة ٢٠٢٤ شملت على ٥ اتهامات وجهتها النيابة العامة للبلوجر هدير عبد الرازق تحاكم بموجبها يوم ٣٠ نوفمبر الجاري امام المحكمة الاقتصادية.
أولًا: نشرت بقصد العرض صورا خادشة للحياء العام، بأن بثت عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك، انستجرام، يوتيوب وتيك توك) صورًا ومقاطع مرئية مخلة بالآداب العامة قاصدة الإغراء بها على نحو يخدش الحياء العام على النحو المبين بالتحقيقات
ثالثًا: أعلنت من خلال حساباتها الشخصية دعوى تتضمن إغراء بما يلفت الأنظار إلى ممارسة الفجور بأن نشرت صورا ومقاطع مرئية مخلة بالآداب على النحو المبين بالتحقيقات.
رابعًا: اعتدت على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري بأن نشرت من خلال صفحاتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، انستجرام، يوتيوب وتيك توك مقاطع مرئية وصورا شخصية تتضمن تعديا على تلك المبادئ والقيم مبينة من خلاله مفاتنها في ظل عبارات وتلميحات جنـ.ـسية، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
خامسًا: أنشأت واستخدمت الحسابات الإلكترونية محل الاتهامات السابقة على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، انستجرام، يوتيوب وتيك توك في تسهيل ارتكاب الجرائم موضوع الاتهامات السابقة، على النحو المبين تفصيلًا بالتحقيقات.
استغلت مفاتنها لاغراء متابعيهااحتوت أوراق التحقيقات على تحريات المباحث حول ممارسات البلوجر هدير عبد الرازق، بأن انتشر مجموعة من المقاطع المرئية عبر مواقع التواصل الاجتماعي المتاحة للجميع لإحدى النسوة وتدعى هدير وهي عبارة عن مقاطع مرئية مسيئة ومنافية للآداب العامة، كذلك التعمد إظهار وإبراز الأماكن الحساسة بجسدها وكذا إبراز مفاتنها عن عمد وانتشار العديد من التعليقات السلبية، برفضهم لمثل تلك المقاطع والتي من شأنها التحريض على الفسق وهدم قيم المجتمع.
وأشارت التحريات عن البلوجر هدير عبد الرازق، إلى أن المتهمة استخدمت تلك الحسابات الخاصة بها وحسابات أخرى تدعى هدير عبد الرازق، تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي مثل تيك توك وفيسبوك ويوتيوب، وعمل مقاطع مرئية ظاهرة للكل مسيئة ومنافية للآداب العامة، والتي من آثارها التحريض على الفسق وهدم قيم المجتمع.
وأضافت التحريات عن البلوجر هدير عبد الرزاق، أنها استخدمت تلك المقاطع بحسابات مختلفة على التطبيقات المرئية والمعلنه للجميع للحصول على أكبر عدد من المتابعين، وكذلك التحصل على مبالغ مالية نظير المشاهدات والدعم المادي المباشر من خلال مشاهدات لايف.
حياتي اتدمرتوأوضحت التحريات، أنه بمناقشتها حول قيامها ببث مثل تلك المقاطع المرئية، أقرت بأنها تصور المقاطع وبثها عبر التطبيقات المرئية والمعلنة للكل، والتي قررت أنها تستخدم تلك المقاطع في رغبة منها للتحصل على أكبر عدد من المشاهدات، لتتحصل نظير ذلك على مبالغ مالية من تلك التطبيقات، مستخدمة في ذلك إبراز مفاتنها والأماكن الحساسة بجسدها، واستخدام الألفاظ والحركات المنافية للآداب العامة، وكذا الإيحاءات، حيث أن مثل تلك المقاطع هي التي تزيد من عدد المشاهدات ومن ثم الدخل المادي لها من تلك التطبيقات.
وعقب انتشار مقطع مخل لها وتصدرها تربند مواقع التواصل الاجتماعي من جديد قالت البلوجر هدير عبد الرازق:حياتي اتدمرت
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيابة العامة هدير عبد الرازق البلوجر هدير عبد الرازق المزيد المزيد مواقع التواصل الاجتماعی البلوجر هدیر عبد الرازق على النحو المبین تلک المقاطع
إقرأ أيضاً:
امام وخطيب المسجد الحرام: وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري المسلمين بتقوى الله -عز وجل- ومراقبته في السر والنجوى.
وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: “تشهد البشرية في عصرنا قفزة حضارية، وطفرة نوعية في مجالات التقنية والأجهزة الذكية ووسائل التواصل الرقمية، تيسرت فيها الاتصالات، وطويت المسافات، واختصرت الأوقات، وأنجزت المهمات، وطورت الخدمات، وأتيح العلم عبر المنصات، فأصبحت التقنية جزءًا لا ينفك عن حياتنا”.
وأضاف قائلًا: “لئن كانت الأمم تتسابق في مضمار التقنية، فإن مملكتنا المباركة قد تميزت برؤيتها، وسارت بخطى ثابتة، وكانت رائدة في هذا الميدان، تستثمر التقنية وتوظفها في خدمة المجتمع والإنسان، حتى صارت نموذجًا يشار إليه ويحتذى به في صورة مشرقة تثبت مكانتها العالمية في مجالات التقنيات المتقدمة، وبرهنت أن التقدم لا يتنافى مع القيم، ولا يتعارض مع المبادئ، بل ينهض بها، ويستند إليها، فارتقت دون أن تنفصل عن جذورها، وتقدمت دون أن تفرط بثوابتها”.
وحذر فضيلته من غياب الوعي في استخدام التقنية قائلًا: “فحينها تصبح الرسائل مزالق، ومن هنا برز داء ابتلي به بعض الناس على اختلاف الأعمار والثقافات والأجناس، إنه داء الإدمان المرضي على وسائل التواصل الاجتماعي، والانغماس في عالم رقمي لا ينتهي، وتحوّل الهواتف عند البعض من أدوات للتواصل، إلى وسائل للعزلة والانفصال، فترى المرء بين الناس جسدًا بلا قلب، وحسًا بلا روح، يتنقل بين المنصات، ويتصفح التطبيقات، تتقاذفه المواقع، وتتكاثر عليه المقاطع، فلا يدري ما يريد، ولا يحصد إلا القليل”.
ولفت النظر إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة، وموطنًا للمقارنات الجائرة، فدبَّ إلى البعض داء الحسد والبغضاء، وتمكنت من قلوبهم الضغائن والشحناء، وقلَّ الحمد والشكر على النعم والآلاء، مبينًا أنه من الآفات تلك الحسابات المزيفة الخبيثة التي تنفث سمومها في المجتمعات، وتنشر الفتن والاختلافات، وتذكي الضغائن والإشاعات، وتلقي على ألسنة العلماء فتاوى مكذوبة، في حملات مجحفة، وتشويهات متعمدة، لا تراعي دينًا ولا خلقًا.
وشدد الشيخ ياسر الدوسري على أن من أعظم النعم أن يدرك الإنسان خلله قبل فوات الأوان، وأن يعالج قلبه قبل أن يستحكم عليه الداء، فكم نحن بحاجة في هذا العالم الرقمي، والضجيج التكنولوجي، إلى دواء لهذا الإدمان المرضي، وذلك بعزلة قصيرة، لإطفاء صخب الأجهزة، لا لعتزال الحياة، وإعادة التوازن لما اختل من حياتنا.
وأكّد أن التقنية نعمة عظيمة، إذا وُجهت إلى الخير، وقُيدت بقيود الشرع والحكمة، فهي ليست شرًا محضًا، وليست مذمومة في أصلها، بل هي سيف ذو حدين، ويجب استخدامها خادمًا لا سيدًا، وجسرًا إلى الطاعة لا هاوية إلى المعصية، ولتكن وسيلة للعلم والفهم، لاأداة للهوى والجهل.