لهذا الأسباب زار الأسد موسكو.. بماذا وعد الروس؟
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
نقلت وسائل إعلام عن مصادر مطلعة أن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى موسكو والتي لم يعلن عنها جاءت لبحث عدة ملفات استراتيجية تتعلق بمستقبل سوريا السياسي والعسكري.
وأضافت المصادر، لقناة "الشرق" الإماراتية، أن الزيارة، التي تم الإعداد لها منذ أوائل تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، تتناول قضيتين أساسيتين، وهما إعادة إحياء المحادثات المتوقفة لتطبيع العلاقات مع تركيا، ومراجعة الدور العسكري الإيراني في سوريا بالتنسيق مع روسيا.
وبينت المصادر، أن زيارة الأسد إلى موسكو قد تستمر لعدة أيام، في مسعى إلى التوصل لقرارات نهائية بشأن الملفات المطروحة.
وفي وقت سابق نقلت رويترز عن مصادر عسكرية سورية قولها، إن "دمشق تلقت وعدا بمساعدة روسية إضافية لمنع المسلحين من السيطرة على حلب".
وأضافت المصادر أنها تتوقع وصول عتاد روسي جديد إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية خلال 72 ساعة.
يأتي هذا بالتزامن مع سيطرة المعارضة السورية على مناطق شاسعة في محافظة حلب السورية.
وقالت المعارضة السورية المسلحة؛ إن قواتها سيطرت على الجامع الأموي وقلعة حلب، عقب إعلانها دخول الكلية العسكرية وكلية المدفعية بحي الزهراء في مدينة حلب.
وذكرت "إدارة العمليات" التابعة للمعارضة السورية، أن قواتها سيطرت على ريف حلب الغربي بالكامل، كما سيطرت على مدينة سراقب ذات الأهمية الاستراتيجية في محافظة إدلب، إثر معارك ضارية مع قوات النظام السوري وحلفائها.
وقالت؛ إن قواتها أحكمت السيطرة على مقر قيادة الشرطة في حلب، ومبنى المحافظة والقصر البلدي والساحة الرئيسية وسط المدينة، كما سيطرت على 14 حيّا سكنيا غربي وجنوبي ووسط المدينة.
وأعلنت المعارضة السورية "فرض حظر تجوال في مدينة حلب حتى صباح الغد حفاظا على سلامة المدنيين". وأكدت أنه "خلال ساعات قليلة، سيتم تأمين حلب عسكريا وأمنيا، ليعلن بعدها تحرير المدينة كاملة".
وكان مقاتلو المعارضة، أعلنوا دخول أول أحياء حلب ظهر الجمعة بصورة غير متوقعة، وسيطروا على مركز البحوث العلمية في حلب الجديدة، قبل أن تنهار قوات النظام في تلك المناطق، وتبدأ عمليات انسحاب متلاحقة.
وباتت المعارضة على بعد نحو كيلو مترين عن وسط المدينة، بعد كسر الخطوط الدفاعية للنظام في أحياء الحمدانية وحلب الجديدة والزهراء، وسقوط عدد من ضباط وجنود النظام أسرى في أيديها.
وكانت المعارضة أكدت سيطرتها على ريف حلب الغربي بالكامل، بعد نحو يومين من المعارك والانهيارات السريعة والانسحابات في صفوف النظام، واستعادة السيطرة على عشرات القرى والبلدات في المنطقة، قبل فتح الطريق إلى حلب والسيطرة على سراقب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية بشار الأسد سوريا روسيا حلب المعارضة السورية سوريا روسيا حلب بشار الأسد المعارضة السورية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سیطرت على
إقرأ أيضاً:
الروس يفضّلون أنطاليا «صيفا» والألمان يختارونها «شتاء»!
أنقرة (زمان التركية) – شهدت مدينة أنطاليا جنوب غرب تركيا خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري (يناير–أكتوبر) استقبال 16,308,937 سائحًا أجنبيًا، بزيادة قدرها 176,884 زائرًا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ويمثّل السياح الروس والألمان معًا نحو 44% من إجمالي الوافدين الأجانب، حيث بلغ عددهم الإجمالي 7,141,579 زائرًا.
احتلت روسيا المركز الأول بين الدول المصدّرة للسياح إلى أنطاليا بعدد 3,818,638 زائرًا، تلتها ألمانيا مباشرة بـ 3,322,941 زائرًا. وجاءت في المراكز التالية المملكة المتحدة وبولندا وهولندا ورومانيا وأوكرانيا وكازاخستان وجمهورية التشيك وليتوانيا.
يكشف التوزيع الشهري عن اختلاف واضح في تفضيلات الزوار: يتركّز تدفّق السياح الروس بشكل كبير خلال أشهر الصيف الحارة من مايو إلى سبتمبر، مسجّلين ذروتهم في سبتمبر بواقع 631,777 زائرًا.
في المقابل، يميل الألمان إلى زيارة أنطاليا في الأشهر الأقل حرارة، خاصة فبراير ومارس وأبريل وأكتوبر، حيث بلغت ذروتهم في أكتوبر بـ 631,509 زائرًا.
تؤكد هذه الأرقام استمرار أنطاليا كوجهة مفضّلة لكلا الجنسيتين، لكن كل منهما يختار الموسم الذي يناسب تفضيلاته المناخية، مما يضمن للمدينة تدفقًا سياحيًا متواصلاً على مدار العام تقريبًا.
Tags: ألمانأنطالياتركياروسسياحة