شيخ الأزهر ينعى رئيسة هيئة التمريض بمستشفى سيد جلال
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
نعى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، السيدة فاطمة حسيب، رئيسة هيئة التمريض بمستشفى سيد جلال الجامعي الأزهري، التي وافتها المنية في حادث مروري مروع على الطريق الصحراوي الغربي بأسيوط، وهي في طريقها لأداء مهمة دراسة إنشاء معاهد تمريض في الوجه القبلي تابعة لجامعة الأزهر.
وأكد شيخ الأزهر أن السيدة الراحلة كانت أنموذجًا في الإخلاص لرسالة الأزهر الشريف، وخدمة طلابه وطالباته، وكان لها جهود ملموسة في إنشاء معاهد التمريض بجامعة الأزهر، ونشر العلوم الطبية وخدمة المجتمع.
وتقدم شيخ الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الراحلة الكريمة، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، وأن يرزق أهلها وذويها الصبر والسلوان، "إنا لله وإنا إليه راجعون".
شيخ الأزهر يستقبل مفتي بوروندي لبحث سُبُل تعزيز الدعم العلمي والدعويوعلى صعيد اخر، استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطَّيب، شيخ الأزهر الشريف، الشيخ سالم ناياباجوبو، مفتي جمهورية بوروندي، يرافقه السيد عمر نتيزيمبيريه، سفير بوروندي بالقاهرة، والسيد عيسى موزيهي سلفاتور، الأمين العام للرابطة الإسلامية ببوروندي؛ لبحث آفاق التعاون وتعزيز الدعم العلمي والدعوي والتدريب الديني.
وأكَّد الإمام الأكبر استعداد الأزهر لزيادة المنح الدراسية المخصصة للطلاب البورونديين، بما يتيح لأكبر عددٍ ممكن من أبناء بوروندي الالتحاق بالأزهر الشريف ونهل علومه، إلى جانب إيفاد مبعوثين أزهريين لدعم المدارس الدينية في بوروندي، واستضافة الأئمة البورونديين لمدة شهرين في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، لتلقي برامج تدريبية متخصصة تراعي احتياجات المجتمع البوروندي، وتمكِّنهم من معالجة قضايا مجتمعاتهم الدينية والفكرية بما يُسهم في نشر قيم الوسطيَّة وتصحيح المفاهيم.
وأوضح أنَّ الأزهر الشريف يضع التعاون مع المؤسسات التعليمية والثقافية ضمن أولوياته، مؤكدًا أنَّ الاستثمار في التعليم وتدريب الأئمَّة ليس مجرد خدمة علميَّة، بل هو مشروع حضاري شامل يهدف إلى ترسيخ الاستقرار المجتمعي والحفاظ على الهوية الدينية الأصيلة، مع تعزيز قيم التسامح والتعايش، من خلال مناهج علمية رصينة تراعي خصوصية المجتمعات وثقافاتها، مع الانفتاح على المستجدات الفكرية بشكل متوازن.
من جانبه، أعرب مفتي بوروندي عن سعادته بلقاءه الإمام الأكبر، وتقدير بلاده لدوره في خدمة قضايا الأمة الإسلامية، مؤكدًا أن الأزهر يمثل مرجعًا علميًّا ودعويًّا موثوقًا للمسلمين في بوروندي وفي إفريقيا بوجهٍ عامٍّ، مشيرًا إلى أن التعاون مع الأزهر سيُسهم في تطوير قدرات الأئمة والدعاة في بلاده، بما ينعكس إيجابًا على المجتمع البوروندي بأكمله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب مستشفى سيد جلال الإمام الأکبر الأزهر الشریف شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستنكر التصريحات المتهورة حول أكذوبة "إسرائيل الكبرى"
أدان الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات، التصريحات المتهورة التي أدلى بها بعض قادة الكيان الصهيوني بشأن ما يسمونه بـ"إسرائيل الكبرى"، واصفًا إياها بأنها أكذوبة سياسية لا أساس لها من الواقع، وخرافة قديمة يعاد إحياؤها لتبرير مشاريع التوسع والهيمنة في المنطقة، مؤكدًا أن هذه المزاعم تكشف عن ذهنية استعمارية ما زالت أسيرة احلام اليقظة.
ويؤكد مفتي الجمهورية،أن سياسات الاحتلال اليومية من قصف عشوائي للأبرياء واستهداف للبيوت فوق رؤوس قاطنيها، وحصار خانق لا تحتمل معه حياة آدمي أو غير آدمي، تمثل الوجه الحقيقي لهذا المشروع العدواني الكبير، مشددًا على أن مثل هذه الأفعال لا يمكن أن تمنح المحتل أي نوع من الشرعية، بل تفضح جرائمه أمام العالم، وتؤكد أنه يعيش مأزقًا أخلاقيًا وسياسيًا متفاقمًا، لافتًا إلى أن محاولات طمس الهوية الفلسطينية أو فرض واقع جديد على الأرض بقوة السلاح محكوم عليها بالفشل، كما فشلت عبر التاريخ أوهام المستعمرين.
ويطالب مفتي الجمهورية المجتمع الدولي وأحرار العالم بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني، والتحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال وممارساته العدوانية، تجاه أكثر قضية عادلة عرفها التاريخ الحديث، سائلًا الله العلي القدير أن يحفظ فلسطين وأهلها من كل مكروه سوء، وأن يرد لهم أرضهم وديارهم إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وفي ذات السياق، حذر الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، من المخاطر الجسيمة لمشروع استيطاني إسرائيلي جديد، واصفاً إياه بأنه "عمل عدواني استعماري عنصري".
وأوضح عوض الله خلال حواره مع قناة “الحدث” أن هذا المخطط، الذي جُمد عام 2012، يهدف إلى فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، ما يقضي تماماً على أي أمل لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.
وانتقد عوض الله موقف المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنهم لم يستغلوا الفرصة في مؤتمر نيويورك لحماية حل الدولتين.
وأضاف أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على مسؤولين فلسطينيين بسبب محاولاتهم "تدويل" الصراع، وهو ما يعيق الجهود الدبلوماسية.