مزايا بالجملة للأسرة في قانون العمل الجديد.. إجازات للزوجين
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
يعد قانون العمل الجديد المنتظر أحد أهم القوانين التي تنظم العلاقة بين الموظف وصاحب العمل، إذ يضمن لكل منهما الحقوق والواجبات، فضلًا عن الامتيازات التي شملها فيما يخص الإجازات والعلاوات وحتى ما يخص العمالة غير المنتظمة.
أهم مزايا قانون العمل الجديد.. منع الفصل التعسفيوقال مجدي البدوي، نائب رئيس اتحاد العمال في تصريحات لـ«الوطن»، إن أهم ميزة فى مشروع قانون العمل الجديد هو توفير الأمان الوظيفي للعاملين فى القطاع الخاص من خلال منع الفصل التعسفي وإلغاء ما يعرف بـ«استمارة 6»، وعمل محكمة عمالية لسرعة البت في القضايا العمالة.
وتابع «بدوي» أن قانون العمل الجديد اهتم بتدريب العمال إذ نص على إنشاء المجلس الأعلى للتدريب والذي سيكون برئاسة رئيس الوزراء وعضوية الوزراء المختصين وأصحاب العمل والعمال إذ يقوم هذا المجلس بتدريب العمال بشكل منظم مما يوفر فرص عمل وتحسين في إنتاج العاملين، وكذلك وجود مجلس أعلى للتوظيف لتوفير فرص عمل بالتنسيق مع المجلس الأعلى للتدريب.
وأضاف أن قانون العمل الجديد أولى اهتمامًا واضحًا بالأسرة إذ حدد أن تكون إجازة الوضع 4 أشهر وليس 3 فقط، كما أعطى الزوج إجازة ثلاثة أيام في حالة وضع زوجته في إطار مساندة الزوج لزوجته، فضلًا عن إقراره عدد ساعات عمل أقل للمرأة الحامل، اعتبارًا من الشهر السادس، ولا يجوز تشغيلها ساعات عمل إضافية طوال مدة الحمل وحتى نهاية 6 أشهر من تاريخ الوضع.
ومنع القانون الجديد للعمل تشغيل الأطفال دون سن الـ 15 عامًا، كما نص على أنه يجوز تدريب الأطفال فوق هذا السن في المنشآت الخاصة، إلى جانب النص على أنه يتم إنشاء صندوق لحماية وتشغيل العمالة غير المنتظمة.
كما تنص المادة (12) من قانون العمل الجديد 2024 على أن العاملين يستحقون علاوة سنوية دورية لا تقل عن 3% من الأجر التأميني، بشرط مرور سنة من تاريخ التعيين أو العلاوة السابقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون العمل الجديد علاوات إجازات الأسرة تدريب قانون العمل الجدید
إقرأ أيضاً:
تصريح صحفي صادر عن “بيت العمال”بمناسبة اليوم العالمي للشباب
#سواليف
تصريح صحفي صادر عن المركز الأردني لحقوق العمل ” #بيت_العمال “
بمناسبة #اليوم_العالمي_للشباب الذي يصادف اليوم
تشير أحدث البيانات إلى أن معدل البطالة بين الشباب الأردني (15–24 سنة) بلغ حوالي 46% في عام 2024، أي ما يقارب ضعف المعدل العام للبطالة البالغ 21.4%. ويقدر عدد الداخلين الجدد إلى سوق العمل بحوالي 130 ألف شاب وشابة سنويا معظمهم من حديثي التخرج في ظل محدودية فرص العمل المنتجة والمستدامة.
مقالات ذات صلةكما أن البطالة طويلة الأمد (التي تزيد على 12 شهرا) تشكل ما يقارب نصف إجمالي المتعطلين وهي في معظمها بين فئة الشباب، فيما يمثل من لم يسبق لهم العمل نهائيا النسبة الأكبر من المتعطلين.
وتكشف تقارير “بيت العمال” أن جزءا كبيرا من هذه الأزمة يعود إلى غياب برامج وطنية فاعلة للإرشاد والتوجيه المهني، وضعف برامج الانتقال من مقاعد الدراسة إلى سوق العمل، إضافة إلى فجوة المهارات التي يفتقدها كثير من الشباب حيث لا تكفي الشهادة الجامعية وحدها للاندماج في سوق العمل في ظل غياب التدريب العملي واكتساب المهارات التقنية واللغوية والرقمية المطلوبة.
كما أن أكثر من نصف الشباب العاملين ينخرطون في القطاع غير المنظم دون حماية اجتماعية أو ضمانات للعمل اللائق ما يفاقم من هشاشة أوضاعهم ويزيد من مخاطر البطالة المقنعة، ويؤدي ثبات الحد الأدنى للأجور عند 290 دينارا لمدة ثلاث سنوات قادمة وعدم مواكبته لارتفاع تكاليف المعيشة إلى تضييق فرص الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للشباب.
ويؤكد المركز الأردني لحقوق العمل “بيت العمال” على ضرورة تبني خطة وطنية شاملة لتشغيل الشباب تقوم على مواءمة التعليم والتدريب مع احتياجات سوق العمل وربط مخرجاتهما بفرص عمل حقيقية، وإنشاء برامج فعالة للانتقال من التعليم إلى العمل مع توفير الإرشاد والتوجيه المهني منذ المراحل الدراسية المبكرة، وتطوير برامج تدريبية عملية لتنمية المهارات المطلوبة في القطاعات الواعدة مع تحفيز النمو الاقتصادي المنتج، وإدماج العمالة الشابة في سوق العمل المنظم وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية.