التقى السفير خالد عارف سفير مصر في داكار بوزير الطاقة والبترول والمناجم السنغالي Birame Diop .

وبحسب البيان الصادر عن وزارة الخارجية، قال وزير الطاقة السنغالي إن العلاقات الثنائية نموذج ناجح للعلاقات جنوب – جنوب، وأرجع ذلك لحرص مصر على دعم السنغال تكنولوجيا وتقنياً فى مجالات الطاقة والهيدروكربونات.

وأشار وزير الطاقة السنغالي إلى أنه يخطط مع مستشارى الوزارة لزيادة وتيرة الزيارات المتبادلة مع المسئولين المصريين والوفود الفنية والقانونية المتخصصة، وشركات الخدمات البترولية من القطاعين العام والخاص، وأنهم على استعداد لتلقى كافة العروض من هذه شركات للدخول في المشاريع والشراكات مع أطراف سنغالية مثل Petrosen و SAR وSénégal Réseau Gazier du ( RGS ) و Senelec.

وقدم السفير خالد عارف التهنئة للوزير على فوز الحكومة السنغالية الجديدة وحزبها الحاكم بالأغلبية البرلمانية، مستعرضاً نبذه عن التطور والخبرات المصرية المكتسبة لتعظيم عوائد النفط والغاز الطبيعي، بإعتبارها أحد مصادر الدخل القومى المصري، بضخ إستثمارات كبيرة للإستكشاف والإنتاج والتسويق للنفط والغاز الطبيعي المسال (LNG)، لتحقيق الإكتفاء الذاتى وتقليل استخدام الفحم والبترول، وتحويل السيارات والمنازل للعمل بالغاز عن طريق شركة EGAS، ولذلك أصبحت مصر ثاني أكبر منتج للغاز المسال في إفريقيا وفقا للبنك الدولي.

وذكر الوزير السنغالي أنهم يتطلعون للتعاون مع مصر فى مجال تنظيم دورات قانونية للسنغاليين لإبرام العقود مع الشركات الأجنبية، والحصول على منح ودورات تدريبية للمهندسين والفنيين الشباب فى تخصصات الإستكشاف والاستخراج والتكرير، ووضع إطار مؤسسي وقانوني لتعزيز التنافسية.

أكد السفير خالد عارف على استعداد مصر للتعاون الكامل مع الجانب السنغالى، من منطلق حرص القاهرة الدائم وغير المشروط على نقل الخبرات المصرية بمبدأ الكسب للجميع، مشيراً إلى أن كافة أوجة التعاون موضع دراسة لتنظيم الدورات والمنح التقنية ونقل الخبرات فى حقول البترول والغاز سواء فى مصر أو السنغال، بالإضافة لدفع وتحفيز الشركات المنبثقة عن وزارة البترول المصرية وشركات القطاع الخاص للخدمات البترولية للدخول باستثماراتها وخبراتها للسوق السنغالي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السفير المصري وزير الطاقة السفير خالد عارف المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

خالد الجسمي يسخِّر الذكاء الصناعي في توليد الطاقة

خولة علي (أبوظبي)
يشهد قطاع الابتكار في دولة الإمارات نهضة واسعة يقودها جيل من الشباب الطموح، الذين استطاعوا توظيف معرفتهم العلمية وقدراتهم التقنية لتقديم حلول مبتكرة تخدم المجتمع وتعزز مكانة الدولة في مجالات التصنيع والتكنولوجيا. ومن بين هؤلاء المبدعين المهندس خالد محسن الجسمي، الذي كرس خبرته في مجالات الإلكترونيات والطاقة الميكانيكية والكهربائية لتأسيس مشروع يعنى بتطوير وتصنيع منتجات محلية تضاهي نظيراتها العالمية عبر تطوير حلول عملية لمشكلات يمكن مواجهتها في الحياة اليومية، لاسيما في المركبات الترفيهية واليخوت.
ولادة الفكرة
انبثقت فكرة المولد الكهربائي من تجربة واقعية خاضها خالد الجسمي أثناء إحدى رحلاته البرية، حيث واجه صعوبات في استخدام المولدات المتوفرة في الأسواق. ويقول: لاحظت أن المولدات الأجنبية لا تتناسب مع بيئتنا الخليجية، سواء من حيث الحرارة أو اختلاف الفولتية أو حتى ارتفاع تكلفة الصيانة وقطع الغيار. وهكذا ولدت الفكرة في تطوير مولد كهربائي إماراتي يتكيف مع طبيعة المناخ المحلي ويلبي احتياجات المستخدمين بكفاءة عالية، وتحولت الملاحظة إلى مشروع صناعي متكامل يمثل نموذجاً للفكر التطبيقي والإبداع الهندسي المحلي.

أخبار ذات صلة «أبوظبي العالمي» يستضيف الدورة الثامنة من ملتقى التمويل المستدام الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء

مواصفات عالمية
يشير الجسمي إلى أن الابتكار لم يكن مجرد تحسين على المولدات التقليدية، بل كان إعادة تصميم كاملة لمنظومة الطاقة. ويقول: الابتكار يتمثل في تصميم مولد كهربائي إماراتي متكامل تم تطويره بالكامل باستخدام مكونات داخلية من شركات عالمية، مع تعديلات هندسية على أنظمة التبريد والعادم والتحكم والاهتزاز والصوت. ويضيف: المولد أكثر هدوءاً بنسبة تصل إلى 8 ديسبل من الأنواع الشائعة، ويوفر في استهلاك الوقود بنسبة 40%، كما يسهل صيانته من دون الحاجة إلى تفكيكه. 

ذكاء تقني
يولي الجسمي أهمية كبيرة لتجربة المستخدم، حيث يسعى إلى تبسيط التقنية من دون المساس بجودتها.  ويقول: من أهم مميزات المنتج الدمج بين الأداء العالي وانخفاض كلفة الصيانة وسهولة توفر قطع الغيار، إضافة إلى أنظمة ذكية تمكن المستخدم من مراقبة المولد والتحكم فيه عن بعد عبر الهاتف من أي مكان في العالم. وتم تصميم المولد بحيث يمكن صيانته بسهولة، مع اعتماد طلاء مقاوم للحرارة والرطوبة، واستخدام مواد عالية المتانة لتحمل الاهتزازات والظروف القاسية. ويؤكد الجسمي أن هذه التفاصيل الدقيقة كانت جوهر التميز في المنتج الذي يجمع بين الذكاء الصناعي والمرونة التشغيلية.

بناء الفريق
يوضح الجسمي أن أبرز التحديات كانت في إيجاد مصنعين محليين قادرين على تنفيذ التصميم بدقة عالية، وإقناع بعضهم بأن الفكرة قابلة للتطبيق داخل الدولة. ويذكر أن الفريق واجه صعوبات في تطوير أنظمة التبريد وامتصاص الاهتزازات، إلا أن الإصرار والتجارب الميدانية المتكررة أثمرت عن نتائج مبهرة. ويرى الجسمي أن الابتكار في مجال الطاقة يمثل ركيزة أساسية لمستقبل الاستدامة الصناعية في الدولة، ويقول: الابتكار في قطاع الطاقة ليس ترفاً، بل ضرورة لتطوير حلول أكثر كفاءة واستدامة. والإمارات اليوم أصبحت بيئة خصبة للابتكار الصناعي، ودورنا أن نكون مثالاً واقعياً للفكر المحلي بأن نخدم المجتمع ونقلل من الاعتماد على الاستيراد.
ويضيف: الإقبال على المولد كان كبيراً من ملاك الكرفانات ومحبي الرحلات، ونجاح التجارب الميدانية في الرحلات الطويلة إلى أوروبا شجعنا على تطوير النسخة الثانية بمواصفات إضافية.

مقالات مشابهة

  • المنصات العائمة تحول بنيوي لمصادر النفط والغاز بدأ عام 1897
  • مصر تطرح 5 مبادرات جديدة لتعزيز التعاون العربي في تأمين الطاقة
  • وزير البترول: تطرح 5 مبادرات جديدة لتعزيز التعاون العربي في تأمين الطاقة
  • وزير البترول: عمل الحديثة للحفر بالكويت نموذج مشرّف للشركات المصرية بالخارج
  • شركات الطاقة تخفض عدد منصات النفط والغاز للمرة الثانية في ثلاثة أسابيع
  • ​وزير البترول يلتقي العاملين بموقع شركة الحديثة للحفر المصرية بالكويت
  • وزير النفط والغاز: ليبيا تمتلك واحدا من أكبر مخزونات الغاز في المنطقة، وستكون جزءا من حل أزمة الطاقة الأوروبية
  • مصر وقبرص تمضيان قدماً في تعزيز التعاون الإستراتيجي بين البلدين في قطاع الطاقة
  • وزير البترول: التعاون مع شركاءنا ساهم في تجاوز مصر لتحديات تأمين امدادات الطاقة
  • خالد الجسمي يسخِّر الذكاء الصناعي في توليد الطاقة