خبير سياسي: مصر لم ولن تتنازل عن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي ونائب الأمين العام لمجلس الدفاع الوطني المصري سابقًا، إن مصر لم ولن تتنازل عن القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني قاتل قوات الاحتلال قبل إقامة الدولة الإسرائيلية، ومنذ عام 1946 أقيمت مؤتمرات في مصر لمعاونة الشعب الفلسطيني.
وأضاف «عثمان»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يؤكد صبر وصمود الشعب الفلسطيني للوصول لغايته، وهو تكوين الدولة الفلسطينية، والرئيس عبدالفتاح السيسي يؤكد على إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967.
وتابع: «ما يحدث حاليا يأتي وسط متغيرات رئيسية كثيرة، من حيث استمرار قوات الاحتلال في ارتكاب مجازرها، وهدم المنازل، والتهجير لسكان غزة، واستمرار عمليات الاعتقالات في الضفة الغربية والاستيطان ومصادرة الأراضي».
وواصل: «وفي وسط هذا الزخم، اتفاق وقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية، وهو مرحب به، وكان من الأولى لنتنياهو أن يتم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، نظرًا لأن القضية الفلسطينية هي أساس الموضوع بينما اللبنانية هي فرعي من هذا الموضوع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: ترامب وضع مكابح واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو
أكد حسان الأشمر، أمين عام الجمعية العربية للعلوم السياسية، أن اللقاء المرتقب بين رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس ترامب يأتي في سياق ضبط الإيقاع السياسي والأمني في المنطقة.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب وضع "مكابح" واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو كلما حاول تخطي حدود معينة، وأن هذه المكابح ما تزال تعمل بشكل مقبول حتى الآن.
وأوضح الأشمر أن هذا الاجتماع سيعزز حالة التهدئة المطلوبة في المرحلة المقبلة، ويمهّد لبدء عملية تسوية إقليمية أوسع.
وأشار إلى أن العديد من التصريحات السابقة توحي بأن عام 2026 قد يشهد التسويات الكبرى، ما يجعل هذا اللقاء بمثابة خطوة أولى نحو ترجمة الخطط الموضوعة لإطلاق ورشة التسوية أو ما يُسمّى السلام وفق الرؤية الأمريكية والإسرائيلية.
وذكر، أن تنسيق المواقف بين الجانبين سيكون ضروريًا للتعامل مع الملفات المعقّدة في المنطقة، وعلى رأسها الملف اللبناني والملف السوري.
ولفت إلى أن الإعلام الإسرائيلي بدأ يتحدث عن عراقيل قد تقود إلى مواجهة محتملة مع سوريا، ما يجعل وضع استراتيجية مشتركة للمرحلة المقبلة أمرًا أساسيًا إذا كان ترامب بالفعل يرغب في دفع المنطقة نحو تسوية شاملة خلال عام 2026.