شمال غزة - وفاة طفل بسبب نقص الاكسجين والمستلزمات الطبية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أعلن مستشفى العودة ب غزة ، مساء اليوم السبت 30 نوفمبر 2024، وفاة طفل فلسطيني بسبب نقص الأكسجين والمستلزمات الطبية، وسط الحصار والإبادة الإسرائيلية في شمال القطاع منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال في بيان: "توفي طفل فلسطيني 10 سنوات بعد تدهور حالته الصحية بسبب نقص الأكسجين والمستلزمات الطبية بالمستشفى شمال القطاع".
والخميس، أعلنت الأمم المتحدة أن إسرائيل منعت إيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة المحاصر.
وأكدت الأونروا في بيان، أن الأمم المتحدة أجرت 91 محاولة لإدخال مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة المحاصر بين 6 أكتوبر الماضي و25 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وأوضحت أن إسرائيل عرقلت 82 محاولة ومنعت نهائيا المحاولات التسع الأخرى من الدخول.
وفي 5 أكتوبر الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مجاعة حقيقية تعصف بأهالي القطاع .. تحذير عاجل من الإغاثة الطبية بغزة
أكد محمد أبو عفش مدير الإغاثة الطبية في غزة، أن قطاع غزة لم يتلقَّ أي مساعدات غذائية، أو دوائية، أو حتى مياه صالحة للشرب منذ أكثر من 70 يومًا، مما يجعل الوضع الإنساني كارثيًا بكل المقاييس.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال مستمرًا في استهداف البنية التحتية والحياة المدنية، مما يجعل الوضع الإنساني أكثر صعوبة، خاصة وأن أي حديث عن إدخال مساعدات لا يتعدى كونه "ذرًا للرماد في العيون"، على حد وصفه.
وأضاف أبو عفش، في تصريحات له، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ كمية المساعدات التي يُتحدث عن إدخالها، والمقدرة بـ9 شاحنات فقط، لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان، الذين يزيد عددهم عن 2.4 مليون نسمة.
ولفت إلى أنه حتى اللحظة، لا توجد معلومات مؤكدة عن دخول هذه الشاحنات إلى شمال القطاع، حيث الحاجة أشد ما تكون، في ظل مجاعة حقيقية تعصف بالأهالي.
وذكر أن الاحتلال يحدد الحد الأدنى من المساعدات بناءً على رؤيته الخاصة، دون الرجوع إلى أي مصادر علمية أو تقارير صادرة عن المؤسسات الدولية العاملة على الأرض، مشيرًا إلى أن وكالة أونروا تمتلك التقديرات الدقيقة والمعطيات الواقعية للاحتياجات الفعلية، وهي الجهة الأقدر على تقييم الوضع واحتياجات السكان.
وأكد على أن استمرار الاحتلال في تقييد دخول المساعدات يعني تعميق الكارثة الإنسانية، مشددًا، على أن أي محاولات لإظهار تحسن من خلال إدخال كميات رمزية من المساعدات ما هي إلا محاولة للتغطية على واقع مأساوي يعيشه سكان غزة، في ظل غياب تام لأي ملامح للحياة الطبيعية.