وزير الدفاع:الحدود العراقية السورية مؤمنة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 30 نونبر 2024 - 10:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال وزير الدفاع العراقي ثابت محمد العباسي، السبت، جاهزية القوات المسلحة والأمنية بجميع تشكيلاتها وصنوفها، لحماية الحدود العراقية والأجواء من أي مخاطر محتملة.وقال العباسي في بيان ، إن “جيشنا الباسل، بجميع صنوفه وتشكيلاته، ساهر ليلاً ونهاراً جنباً إلى جنب مع بقية أبطال القوات الأمنية الأخرى، من أجل أمن العراق وأمن شعبه”.
وأضاف: “لن نسمح بتسلل أي إرهابي أو مخرب إلى أرض بلدنا الحبيب”.تأتي تصريحات وزير الدفاع في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة في مناطق سورية محاذية للحدود العراقية، بعد أن أعلنت المعارضة المسلحة السورية، وصول مقاتليها إلى وسط مدينة حلب والسيطرة على عدة مواقع حشدوية والقاء القبض على ميليشيات النجباء وسيد الشهداء .وأعلنت المعارضة كذلك السيطرة على الكلية العسكرية وكلية المدفعية وفرع المخابرات الجوية في حي “جمعية الزهراء” في مدينة حلب، فيما أفاد صحفيون بأن المعارضة استطاعت تحرير مدن وبلدات “الحاضر، خان طومان ، برنة، تلحدية، السابقية، شغيدلة، وسد شغيدلة” جنوبي حلب.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
اشتباكات على الحدود اللبنانية السورية
شهدت المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا، توتراً أمنياً بعد ملاحقة وحدات من الجيش اللبناني لمجموعة من المهربين في منطقة البقاع الشمالي.
وأفادت مصادر إعلامية لبنانية بأن المهربين، الذين ينتمون إلى إحدى العشائر المعروفة في المنطقة، فروا باتجاه الأراضي السورية أثناء عملية الملاحقة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين عناصر من الجيش اللبناني وقوى الأمن العام السوري.
وبحسب المعلومات، استمرت الاشتباكات قرابة نصف ساعة، وتركزت في محلة المشرفة الواقعة بين الهرمل والقاع، قبل أن تهدأ الأوضاع لاحقاً.
وعمد الجيش اللبناني إلى اتخاذ إجراءات ميدانية فورية، شملت إقامة سواتر ترابية لقطع مسالك التهريب، إضافة إلى انتشار واسع في محيط منطقة الاشتباك، بهدف ضبط الوضع ومنع تكرار الحوادث.
وأكدت المصادر أن الأوضاع الأمنية عادت إلى الاستقرار، مع استمرار انتشار الجيش في المنطقة الحدودية.
وتعد مناطق الهرمل والقاع والمشرفة من أبرز نقاط العبور غير الشرعية، حيث تستخدم منذ سنوات في عمليات تهريب الأشخاص والمخدرات والمحروقات، إلى جانب بضائع متنوعة.