هشام عباس وحميد الشاعري يشعلان مسرح كاسيت 90 بأغنية عيني
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أشعل الثنائى حميد الشاعري وهشام عباس مسرح بنش مارك فى جدة بتقديمهما واحدة من أهم أغاني التسعينات وهي أغنية عيني والتى قدموها سويا عام 1997.
وتفاعل الجمهور مع الثنائى على المسرح بالغناء والتصفيق، خاصة وأن هذه الأغنية من أشهر الأغاني التى تقدم اليوم على المسرح.
وقدم حميد الشاعرى حتى الآن مجموعة مختلفة من أشهر أغانيه منها جلجلي وروح السمارة وغيرها من الأغانيات القديمة، فيما قدم هشام عباس مجموعة من أشهر أغانيه.
الحفل حدث فني استثنائي على مسرح بنش مارك بجدة، يقام حفل "كاسيت 90" بالمملكة العربية السعودية، ويضم الحفل بجانب الكابو حميد الشاعري، أبرز نجوم جيل التسعينات، وسط حضور جماهيري غفير، وتحت رعاية هيئة الترفيه السعودية.
ويشارك أغلب نجوم جيل التسعينات الذين بدأوا مسيرتهم وحققوا نجاحاتهم بموسيقى الكابو حميد الشاعري رائد موسيقى الجيل، ومن أبرزهم مصطفى قمر، هشام عباس، إيهاب توفيق، سيمون، خالد عجاج، حسام حسني، ومحمد محيي، ويقدمون خلال الحفل باقة من أجمل أغانيهم التي قدموها من ألحان وتوزيع حميد الشاعري، و حققت نجاحا كبيرا في التسعينات وبداية الألفينات، وأغنيات أخرى قدموها خلال فترة انتشار الكاسيت والألبومات الغنائية.
الحفل تعرضه قناة "mbc مصر"، ويقدم نجوم الحفل عددا من الفقرات الغنائية، المنفردة والثنائية والجماعية، إذ يتشاركون في الغناء معا في سهرة غنائية استثنائية تجمعهم معا بعد سنوات طويلة، ليستعيد الجمهور العربي معهم نوستالجيا موسيقى التسعينات.
وفور الإعلان عن الحفل، بدأ الجمهور العربي يتداول أخباره والبوسترات الخاصة به عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليتصدر الحفل التريند، قبل إقامته بأيام معدودة، ليثبت حالة الحنين والنوستالجيا التي تتوق الجمهور العربي لذكرياته مع نجوم جيل التسعينات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشام عباس السعودية بنش مارك كاسيت 90 حمید الشاعری
إقرأ أيضاً:
حميد الأحمر يُحمل التحالف والشرعية مسؤولية إنهاء الانقلاب والحفاظ على وحدة اليمن
حمّل عضو مجلس النواب الشيخ حميد الأحمر، التحالف والشرعية مسؤولية إنهاء الإنقلاب واستعادة الدولة، والحفاظ على وحدة اليمن، في ظل زيادة الصراعات داخل أجنحة الشرعية وسيطرة الانتقالي على محافظتي حضرموت والمهرة.
وقال الأحمر في مقال له على منصة فيسبوك: "إن ما يجري اليوم، وما جرى سابقاً، في مناطق نفوذ الحكومة الشرعية يندرج بلا شك ضمن إطار المسؤولية المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية".
وأضاف: "ورغم أن الرئيس المنتخب المفوض لسلطته، وكذلك المُفوَضين رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، يتحملون مسؤولياتهم السياسية والقانونية -فردية وجماعية- عن أي تقصير أو إخلال بواجباتهم الدستورية او انحراف عن مضامين (إعلان تفويض السلطة)، فإن ذلك لا يعفي التحالف من مسؤوليته الأوسع، بوصفه الطرف الذي أصبحت له الكلمة الأولى في المشهد اليمني منذ انقلاب عام 2014، وهو بذلك يتحمل واجب صون الدولة اليمنية، والحفاظ على استقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، دون إلغاء لمسؤولية مؤسسات الشرعية التي فقدت جزءاً كبيراً من ثقة الشعب اليمني".
وأردف: "لا ينبغي أن تُنسينا التطورات المتسارعة أن المهمة الجوهرية للتحالف والشرعية معاً تتمثل في إنهاء الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة، وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الانقلاب المشؤوم عام 2014".
وأكد الأحمر أن اليمنيين غير معنيين بصراعات النفوذ الإقليمية او الدولية مهما كان تأثيرها، مشيرا إلى أن أولويتهم القصوى هي استعادة دولتهم وتسليمها لسلطة شرعية تمثل الإرادة الوطنية، وتعمل بإخلاص لخدمة الشعب والحفاظ على سيادة البلاد وحسن الجوار، وتمكين اليمن من استعادة دوره الفاعل في محيطه الإقليمي والدولي بما يضمن الأمن للجميع دون تهديد أو مخاطر كما هو واقع اليوم.
وأوضح عضو مجلس النواب، أنه "ومن هذا المنطلق، لم يعد هناك مجال لمزيد من التسويف أو التأجيل".
ولفت إلى أن المطلوب "هو المضي الجاد والصادق نحو استكمال معركة إنهاء الانقلاب وتجاوز تداعياته، بعدما بلغت معاناة اليمنيين مستويات لا يجوز السكوت عنها، ولا ينبغي السماح لأي مشروع خاص أو مصالح ضيقة بالعبث بمستقبل اليمن ووحدته وهويته الوطنية".
ونوه إلى أن غالبية أبناء اليمن "لا تزال تثق بالدور الأخوي للأشقاء في التحالف، وفي مقدمتهم الشقيقة الكبرى، وبحكمة قيادتها واستشعارها لمسؤولية الجوار، وإدراكها أن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمنها القومي، وأنها لن تقبل العبث باستقرار اليمن أو استهدافه".
وبحسب الأحمر، "فإن هذه الحقائق لا تعفي اليمنيين- أفراداً وجماعات- من مسؤولياتهم الوطنية في حماية دولتهم والحفاظ على وطنهم مهما كانت التحديات".