العدل الدولية تبدأ جلسات بشأن التزام الدول بمكافحة تغير المناخ
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تبدأ محكمة العدل الدولية، الأسبوع المقبل، جلسات بشأن الالتزام القانوني للدول بمكافحة تغير المناخ والعواقب المترتبة على الدول المساهمة في الاحتباس الحراري، وهي جلسات قد تؤثر نتيجتها في التقاضي في أنحاء العالم.
والآراء الاستشارية، التي توصي بها المحكمة غير ملزمة، إلا أن لها أهمية قانونية وسياسية.
ويقول خبراء إن الرأي النهائي للمحكمة بشأن تغير المناخ سيجري الاستشهاد به على الأرجح في القضايا المتعلقة بتغير المناخ في المحاكم من عدد من الدول.
ستبدأ الجلسات في الساعة 10 صباحا (0900 بتوقيت جرينتش) بالتوقيت المحلي يوم الاثنين وتستمر حتى 13 ديسمبر. وسيتم إصدار رأي المحكمة في عام 2025.
وتتزايد حالات التقاضي المتعلقة بالمناخ.
وتقول فانواتو، وهي إحدى الدول النامية التي مارست ضغوطا من أجل الحصول على رأي استشاري من محكمة العدل الدولية، إنها تعاني بشكل غير متناسب من آثار تغير المناخ الناجمة عن العواصف الشديدة وارتفاع مستويات البحر الآخذة بشكل متزايد.
وستكون فانواتو الأولى من بين 98 دولة و12 منظمة دولية تقدم حججها أمام المحكمة.
ومحكمة العدل الدولية هي أعلى محاكم الأمم المتحدة المختصة بحل النزاعات الدولية بين الدول وقد تكلفها الجمعية العامة للأمم المتحدة بإصدار آراء استشارية.
وطلبت منها الجمعية العامة في 2023 إصدار رأي رسمي بشأن مسائل منها الالتزامات القانونية للدول بحماية النظام المناخي وكذلك بشأن ما إذا كانت الدول الكبيرة التي تسهم في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري تتحمل مسؤولية الأضرار، وبالتحديد الأضرار اللاحقة بالدول الجزرية الصغيرة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية تغير المناخ التغير المناخي العدل الدولیة تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
أمريكا تتوعد الدول المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة بشأن "حل الدولتين"
باريس، واشنطن- رويترز
أظهرت برقية دبلوماسية اطلعت عليها رويترز أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحث حكومات العالم على عدم حضور مؤتمر الأمم المتحدة المُقرر عقده الأسبوع المقبل في نيويورك بشأن حل الدولتين المحتمل بين إسرائيل والفلسطينيين.
وجاء في البرقية المُرسلة في العاشر من يونيو أن الدول التي تُقدم على "إجراءات مناهضة لإسرائيل" عقب المؤتمر ستعتبر مخالفة لمصالح السياسة الخارجية الأمريكية، وقد تواجه عواقب دبلوماسية من الولايات المتحدة.
وتضيف البرقية أن واشنطن ستعارض أي خطوات من شأنها الاعتراف من جانب واحد بدولة فلسطينية مفترضة.
ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية بعد على طلب للتعليق.