شفق نيوز:
2025-08-17@19:11:33 GMT

العراق يطلق خطة في 2026 لخفض معدلات الفقر

تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT

العراق يطلق خطة في 2026 لخفض معدلات الفقر

العراق يطلق خطة في 2026 لخفض معدلات الفقر.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية

إقرأ أيضاً:

عودة الديون.. هل أضاع العالم فرصة إنقاذ اقتصاد قارة أفريقيا؟

في يونيو/حزيران 2005، شهد العالم منعطفا حاسما في مسار العدالة الاقتصادية، حين اتفق وزراء مالية مجموعة الثماني على شطب ديون 38 دولة من أفقر دول العالم، معظمها أفريقية، لصالح مؤسسات دولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي.

جاءت المبادرة قبيل قمة غلين إيغلز في أسكتلندا، لتجسد أحد أبرز مظاهر التوافق الدولي على مكافحة الفقر. لكنها تبدو اليوم ذكرى بعيدة في ظل عودة أزمات الديون إلى واجهة المشهد في القارة.

إعفاء غير مسبوق

شمل القرار الديون المستحقة قبل نهاية عام 2004 للدول التي استوفت شروط "مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالديون"، دون فرض شروط إضافية.

واستفادت 29 دولة أفريقية من الإعفاء، منها إثيوبيا وغانا ورواندا والسنغال وأوغندا ومالي وموزمبيق وتنزانيا.

وقد بلغت قيمة الإعفاء نحو 56 مليار دولار، واعتمد رسميا بنهاية عام 2006، مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في نسب الدين العام مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي، كما في السنغال (من 36.1% إلى 17.5%) وغانا (من 31.7% إلى 17.3%) ورواندا (من 58.9% إلى 22.5%).

اتفق وزراء مالية مجموعة الثماني في 2005 على شطب ديون 38 دولة من أفقر دول العالم، معظمها أفريقية (غيتي)سياق دولي داعم

جاءت هذه الخطوة في ظل تحولات اقتصادية واجتماعية كبرى. فبعد عقود من الركود، بدأ النمو الحقيقي للفرد في أفريقيا يسجل مؤشرات إيجابية، بينما كانت القارة تواجه انتشار فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) وضعف الوصول إلى العلاج.

وفي عام 2000، تبنت الأمم المتحدة "أهداف الألفية للتنمية"، لكن عام 2005 مثّل نقطة تحول، مع تصاعد الحملات الشعبية تحت شعار "اجعلوا الفقر من الماضي"، والدعوات إلى مضاعفة المساعدات الرسمية وخفض أسعار الأدوية.

انتكاسة جديدة

بعد عقدين، تعود أزمة الديون لتتصدر المشهد. فمع انفتاح الأسواق المالية أمام الدول الأفريقية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، دخلت العديد منها في موجة اقتراض واسعة، تلاها انهيار اقتصادي عقب جائحة كورونا.

إعلان

واليوم، يشكل الدين الخارجي المستحق للبنوك التجارية والمستثمرين الخاصين أكثر من 43% من إجمالي الديون، مما يجعل إعادة هيكلته أكثر تعقيدًا مقارنة بديون المؤسسات متعددة الأطراف.

وقد شهدت دول مثل زامبيا وغانا وإثيوبيا تعثرا في سداد ديونها منذ عام 2020، وسط بطء في تنفيذ "إطار العمل المشترك" لمجموعة العشرين.

عودة الديون للقارة يتوقع أن تفاقم مشكلات الفقر والمرض في أفريقيا (الأوروبية)

ويشير الخبير الاقتصادي دونالد كابيروكا، الرئيس السابق لبنك التنمية الأفريقي، إلى أن "عام 2005 كان عاما قويا تحت راية التعددية".

وحذر كابيروكا من أن العالم اليوم يعيش "تداعيات تراجع التعددية"، حيث تنكفئ الدول الغنية على أولوياتها الأمنية، وتتراجع التزاماتها الدولية تجاه قضايا الصحة والفقر والديون.

في ظل هذا الواقع، يبرز سؤال جوهري: هل تستطيع أفريقيا الحفاظ على المكاسب التي تحققت قبل عشرين عاما؟ وهل يمكن إعادة إحياء روح التعددية الدولية في زمن تتراجع فيه المساعدات ويتعاظم عبء الدين، أم أن العالم يكرر أخطاء الماضي؟

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي يطلق دليل الوصول إلى تمويل المشاريع المتوسطة والصغيرة
  • الرئيس النيجيري: إلى تحقيق نمو اقتصادي سنوي بنسبة 7% بحلول عام 2027، لانتشال الملايين من براثن الفقر
  • خبيرة تغذية تقدم نصائح غذائية لخفض الكوليسترول في غضون 10 أيام
  • بعد 3 أشهر من الاختفاء.. العثور على رفات لاعب يمني في الصحراء برفقة خمسة من رفاقه
  • برلمانية: القروض الميسرة والمناطق الصناعية إحدى أدوات الدولة لخفض معدلات البطالة
  • مبادرة حكومية لخفض الأسعار.. خبراء: تنعش الأسواق وتخفف الأعباء على المواطنين
  • ما هي الجرعة المثالية من أوميجا 3 لخفض ضغط الدم؟
  • الإسلام والزهد.. تصحيح المفهوم الخاطئ عن الفقر والعمل
  • عودة الديون.. هل أضاع العالم فرصة إنقاذ اقتصاد قارة أفريقيا؟