عبدالله آل حامد: شهداؤنا سطروا أروع ملاحم البطولة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس الإمارات للإعلام، أن يوم الشهيد يعكس أرقى صور العرفان والوفاء من الوطن لأبنائه الذين دافعوا عنه بعزة وكرامة في مختلف ميادين الشرف، مشيراً إلى أن شهداء الإمارات أثرهم باقٍ في القلوب، فهم الأبطال الذين سطروا أروع ملاحم البطولة والفداء.
وقال معاليه: إن الإمارات لا تنسى عطاءات أبنائها المخلصين الذين بذلوا أرواحهم فداء للوطن وغرسوا بتضحياتهم الكبيرة قيماً نبيلة في قلوب وعقول الأجيال الجديدة من أبناء الوطن، فعطاء شهدائنا لا يقدر بثمن.
وأضاف معاليه أن شهداءنا قدوة لنا في العطاء والتضحية، ونستلهم من بطولاتهم العزيمة والإصرار على البناء والتقدم، وسنواصل مسيرتهم نحو مستقبل مشرق، ولن ننسى تضحياتهم، وسنبقى أوفياء لدمائهم الطاهرة.
وتابع معاليه: أنه في هذا اليوم نستحضر المواقف المشرفة لأبطالنا البواسل ونستذكر تضحيات الآباء المؤسسين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله آل حامد الإمارات الشهداء شهداء الوطن يوم الشهيد شهداء الإمارات المكتب الوطني للإعلام مجلس الإمارات للإعلام
إقرأ أيضاً:
محمود زيدان يكتب.. الذين يبلغون رسالات الله.. الشعراوي نموذجًا
لقد مَنَّ الله على مصرَ علماءَ أجلاءَ، كانوا مصابيحَ منيرةً في دامس الظلام، ومن بين هؤلاء العلماء فضيلة العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، وأشهر من حملوا لواء الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة على علم وهدي وبصيرة.
ولم يكن الشيخ الشعراوي مجرد عالم عادي، بل كان عالمًا ربانيًا آتاه الله من العلوم والمعرفة والثقافة الإسلامية والدنيوية ما جعله يصل إلى قلوب كل من سمعه؛ لأنه كما يقولون: "مَن يخاطب القلوبَ تُنصِت إليه الأفئدة"، فأحدث فارقًا كبيرًا في تاريخ الدعوة الإسلامية.
تميز الإمام الراحل بفهمه العميق، وعلمه الغزير، وأسلوبه الرشيق البسيط الذي كان يفهمه العامل والعالم على حد سواء، ما أسهم بجهده وعلمه وفكره المستنير في إحياء الفكر الديني المعاصر، وفتح آفاقًا جديدة في فهم الدين والتدبر في آيات الله البينات، وتصحيح المفاهيم المغلوطة والأفكار غير الصحيحة.
وتحل علينا اليوم الذكرى السابعة والعشرون لرحيل إمام الدعاة الذي لقي ربه في السابع عشر من شهر يونيو عام 1998م، تاركًا إرثًا كبيرًا خلفه من العلم والدعوة والمؤلفات القيمة التي أثرت المكتبة الإسلامية والعربية.
رحم الله فضيلة العالم الجليل الشيخ محمد متولي الشعراوي وجزاه خير الجزاء عما قدمه للأمة الإسلامية، فنحسبه والله حسيبه من الذين قال فيهم الله عز وجل: ﴿الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا﴾.