تخللتها مواجهات وإطلاق رصاص.. قوات العدو الصهيوني تنفذ حملة اعتقالات ودهم في الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
يمانيون../ شنت قوات العدو الصهيوني، في ساعات متأخرة من مساء الخميس وفجر الجمعة، اقتحامات لعدة مناطق بالضفة الغربية، تخللتها مواجهات وإطلاق الرصاص وقنابل الصوت والغاز.
واقتحمت قوات العدو فجر اليوم نابلس، واقتحمت منزلا وعبثت بمحتوياته قبل أن تعتقل نجل مالك المنزل في حارة النقارة ببلدة بيت فوريك شرق نابلس، كما حاصرت قوات العدو منزلا في حارة القبة ببلدة فوريك شرقي المدينة واعتقلت عددًا من الفلسطينيين.
واقتحمت قوات صهيونية بلدة قصرة وقرية عوريف جنوب نابلس.
واعتقلت قوات العدو أربعة شبان من بلدة بيت فوريك شرقي نابلس شمال الضفة الغربية، عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها، كما صادرت سيارات للمعتقلين.
وفي جنين، اقتحم العدو بلدة يعبد جنوبي المدينة، وجابت آلياته وسط البلدة، وتصدى لها مقاومون بإطلاق الرصاص وتفجير عبوة ناسفة.
وذكرت سرايا القدس-كتيبة جنين، في بيان، أن مقاتليها تصدوا لقوات العدو المقتحمة ليعبد، وأمطروها بزخات من الرصاص، وفجروا عبوة ناسفة معدة مسبقًا بآلية عسكرية، محققين إصابة مؤكدة.
وانسحب جيش الاحتلال دون التبليغ عن إصابات أو اعتقالات.
وفي رام الله، اقتحمت آليات العدو قرية شقبا غربي المدينة، وأطلق الجنود الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
كما اقتحم العد ضاحية الشويكة بطولكرم، وبلدة بلعا شرقي المدينة، وشنت حملة اعتقالات ودهم.
وأخطرت قوات العدو بهدم منزل عائلة الأسير محمد طلال أبو ياسين، أحد منفذي العملية المركبة في بيت ليد وبلعا، والتي أدت لمقتل أحد جنود العدو وإصابة 4 آخرين، خلال أكتوبر 2023.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات العدو بلدة الخضر جنوبي المدينة، وتمركزت في مناطق “البوابة”، والجامع الكبير”، وحارة دار صلاح، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني ينفذ قرارات إخلاء قسرية لصالح جمعية استيطانية بالقدس المحتلة
الثورة نت/..
حذّر مختصون من تصعيد العدو الصهيوني لسياسة التهجير القسري بحق العائلات الفلسطينية في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، مؤكدين أن ما يجري يمثل نموذجًا صارخًا لمحاولات تهويد القدس وطمس هويتها الوطنية والتاريخية.
ونفّذت قواتُ العدو حتى الآن قرارات إخلاء بحق 16 عائلة فلسطينية، فيما لا تزال 9 عائلات أخرى بانتظار البت في الاستئنافات المقدمة لمحاكم الاحتلال.
ويأتي ذلك في إطار مخطط استيطاني تقوده جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية، التي افتتحت مراكز ونقاط تمركز داخل المنازل المستولى عليها، في انتهاك صارخ لأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني.
وفي أحدث التطورات، أصدرت المحكمة العليا الصهيونية أمس قرارًا برفض استئناف عائلة الرحبي، وأمرت بإخلائها من بنايتها السكنية المكوّنة من ثلاث شقق في الحي ذاته، والتي تأوي 16 فردًا، لصالح الجمعية الاستيطانية.
وسبق ذلك، في 16 حزيران 2025، إصدار المحكمة ذاتها قرارًا برفض التماس عائلتي عودة وشويكي، وإقرار إخلائهما من منازلهما، ما يعرض 19 فردًا فلسطينيًا لخطر التهجير القسري في أي لحظة.
ودعت جهات مقدسية ومؤسسات حقوقية، وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، إلى تسليط الضوء على هذه القضية بمهنية ومسؤولية وطنية، من خلال تغطية ميدانية مباشرة، وإبراز صوت السكان المتضررين، واستضافة مختصين في القانون الدولي وشؤون القدس، لكشف أبعاد هذه السياسات أمام الرأي العام العالمي، والعمل على حشد موقف دولي عاجل لوقف هذه الانتهاكات المستمرة بحق سكان مدينة القدس المحتلة.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 187 ألف شهيداً وجريحاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.. كما يشن عدوانا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.