اختتمت جمعية الكشافة العربية السعودية دراسة مفوض تنمية القيادات، التي نظمتها أمانة الجمعية واستضافها مكتب رابطة رواد الكشافة بمحافظة الأفلاج.
وشارك 40 دارسًا من مختلف قطاعات الجمعية، وذلك ضمن جهودها في تأهيل قيادات قادرة على استقطاب وإعداد ومتابعة القادة الكشفيين ودعمهم، وفق سياسة تنمية القيادات والخطة الإستراتيجية للجمعية.

.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الكشافة السعودية تختتم دراسة مفوض تنمية القيادات بمحافظة الأفلاج

أخبار متعلقة فريق طبي في مستشفى الدوادمي العام ينجح في استئصال ورم دماغي معقدالقيادة تهنئ رئيس الجابون بذكرى استقلال بلادهتنمية القيادات الكشفية


وتضمن الحفل الخطابي بهذه المناسبة كلمة للمشرف على الدراسة عبدالرحمن الفرشان، أكد فيها أن الجمعية حريصة على تطبيق سياسة تنمية القيادات الكشفية العالمية والمحلية، بما يسهم في رفع كفاءة القادة وتحقيق فاعليتهم والتزامهم ودافعيتهم، مما ينعكس إيجابًا على جودة البرامج المقدمة للمنتسبين للحركة الكشفية.
وأشار إلى أهمية وجود رؤية واضحة للاحتياجات الفعلية من الموارد القيادية، والعمل على دعمها وتأهيلها بصورة مستمرة.

من جانبه، أوضح قائد الدراسة عبدالعزيز الربعي أن المشاركين تلقوا 38 ساعة تدريبية شملت جلسات نظرية وتطبيقية، تناولت محاور متعددة أبرزها: دور مفوض تنمية القيادات واحتياجاته، سياسة تنمية القيادات “الراشدون في الكشفية”، الاتجاهات الحديثة في التدريب، مهارات العلاقات الإنسانية، تصميم البرامج التدريبية وتطبيقاتها، إضافة إلى السياسة الكشفية العالمية لمشاركة الشباب في صنع القرار، وأسس الاتصال وتنمية الموارد البشرية، وتقويم البرامج التدريبية وإعداد التقارير والتحليل الإحصائي.

كما ألقى المتدرب عزام الربيعة كلمة نيابة عن زملائه، عبّر فيها عن شكرهم للجمعية على اهتمامها بتنمية القيادات وفق السياسة الكشفية العالمية، مقدّمًا شكره لمكتب رابطة رواد كشافة الأفلاج وقادة التدريب على ما بذلوه من جهود لإنجاح الدراسة.

وشهد الحفل عرضًا مرئيًا لأبرز محطات الدراسة، أعقبه تكريم القطاعات الكشفية المشاركة والجهات الداعمة، ثم التقطت الصور التذكارية التي جمعت المشاركين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات عبدالعزيز العمري الرياض الكشافة السعودية محافظة الأفلاج

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تأثير أدوية فرط الحركة على المشاكل السلوكية

يمكن أن يساعد العلاج الدوائي الأشخاص الذين جرى تشخيصهم حديثاً باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) في تقليل خطر تعاطي المخدرات، والسلوك الانتحاري، وحوادث المرور، والسلوكيات الإجرامية, بحسب نتائج دراسة حديثة.

وتؤكد نتائج الدراسة التي نُشرت في مجلة "بريتيش ميديكال جورنال"، الفوائد الكبيرة المحتملة للعلاج الدوائي، والتي قد تساعد المرضى على اتخاذ قرار بشأن بدء العلاج, ويُعتقد أن نحو 5 بالمئة من الأطفال و2.5 بالمئة من البالغين حول العالم يعانون من هذا الاضطراب، مع تزايد أعداد الأشخاص الذين يجري تشخيصهم به.

وتشير الدراسة إلى أن الأدوية الأكثر شيوعاً من فئة المنشطات تساعد في علاج الاضطراب والسيطرة على الأعراض اليومية، غير أن الأدلة على فوائدها طويلة الأمد كانت محدودة، بينما أثارت الآثار الجانبية المعروفة مثل الصداع، وفقدان الشهية، وصعوبات النوم، نقاشات حول سلامتها.

واعتمدت الدراسة إلى بيانات 148 ألفا و500 شخص, تتراوح أعمارهم بين 6 و64 عاماً يعانون من الاضطراب في السويد، حيث بدأ 57 بالمئة منهم العلاج الدوائي، وكان دواء الميثيلفينيديت (المعروف باسم ريتالين) هو الأكثر وصفاً بنسبة 88 بالمئة.


وأظهرت دراسة لباحثين من جامعة ساوثهامبتون البريطانية ومعهد كارولينسكا السويدي, أن تناول أدوية اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه يرتبط بانخفاض ملحوظ في عدد من المشكلات السلوكية.

ويسهم استخدام هذه الأدوية في تقليل نسبة السلوك الانتحاري بنسبة 17بالمئة، والتعاطي بنسبة 15بالمئة، وحوادث المرور بنسبة 12بالمئة، بالإضافة إلى انخفاض السلوك الإجرامي بنسبة 13بالمئة.

وسجل الباحثون, عند تحليل الحالات المتكررة، تراجعات إضافية في تلك السلوكيات، حيث انخفضت محاولات الانتحار بنسبة 15 بالمئة، والتعاطي بنسبة 25 بالمئة، والإصابات العرضية بنسبة 4 بالمئة، وحوادث المرور بنسبة 16 بالمئة، بينما انخفض السلوك الإجرامي بنسبة ملحوظة بلغت 25 بالمئة.

وأوضح سامويل كورتيزي، مؤلف الدراسة وأستاذ الطب النفسي للأطفال والمراهقين في جامعة ساوثهامبتون: "غالبا لا تتوفر معلومات عن المخاطر عند عدم علاج اضطراب فرط الحركة. والآن لدينا أدلة على أن الأدوية يمكنها تقليل هذه المخاطر".

من جانبه, قال ستيوارت كينر، رئيس مجموعة العدالة الصحية في جامعة كيرتن في غرب أستراليا: "تُظهر هذه الدراسة الفوائد المتعددة لتشخيص وعلاج اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.", وتابع "عدم تشخيص وعلاج الاضطراب قد يؤدي للّجوء إلى تعاطي الكحول أو المخدرات، وتدهور الصحة النفسية، والإصابات، والسجن."

وأشار إلى أنّ كثيرا من الأشخاص الذين لم يجر تشخيص إصابتهم باضطراب فرط الحركة قد يؤدي ذلك لوصولهم إلى نظام العدالة الجنائية (نظام قانوني وقضائي يتعامل مع الجرائم والمخالفات)، حيث قد يبقى اضطرابهم غير مشخص معالج.


وقال إيان مايدمنت، أستاذ الصيدلة السريرية في جامعة أستون في المملكة المتحدة، إن الدراسة "تعزز فهمنا للفوائد المحتملة لهذه الأدوية, مشيرا إلى أن البحث لم يقيّم مدى التزام المرضى بتناول أدويتهم أو تأثير الجرعات المختلفة.

وفي سياق متصل, أكد باحثون أن الدراسة صممت لتكون دقيقة قدر الإمكان، لكنها لا تستبعد احتمال تأثر النتائج بعوامل مثل الجينات، ونمط الحياة، وشدة الاضطراب.

وتبقى مسألة الوصول إلى الدواء المناسب لعلاج اضطراب فرط الحركة تحديا في العديد من الدول، إذ تعاني بعض الأدوية من نقص في الإمدادات. في المملكة المتحدة، قد تصل فترات الانتظار لمراجعة الأخصائيين إلى سنوات عدة.

مقالات مشابهة

  • بـ”ذهب أستراليا و11 ميدالية من كازاخستان.. تايكوندو السعودية يواصل حصد الإنجازات العالمية”
  • دراسة تكشف تأثير أدوية فرط الحركة على المشاكل السلوكية
  • دراسة تثبت أن الذكاء الحقيقي ليس اصطناعيا
  • هل تساعد القهوة على فقدان الوزن بشكل فعال؟
  • أضرار إهمال تنظيف فوهات السجائر الإلكترونية
  • دراسة حديثة : وفيات الرجال بالخرف أعلى من النساء
  • دراسة جديدة: العمل بعد التقاعد يُسعد الرجال أكثر من النساء
  • التنصت على اهتزازات صوتك بات واقعا؟ دراسة تجيب ومغردون يعلقون
  • أبرزها تحسين صحة القلب.. فوائد غير متوقعة لثمرة الأفوكادو