«فوسفات مصر» و«مواني أبو ظبي» توقعات مذكرة تفاهم
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
وقعت شركة فوسفات مصر، التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية، والمسؤولة عن استخراج الفوسفات من محافظات الوادي الجديد وأسوان والبحر الأحمر، اليوم مذكرة تفاهم مع مجموعة مواني أبو ظبي، وتهدف المذكرة إلى بحث سبل التعاون في مناولة الفوسفات الصخري عبر ميناء سفاجا، بهدف تعزيز منظومة تصدير خام الفوسفات المصري، وتحسين جودة البيع من خلال توفير بنية تحتية لوجستية متطورة وأرصفة متخصصة لتصدير الفوسفات.
يأتي هذا التعاون في إطار جهود قيادات الشركة لدعم وتعزيز صادراتها من خام الفوسفات، الذي يُعد عنصرًا أساسيًا في الصناعات الكيميائية والزراعية على المستوى العالمي.
أهمية التعاونووجه المهندس محمد عبد العظيم، رئيس فوسفات مصر بوزارة البترول والثروة المعدنية، بتوقيع هذه المذكرة لما لها من أهمية اقتصادية لتصدير الخام مؤكدًا أنه ستساهم مذكرة التفاهم في تحسين كفاءة تصدير خام الفوسفات من شركة فوسفات مصر عبر توفير خدمات لوجستية متميزة تشمل أرصفة مخصصة لتصدير الفوسفات في المواني التي تديرها مجموعة مواني أبو ظبي.
وأوضح عبد العظيم، اليوم الجمعة، أنه من المتوقع أن يؤدي ذلك إلى تقليل التكاليف التشغيلية وتعزيز سرعة وكفاءة عمليات التصدير، ما يساهم في تحسين جودة البيع وزيادة تنافسية المنتج المصري في الأسواق العالمية.
وفي هذا السياق، صرّح طارق إمام، نائب رئيس شركة فوسفات مصر لتنمية الأعمال، والذي وقع المذكرة نيابة عن الشركة، أن التعاون مع مجموعة أبو ظبي للمواني في ظل قيامها ببناء رصيف شحن بميناء سفاجا تتولى إدارته وتشغيله سيسهم في زيادة معدلات الشحن للوصول من 12- 15 الف طن/ ساعة مع منع التكدس للسفن ومراكب الشحن بالميناء من خلال تنفيذ بنية تحتية مميزة للعملية التصديرية بما يسهم في زيادة معدلات الشحن وهو ما يؤدي إلى تقليل غرامات التأخير وبالتوازي تحقيق عائد للشركة من خلال تسريع عمليات الشحن من خلال «كسب الوقت»، مع بناء مخازن متميزة مخصصة لخام الفوسفات تحافظ على جودته ومنع تعرضه للتلوث والعوامل الجوية لضمان وصوله بأعلى جودة للعميل.
أضاف طارق، أن الشركة ستستفيد من خلال هذا التعاون عن طريق تقديم سعر متميز تنافي كسعر نهائي للخام من خلال عمليات التحسين المستمر لعملية التصدير ووقت الشحن والحفاظ على جودة الخام.
وأضاف نائب رئيس شركة فوسفات مصر لتنمية الأعمال، قائلًا: «هذا التعاون يمثل خطوة محورية لتعزيز منظومة تصدير خام الفوسفات المصري، حيث يوفر لنا شراكة استراتيجية مع مجموعة مواني أبو ظبي، التي تتميز بخبراتها الكبيرة في إدارة وتشغيل المواني . نحن واثقون أن هذا التعاون سيتيح لشركة فوسفات مصر تقديم منتجاتها بجودة أعلى وبكفاءة أكبر، مما يسهم في تحقيق عائدات اقتصادية ملموسة تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني».
واوضح طارق، أنه بموجب المذكرة، ستقوم مجموعة مواني أبو ظبي بتقديم حلول لوجستية متطورة لتعزيز كفاءة وجودة عمليات تصدير الفوسفات من مصر، ويشمل ذلك إنشاء أرصفة متخصصة لتصدير الفوسفات من خلال مواني مجموعة أبو ظبي، بالإضافة إلى تقديم حلول تخزين ونقل متكاملة تحسن من جودة البيع وتسهل عملية التصدير.
دعم الاقتصاد الوطنيأكد طارق إمام، أنه من المتوقع أن يدعم هذا التعاون مع الجانب الإماراتي الاقتصاد الوطني من خلال زيادة صادرات خام الفوسفات، وهو ما يعزز مكانة مصر كمورد عالمي للثروات المعدنية، كما أن توفير بنية تحتية حديثة وخدمات متطورة سيجعل عملية التصدير أكثر استدامة، مما يعزز ثقة المستثمرين والشركاء الدوليين في قطاع التعدين المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة البترول الفوسفات التعدين دعم الاقتصاد الوطني شرکة فوسفات مصر خام الفوسفات هذا التعاون الفوسفات من مع مجموعة من خلال
إقرأ أيضاً:
بنسعيد يوقع على مذكرة تفاهم مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية لحماية التراث الثقافي المغربي
وقع صباح اليوم الإثنين بجنيف، محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، مذكرة تفاهم مع المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية OMPI.
وتروم هذه الاتفاقية تعزيز التعاون المشترك في مجال الملكية الفكرية، لاسيما فيما يتعلق بحقوق المؤلف والحقوق المجاورة والحماية القانونية للتراث الثقافي المغربي.
وتهم كذلك، إمكانية الاستفادة من الخبرات في مجال الملكية الفكرية، واعتماد المفاهيم القانونية الجديدة (حق التتبع، حق النسخ)، في نظام WIPOCONNECT.
كما يعد الترويج لعلامة التميز تراث المغرب Label Maroc على المستوى الدولي من أبرز مضامين هذا الاتفاقية، والتي ستمكن المغرب من حماية التراث الثقافي بشكل قانوني داخل المكتب المغربي للملكية الفكرية.
هذا وسبق للمغرب أن وضع عدد من عناصره التراثية من بينها « القفطان »، « الزليج » حيث سيصبح لهذه العناصر حماية قانونية لدى المنظمة العالمية للملكية الفكرية.
جدير بالذكر أن منظمة اليونيسكو تمنح للدول اعتراف دولي بالعناصر التراثية، في حين أن المنظمة العالمية للملكية الفكرية تمنح الاعتراف القانوني الذي يمكن الدول من الترافع أمام الهيئات المختصة، في حالة السطو أو سرقة تراثها، وهو ما يمكن المغرب اليوم عبر هذه الاتفاقية من الحصول على دعم المنظمة العالمية في مواجهة السطو على التراث الثقافي.
وكان الوزير بنسعيد، قد عقد مباحثات ثنائية مع المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، السيد دارين تانغ، تناولت مستوى التعاون بين المغرب والمنظمة، بالإضافة إلى أهم المشاريع المشتركة مع OMPI من بينها تبادل الخبرات وزيارة الخبراء في مجال حقوق المؤلف بما يضمن حقوق المؤلفين والمبدعين.