نصح نيك تورلي، رئيس «شات جي بي تي» في شركة «OpenAI» بعدم الوثوق في روبوت الدردشة كمصدر رئيسي للمعلومات.

جاء ذلك بعد تجارب لمستخدمين أثبتت بالفعل أن روبوت الدردشة "شات جي بي تي" لا يمكن الوثوق به كمصدر للمعلومات، وفق «العربية».

وتابع، «فيما يتعلق بالموثوقية توجد فجوة كبيرة بين الموثوقية العالية والموثوقية بنسبة 100%، من حيث طريقة تصور المنتج».

وتابع أن التأكد من أننا أكثر موثوقية من خبير بشري في جميع المجالات، وليس فقط في بعضها، يقودنا إلى الاستمرار في نصح المستخدم بالتحقق من الإجابة.

وأكمل، أن الناس سيستمرون في الاستفادة من شات جي بي تي كرأي ثانٍ، بدلًا من أن يكون بالضرورة مصدرهم الأساسي للحقائق».

وواصل «تورلي» إن "GPT-5"، أحدث نموذج لغوي كبير يُشغل شات جي بي تي، يُمثل تحسنًا هائلًا فيما يتعلق بالهلوسة، لكنه لا يزال بعيدًا عن الكمال، متابعا «أنا واثق من أننا سنحل مشكلة الهلوسات في نهاية المطاف وواثق من أننا لن نحقق ذلك في الربع المقبل».

يذكر أنه ببدء محادثة مع «شات جي بي تي»، يلاحظ المستخدم نصًا أسفل الشاشة مفاده: «قد يخطئ شات جي بي تي. تحقق من المعلومات المهمة»، ويستمر ظهور التنبيه حتى مع أحدث نموذج ذكاء اصطناعي من "OpenAI" وهو "GPT-5".

وتعود المشكلة إلى أنه من المغري للغاية بالنسبة للمستخدمين أخذ إجابة روبوت الدردشة -أو ملخصات الذكاء الاصطناعي بواسطة ميزة "AI Overviews" في نتائج بحث جوجل- كما هي دون القيام بمزيد من التحقق.

يأتي هذا بينما تميل أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية -وليس "شات جي بي تي" فقط- إلى "الهلوسة" أو اختلاق المعلومات، لأنها مصممة بالأساس للتنبؤ بإجابة أي استفسار، بناءً على معلومات موجودة ببيانات تدريبها، لذلك تفتقر إلى فهم دقيق للحقيقة.

وحال التحدث إلى طبيب أو معالج نفسي أو مستشار مالي، فمن المفترض أن يكون هذا الشخص قادرًا على إعطائك الإجابة الصحيحة لحالة المستفيد، وليس فقط الإجابة الأكثر ترجيحًا. لكن الذكاء الاصطناعي، في الغالب، يمنح الإجابة التي يُحدد أنها على الأرجح صحيحة، دون خبرة محددة في مجال معين للتحقق منها.

وعلى الرغم من ذلك، يجب التحقق من المعلومات التي يقدمها نموذج "GPT-5"، حيث أكد مستخدمون أنه يرتكب بعض الأخطاء.

أخبار السعوديةشات جي بي تيآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية شات جي بي تي آخر أخبار السعودية شات جی بی تی

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر ..المراهقون يتجهون نحو روبوتات الدردشة الذكية

التقنيات الحديثة  ومن بينها روبوتات الدردشة تحمل وعوداً كبيرة ولكنها تأتي مع تحديات أخطر عندما يتعلق الأمر بالمراهقين، التوازن هو الحل؛ أي الجمع بين الاستفادة من التكنولوجيا وبين التفاعل الإنساني الحقيقي، مع إشراف وتوجيه مستمر.
 

 

 

أولاً: أسباب انجذاب المراهقين لروبوتات الدردشة

 

سهولة الوصول والتفاعل الفوري: الروبوتات متاحة 24/7 وترد فورًا، دون أحكام أو شروط.

 

الإحساس بالفهم والدعم العاطفي: تمت برمجة هذه الروبوتات لتُظهر تعاطفاً، مما يجعل المراهق يشعر بأنه مسموع ومحبوب.

 

بديل للعلاقات الواقعية: بعض المراهقين يجدون صعوبة في تكوين علاقات واقعية، فيلجأون للذكاء الاصطناعي كبديل مريح.

 

الفضول الطبيعي للمراهقين: مرحلة المراهقة تحمل فضولاً تجاه العلاقات، والروبوتات توفر مساحة "آمنة" لاستكشاف ذلك دون خوف من الرفض.

 

ثانياً: الفوائد المحتملة

 

دعم الصحة النفسية: لبعض المراهقين المعزولين، يمكن أن يكون للروبوتات دور في تخفيف الشعور بالوحدة أو القلق.

 

التدريب على المهارات الاجتماعية: قد يتعلم المستخدم كيف يبدأ محادثة أو يعبر عن مشاعره.

 

الحصول على معلومات ونصائح: يمكن أن تقدم الروبوتات محتوى مفيدًا عندما تكون مبرمجة بشكل جيد ومسؤول.

 

ثالثاً: المخاطر والتحذيرات

 

الانعزال الاجتماعي: الاعتماد على الذكاء الاصطناعي بدلاً من البشر يمكن أن يضعف مهارات التفاعل الواقعي.

 

العلاقات غير الصحية: يمكن أن تتطور "علاقة وهمية" بين المراهق والروبوت، تُغذيها استجابات مُعدّة بعناية لمحاكاة الحب أو الدعم.

 

مخاطر إيذاء النفس: كما ورد في المقال، هناك حالات أظهر فيها الروبوت سلوكاً مقلقاً أدى إلى نتائج مأساوية.

 

انعدام الرقابة: بعض التطبيقات تفتقر إلى معايير أمان مناسبة للأطفال والمراهقين، مما يُعرضهم للتأثيرات السلبية أو المحتوى غير المناسب.

 

رابعاً: التوصيات

 

دور الأهل:

 

المراقبة بدون فرض رقابة صارمة تؤدي للرفض.

 

التحدث مع الأبناء عن الفرق بين "الدعم الحقيقي" و"الافتراضي".

 

تشجيع الأنشطة الواقعية وتكوين صداقات حقيقية.

 

دور المدارس والمجتمع:

 

إدخال التوعية الرقمية في المناهج.

 

تقديم بدائل تفاعلية صحية مثل الأنشطة الرياضية أو الجماعية.

 

مقالات مشابهة

  • وفاة رجل مسن بعد خداع من “روبوت دردشة” أوهمه أنه فتاة حقيقية وحاكمة نيويورك تعلق
  • عروض وعقود وهمية.. اعتراف المتهم بالنصب على راغبي السفر للخارج
  • شكوك حول اعتراف أوروبا بفلسطين
  • وزير السياحة: الفيديو الذي نشره الشاب عبدالرحمن يُعد انتهاكًا صريحًا للملكية الفكرية
  • اعتراف واعتذار.. صبري فواز يثير الجدل بمنشور مفاجئ "حقكم عليا"| ما القصة؟
  • انطلاق امتحانات الثانوية العامة الدور الثاني 2025 في اللغة العربية والتربية الدينية
  • دراسة تحذر ..المراهقون يتجهون نحو روبوتات الدردشة الذكية
  • ساعة الإجابة يوم الجمعة.. بين النصوص النبوية واختلاف العلماء وفتاوى العصر
  • متى ساعة الإجابة يوم الجمعة؟.. الإفتاء تحدد أفضل أوقات الدعاء