حذر الدكتور عبد اللطيف المر، أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي، من تناول المضادات الحيوية وحقن البرد دون استشارة الطبيب، موضحًا أن هناك أكثر من 150 و200 نوع من الأنفلونزا ونزلات البرد التي تعد من الفيروسات، والمضاد الحيوي يعمل على علاج البكتيريا.

«حقنة البرد الثلاثية».الوهم العلاجي والخطر القاتل حقنة البرد

وأضاف «المر» خلال لقائه المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن حقنة البرد التي يتناولها الأشخاص دون استشارة الطبيب تتكون من مواد فعالة مثل المضادات الحيوية، تعمل على زيادة البكتيريا الضارة بالجسم وليس القضاء عليها.

وتابع: «كثرة تناول الإنسان للمضادات الحيوية تعمل على اعتياد البكتيريا الموجودة بجسم الإنسان على المضاد الحيوي، وبالتالي عند إصابة الإنسان بتعب شديد، فإن المضاد الحيوي لم يعد يؤثر بالجسم».

الإصابة بالإنفلونزا

ونوه بأنه يجب الحذر من تناول المسكنات بكثرة لاسيما عند نزلات البرد، مواصلًا: «عند الإصابة بالإنفلونزا أو بالبرد يبدأ عمل الجهاز المناعي، ومن هنا تبدأ الحرب بين الفيروس والجهاز المناعي والتي تتسبب في سخونة الجسم، وعند تناول حقنة البرد فالجهاز المناعي يحارب الغزو الفيروسي، وبالتالي يقلل من وجود البكتيريا النافعة وضعف المناعة بالجسم».
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأنفلونزا المضاد الحيوي بوابة الوفد الوفد حقنة البرد

إقرأ أيضاً:

مخالفات تؤدي إلى وقف رخصة القيادة فوراً في الإمارات

دخل المرسوم بقانون اتحادي رقم (14) لسنة 2024 بشأن تنظيم السير والمرور، الذي أصدرته حكومة الإمارات، العام الماضي، حيز التنفيذ في 29 مارس الماضي، حيث تضمن تعديلات جوهرية تهدف إلى تعزيز السلامة المرورية، وتنظيم حركة المركبات، وضمان الالتزام بمعايير القيادة الآمنة.

تضمنت مواد القانون عدة بنود تتعلق بتنظيم إصدار رخصة القيادة وأيضاً إيقافها وسحبها.

ومن ضمن المفاجآت السارة التي حملها مرسوم القانون: السماح لمن بلغ 17 عاماً باستخراج رخصة قيادة، وهو البند الذي انتظره كثيرون بهدف القيادة تحت مظلة تشريعية تضمن السلامة على الطريق.

ويهدف قانون المرور الجديد إلى مواكبة التطور السريع الذي تشهده وسائل النقل، من خلال تعديل تصنيف المركبات وتوظيف التقنيات الحديثة على الطرق، وتنظيم القيادة عبر ضوابط استخراج الرخصة أو إلغائها، بما يخدم الدعم التكنولوجي الذي تحظى به الطرق في الإمارات.

ضوابط لمدرب قيادة المركبة

يُحدد المرسوم بقانون المرور الجديد شروط إصدار رخصة القيادة، ومنها بلوغ الشخص الطبيعي سن 17 سنة ميلادية.

كما يتضمن ضوابط لمدرب قيادة المركبة، حيث يُحظر على أي شخص تدريب الغير على قيادة المركبة ما لم يكن حاصلاً على رخصة قيادة تمكنه من قيادة المركبة المراد تدريب القيادة عليها، ومصرحاً له بالتدريب من سلطة إصدار الترخيص.

كما لا يجوز لمدرب القيادة السماح للمتدرب بقيادة المركبة على أي طريق ضمن المناطق الآهلة، إلا بعد التأكد من قدرة المتدرب على إحكام ضبط المركبة والسيطرة عليها.

وسمح القانون لسلطة الترخيص، أن توقف العمل بأي رخصة أو تصريح قيادة أو أن تلغيها أو ترفض تجديدها إذا ثبت لها أن حامل الرخصة أو تصريح القيادة فاقد الأهلية، أو اللياقة الصحية لقيادة المركبات المرخص أو المصرح له بقيادتها.

حالات محددة لسحب الرخصة أو إيقافها

شمل قانون المرور الجديد في الدولة حالات محددة لسحب الرخصة أو إيقافها، جاءت كالأتي:

1- يجوز لسلطة الترخيص أن توقف العمل بأي رخصة أو تصريح قيادة أو أن تلغيها، أو ترفض تجديدها، إذا ثبت لها أن حامل الرخصة أو التصريح فاقد الأهلية أو اللياقة الصحية لقيادة المركبات المرخص، أو المصرح له بقيادتها.

2- يجوز لسلطة الضبط المروري بالتنسيق مع سلطة الترخيص أن توقف العمل بأي رخصة قيادة وفقاً للمقتضيات الأمنية والسلامة المرورية.

3- تُمكن اللائحة التنفيذية للقانون من وقف العمل برخصة وتصاريح القيادة، أو إلغائها أو رفض تجديدها، إلى جانب صلاحية إعادة تقييم وتأهيل السائقين.

ويتضمن عدم اللياقة والأهلية عدة عناصر يحددها القائم على تنفيذ القانون، ومنها اللياقة العقلية والقدرة الصحية، وعدم وجود سوابق جنائية تمنع قائد المركبة من الحصول على رخصة قيادة.

مقالات مشابهة

  • كل الطرق تؤدي إلى مكة
  • استشاري نفسي تحذر: مخاطر خطيرة لاستخدام الأطفال للموبايل قبل 14 عامًا
  • تساقط أمطار رعدية غزيرة بهذه الولايات اليوم
  • طبيب يكشف عن مخاطر الإفراط في تناول اللحوم بعيد الأضحى.. فيديو
  • مخالفات تؤدي إلى وقف رخصة القيادة فوراً في الإمارات
  • تعرف على أسماء مصابي حادث انقلاب سيارة ربع نقل بطريق العلاقى بأسوان
  • المفاوضات النووية.. كل الطرق تؤدي إلی روما!
  • حبات البرد... خبير: ما حدث في الإسكندرية أقل بكثير مما كان متوقعا
  • النرويج تؤكد أن “إسرائيل” ترتكب في غزة سابقة خطيرة في انتهاك حقوق الإنسان
  • خبير اقتصادي: نمو القطاعات الحيوية يدفع بسوق العمل نحو التعافي