كل ما تريد معرفته عن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
احتفل العالم اليوم 29 نوفمبر بـ «اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني» حيث نال الاحتفال اليوم أهمية مضاعفة نظرًا لتواصل حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني شهد عددًا من الفاعلياتوبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» فإن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني شهد آلاف من التظاهرات والوقفات والفعاليات في عديد من العواصم ومدن العالم تنديدًا بمجازر الاحتلال.
ونظمت فلسطين عدة فعاليات لإحياء هذا اليوم في إطار حشد الدعم والمناصرة للقضية الفلسطينية، كما حرص عدد كبير من قادة ودول العالم على التضامن مع الشعب الفلسطيني وإصدار مجموعة خطابات وبيانات بالإضافة إلى وقفات وتظاهرات تضامن في الميادين المختلفة.
واليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يوافق يوم انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة بصفة دولة مراقبة غير عضو عام 2012 حيث تعتبر خطوة هامة ضمن خطوات الدولة الفلسطينية على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
مصر تحتفل باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطينيواحتفلت مصر بـ اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وأصدرت وزارة الخارجية بيانًا عن الاحتفال، أعربت فيه عن أسفها لتزامن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني مع ما يواجهه من عدوان غاشم، وتؤكد مجددًا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية.
وأعلنت مصر تنظيم مؤتمرًا وزاريًا دوليا لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة يوم 2 ديسمبر بالقاهرة، لحشد الدعم الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني، بما يسهم في التخفيف من وطأة معاناته الإنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني فلسطين اليوم العالمي غزة الاحتلال الیوم العالمی للتضامن مع الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.