«المتحدة» تصنع جيلا جديدا يحمل على عاتقه تجربة البطولة الفنية المطلقة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
لم تعد البطولة فى غالبية الأعمال الفنية تقتصر فقط على نجوم الصف الأول، كما كان معتاداً فى السابق، ولكن منحت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية الفرصة لجيل جديد، لتصنع من خلاله نجوماً للمرة الأولى، يحملون على عاتقهم تجربة البطولة المطلقة لأعمال درامية متميزة، يطرحون من خلالها العديد من الموضوعات التى تعمل على تنمية الوعى العام، وتشكيل ثقافة أجيال، وذلك من خلال منصة «ووتش إت»، أو عبر القنوات الفضائية.
وخلال الفترة الأخيرة، أعطت الشركة «المتحدة» الفرصة للعديد من الوجوه الشابة، ليكونوا أبطالاً لأعمال درامية فى تجارب أثبتت نجاحها وتأثيرها الكبير على الجمهور، خاصةً من جيل الشباب، الذين كان آخرهم الفنان الشاب نور النبوى، الذى منحته الفرصة للمرة الأولى ليقدم دور البطولة من خلال مسلسل «6 شهور»، الذى عُرض عبر منصة «ووتش إت»، بمشاركة عدد كبير من الشباب، من بينهم نور إيهاب، ومراد مكرم، وشريف حافظ، وفريدة رجب، ومجدى بدر، وحقق المسلسل حالة من التفاعل بين الجمهور، من خلال مناقشته قضية المنافسة بين الشباب فى العمل، والتى كشفت عن طموحاتهم وتطلعاتهم فى الحياة، المسلسل من تأليف عمرو أبوزيد وأحمد هشام، وإخراج مصطفى صولى.
«إنترفيو» يضع رنا رئيس ضمن قائمة «نجمات الشاشة الفضية»وكذلك، حصلت الفنانة الشابة رنا رئيس على فرصتها لتقديم البطولة مؤخراً، من خلال مسلسل «إنترفيو»، الذى قدمت من خلاله شخصية فتاة تعمل محللة بيانات، وتذهب لإجراء مقابلة «إنترفيو» للعمل فى إحدى الشركات، وتكون هذه اللحظة التى تقلب حياتها رأساً على عقب، وشاركها فى بطولة المسلسل عدد من الفنانين، من بينهم خالد شباط، وحازم إيهاب، وسارة نور، وديانا هشام، ومونيكا ألفونس، وآخرون، المسلسل تأليف أمينة مصطفى، وإخراج أحمد خالد أمين.
أمير عيد يعزز مكانته بين كبار النجوم من خلال «دواعى السفر» بعد نجاح «ريفو» وتقديمه على جزأينالفنان أمير عيد، حصل هو الآخر على أكثر من فرصة، قدمتها له الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لتقديم دور البطولة فى عدد من الأعمال الدرامية، كان آخرها مسلسل «دواعى السفر»، الذى قدمه مؤخراً بمشاركة عدد من الفنانين، من بينهم كامل الباشا، ونادين، وأحمد غزى، وأيمن الشيوى، وأحمد فاضل، وغيرهم، ويناقش المسلسل قصة شاب دخل فى حالة من الاكتئاب، ولكنه يتعرض للعديد من الأحداث التى تجعله يخرج من هذا الأمر، ويبدأ فى الإحساس بغيره ومساعدتهم، المسلسل تأليف وإخراج محمد ناير.
وسبق أن حصل أمير عيد على فرصة البطولة من خلال مسلسل «ريفو»، الذى تم تقديمه على جزءين، بسبب النجاح الكبير الذى حققه، وشاركه فيه عدد من الفنانين، من بينهم تامر هاشم، وصدقى صخر، وركين سعد، وملك الحسينى، وسارة عبدالرحمن، وعدد آخر من الفنانين، وتدور فكرته حول فرقة «ريفو» الموسيقية، التى كانت تبحث خلفها فتاة تُدعى «مريم»، لمعرفة علاقتها بوالدها، ومع الوقت تكتشف الكثير من الأسرار.
وفى السابق، منحت «المتحدة» الفرصة للفنان الشاب عصام عمر، من خلال تقديم مسلسل «بالطو»، الذى حقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً، ونجح فى صناعة نجم أحبه الجمهور، من خلال تقديم قصة طبيب حديث التخرُّج، جاء تكليفه فى إحدى المحافظات، ومن هنا تبدأ تجربته مع الصعوبات التى واجهها، ولكن بنزاهته كسب حب الجميع، وأثبت نجاحه فى عمله، شارك فى تقديم هذا العمل الفنى المتميز مجموعة كبيرة من الفنانين، من ضمنهم محمود البزاوى، وعارفة عبدالرسول، ومحمد رضوان، ومحمد محمود، ومريم الجندى، المسلسل من تأليف أحمد عاطف فياض، وإخراج عمر المهندس.
وكذلك، حصل الفنان الشاب حاتم صلاح على فرصة البطولة من خلال مسلسل «على باب العمارة»، الذى قدم من خلاله شخصية رجل صعيدى اضطرته الظروف للسفر من الصعيد إلى القاهرة، وعمل بواباً على إحدى العمارات، وتبدأ حكاياته مع سكانها، إلى أن يتحول من مجرد بواب عمارة إلى بطل، شارك فى تقديم المسلسل مجموعة من الفنانين، من بينهم آية سماحة، ومحمد رضوان، وريهام الشنوانى، ومحمد محمود، وعزة لبيب، ومحمد عبدالعظيم، وآخرون، المسلسل تأليف مصطفى حمدى، وإخراج خيرى سالم.
منْح هؤلاء الفنانين الشبان فرصة البطولة المطلقة للأعمال الدرامية، التى تم عرض معظمها خارج موسم الدراما الرمضانية عبر «دراما الأوف سيزون»، ليس فكرة جديدة على الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، التى تبنت هذه الفكرة منذ فترة طويلة، حين منحت الفرصة للفنان طه دسوقى، من خلال تقديم مسلسل «حالة خاصة»، الذى حقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً، وجعل الجميع يتفاعل مع العمل، الذى تناول حياة «نديم»، المصاب بالتوحد، ومع ذلك، فإنه يمتلك قدرات خاصة، تجعله مميزاً عن من حوله، وهو الأمر الذى تفاعل معه الجمهور، شارك فى تقديم المسلسل عدد كبير من الفنانين، منهم هاجر السراج، وحسن أبوالروس، ووئام مجدى، وغادة عادل، ونبيل على ماهر، وعدد آخر من الفنانين، المسلسل من تأليف مهاب طارق، وإخراج عبدالعزيز النجار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البطولة المطلقة من خلال مسلسل من الفنانین من بینهم عدد من
إقرأ أيضاً:
متبرع بالحيوانات المنوية يحمل جينا سرطانيا أُنجب 200 طفل في أوروبا
كشف تحقيق موسع قاده اتحاد البث الأوروبي (EBU)، وشاركت فيه 14 جهة بث عامة،بما في ذلك هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، أن متبرعًا بالحيوانات المنوية كان يحمل، من دون علمه، طفرة نادرة مسببة للسرطان، أنجب ما يقرب من 200 طفل في أنحاء أوروبا.
A rare genetic mutation that increases cancer risk by 90% has been passed on by an unknowing donor, whose sperm was used to conceive almost 200 children across Europe. ???? #GlobalNewsPod https://t.co/QXxDmsEyMb — BBC World Service (@bbcworldservice) December 10, 2025
وأظهر التحقيق أن الحيوانات المنوية لم تُباع لعيادات في المملكة المتحدة، لكن بعض العائلات استخدمتها أثناء تلقي علاج الخصوبة في الدنمارك، وقد توفي بعض الأطفال بالفعل، ومن المتوقع أن يصاب العديد ممن يحملون هذا الجين بالسرطان خلال حياتهم، رغم أن الرجل بدا بصحة جيدة واجتاز جميع الفحوصات الروتينية، وتبرع بالحيوانات المنوية طوال 17 عاما بينما كان طالبا، لكن ما يصل إلى 20 في المئة من حيواناته المنوية كانت تحمل طفرة في جين TP53 – وهو الجين الذي يمنع الخلايا عادة من أن تصبح سرطانية.
ودق الأطباء ناقوس الخطر هذا العام بعد رصد 23 طفلا يحملون المتغير من أصل 67 حالة معروفة آنذاك، وقد شُخِّصت الإصابة بالسرطان لدى عشرة منهم بالفعل، وكشف التحقيق أن حيوانات المتبرع المنوية استُخدمت لإنجاب ما لا يقل عن 197 طفلا في 14 دولة – مع احتمال أن يكون العدد الحقيقي أكبر.
وأقر بنك الحيوانات المنوية الأوروبي (ESB) في الدنمارك، الذي وفر العينات، بأن الحيوانات المنوية استُخدمت مرات كثيرة أكثر من اللازم، وأرسل "أعمق مشاعر التعاطف" إلى الأسر المتضررة،وقال البنك إن: "الطفرة كان يستحيل التقاطها عبر الفحوصات"، وإنه "أوقف المتبرع فورًا" عند ظهور المشكلة.
وكشف التحقيق أن أطفالا وُلدوا باستخدام حيواناته المنوية في الدنمارك وبلجيكا وإسبانيا واليونان وألمانيا. كما جرى بيع الحيوانات المنوية إلى أيرلندا وبولندا وألبانيا وكوسوفو، وتلقت نساء من السويد علاج الخصوبة من هذا المتبرع، وفي الوقت نفسه، تلقت "عدد صغير جدا" من نساء المملكة المتحدة علاجًا في عيادات بالدنمارك، وفقا لبيتر تومسون، الرئيس التنفيذي لهيئة الإخصاب البشري وعلم الأجنة في المملكة المتحدة (HFEA).
متلازمة "لي-فراوميني"
ويواجه المصابون بهذه المتلازمة خطرا متزايدا يصل إلى 90 بالمئة للإصابة بالسرطان قبل سن الستين، بما في ذلك سرطان الثدي وأورام الدماغ وسرطان العظام وساركوما الأنسجة الرخوة وبعض سرطانات الأطفال، وتعد متلازمة "لي-فراوميني" حالة نادرة، وفقا للمراكز الوطنية للصحة في الولايات المتحدة، ويقدّر وجود أكثر من 1000 عائلة متعددة الأجيال مصابة بها حول العالم. ويخضع المصابون لمتابعة منتظمة للكشف المبكر عن الأورام، وأفادت الـ"بي بي سي" أن البيانات لم تُجمع من جميع الدول، ما قد يعني أن الرقم الفعلي لعدد الوفيات قد يكون أعلى، حيث استُخدمت الحيوانات المنوية في 67 عيادة خصوبة في 14 دولة.
مصادفة وفشل تنظيمي
يقول خبراء إن القضية تكشف ثغرات في تنظيم التبرع على المستوى الدولي، وقال جاكسون كيركمان-براون، أستاذ في جامعة برمنغهام، في بيان: "التحري عن أمر مستجد في الخصية لن ينجح أبدا عبر فحص الدم. كل حيوان منوي في القذف يختلف قليلًا، لذا فإن فحصها جميعا ليس بسيطا أيضا"، وأضاف: "في نهاية المطاف، تتمحور المشكلة هنا حول حدود عدد الأسر والاستخدام الممتد غير الخاضع للمراقبة".
من جانبها، وصفت كلير تيرنبول من "معهد أبحاث السرطان" في المملكة المتحدة الوضع بأنه غير محتمل على نحو استثنائي، وقالت: "يمثل ذلك تقاطعا شديد السوء لحدثين نادرين بصورة استثنائية: أن تحمل حيوانات المتبرع المنوية طفرات لحالة وراثية نادرة للغاية... وأن تُستخدم حيواناته المنوية في إنجاب عدد كبير على نحو غير اعتيادي من الأطفال". وأشارت إلى أن الأدلة ترجح أن الطفرة نشأت في خصيتي المتبرع وانتشرت سريعا بين الخلايا المنوية، "وهو ما يُعرف بـ "selfish spermatogonial selection".
اختلاف القواعد في أنحاء أوروبا
تختلف القواعد المنظمة للتبرع بالحيوانات المنوية والبويضات من بلد أوروبي إلى آخر؛ إذ يتراوح الحد الأقصى لعدد الأطفال من متبرع واحد بين واحد في قبرص وعشرة في فرنسا واليونان وإيطاليا وبولندا، وفق تقرير لعام 2025 صادر عن مجالس الأخلاقيات الوطنية في دول الشمال.
من جانب آخر، تُقيد بلدان عدد الأسر التي يمكنها استخدام المتبرع نفسه لإتاحة فرصة إنجاب إخوة وأخوات؛ فمثلا يمكن للمتبرع نفسه أن يساعد 12 أسرة في الدنمارك وست أسر في السويد أو النرويج، إضافة إلى ذلك، تُحفظ سرية التبرعات في 16 بلدا، مع إمكان الكشف عن هوية المتبرع في بعضها إذا كان لدى الطفل حالات صحية خطيرة، بحسب التقرير.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟