استطلاع: أكثر من نصف الأمريكيين على ثقة بتعدي ترامب للقانون
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أظهرت نتائج استطلاع للرأي في الولايات المتحدة أن أكثر من نصف الأمريكيين يعتبرون أن الرئيس السابق دونالد ترامب ارتكب مخالفات قانونية في القضايا المتهم بها.
وأشارت نتائج الاستطلاع الذي أجرته وكالة "أسوشيتد برس" بالتعاون مع مؤسسة NORC، إلى أن 51% من الأمريكيين يعتبرون أن ترامب تدخل في فرز الأصوات بولاية جورجيا أثناء انتخابات 2020 بصورة غير شرعية، بينما وصف 13% أعماله بأنها "غير أخلاقية ولكن شرعية".
واعتبر 15% ممن شاركوا في الاستطلاع أن ترامب لم يرتكب أي جرم في هذا الصدد، وتعذر تقييم أعمال ترامب على 20%.
وفي ما يخص القضايا الأخرى، التي يتهم فيها ترامب، فإن 53% اعتبروا أنه خالف القانون من خلال احتفاظه بالوثائق السرية بمقره في فلوريدا، و47% يعتبرونه مذنبا في ما يخص اقتحام الكابيتول في يناير 2021.
ولم ير أي انتهاك في أعمال ترامب في هاتين القضيتين 15% و21% على التوالي، واعتبر 16% و18% على التوالي أعماله "غير أخلاقية".
وفي قضية دفع ترامب أموالا للممثلة الإباحية ستورمي دانييلز مقابل صمتها عن علاقتها به، اعتبر 34% من الأمريكيين أعماله انتهاكا للقانون، واعتبرها 38% غير أخلاقية، ولم ير 14% أي مخالفة في ذلك.
وبشكل عام، اعتبر 54% ممن تم استطلاع آرائهم أن أعمال ترامب بعد انتخابات 2020 كانت تمثل تهديدا للديمقراطية. ومن بين أصحاب هذا الرأي 85% من مؤيدي الحزب الديمقراطي و23% من مؤيدي الجمهوريين.
وأعرب أكثر من نصف الأمريكيين عن آرائهم السلبية إزاء أبرز المرشحين المحتملين عن الحزب الجمهوري، حيث أعرب 62% عن الرأي السلبي بشأن ترامب و53% عن رون ديسانتيس و57% عن مايك بينس.
وأعرب عن الآراء الإيجابية تجاه هؤلاء السياسيين 33% و29% و28% على التوالي.
وتشير نتائج الاستطلاع إلى أن معظم الأمريكيين لا يريدون أن يكون ترامب أو جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة، حيث أعرب 69% و75% عن الأراء السلبية بهذا الشأن.
ولكن في حال فوز كل من بايدن وترامب في الانتخابات التمهيدية لحزبيهما، سيكون 82% من مؤيدي الديمقراطيين على استعداد للتصويت لصالح بايدن و74% من مؤيدي الجمهوريين لصالح ترامب في الانتخابات الرئاسية.
وجرى الاستطلاع خلال الفترة بين 10 و14 أغسطس الجاري، وشمل آراء 1165 مواطنا أمريكيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الولايات المتحدة مخالفات قانونية انتخابات 2020
إقرأ أيضاً:
ترامب ينتقد مصافحة بايدن بقبضة يد في السعودية: هم يريدون المصافحة الحقيقية'
وجّه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال زيارته لدول الخليج، جُملة انتقادات إلى "قبضة اليد" التي قام بها سلفه، جو بايدن، إثر زيارته للسعودية سابقا، مبرزا أن الأخير "قطع كل المسافة إلى السعودية لكي يصافحهم بقبضة يده".
وأضاف ترامب خلال حديث له مع صحفيين: "هذا ليس ما يريدونه؛ لا يريدون قبضته، بل إنهم يريدون مصافحة يده".
وتابع في سياق تعليقه على الزيارة: "جينيفر، أنا متأكد أنكِ رأيت ذلك الليلة الماضية، لقد صافحتُ أكثر مما يستطيع أي إنسان فعله. كان هناك الكثير، وكانوا أشخاصا عظماء، لكنهم كانوا متعطشين إلى الحب، لأن بلدنا لم يمنحهم الحب، بل أعطاهم قبضة".
وتابع الرئيس الأمريكي بالقول: "أتذكرين قبضة اليد في السعودية؟ إنه يقطع كل المسافة إلى السعودية لكي يصافحهم بقبضة يده" مردفا: "هذا ليس ما يريدونه؛ لا يريدون قبضته، بل إنهم يريدون مصافحة يده" وفقا لتعبير ترامب.
إلى ذلك، أنهى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال جولته الشرق الأوسطية، زيارة رسمية إلى عدد من دول الخليج، فيما تمحورت حول الصفقات أكثر من الدبلوماسية، إذ عقدت منظمة ترامب شراكات عقارية وُصفت بـ"الضخمة" في السعودية وقطر والإمارات، وسط تحذيرات من تضارب مصالح بين مهامه السياسية ومكاسب عائلته التجارية.
وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية، قد أوضحت عبر تقرير لها، أنّ: "منظمة ترامب أعلنت الشهر الماضي عن مشروع منتجع جولف وتطوير عقاري جديد، يشرف على بنائه "دار جلوبال" بالتعاون مع مطور حكومي قطري".
وتابعت: "يُطلق على المشروع اسم "نادي ترامب الدولي للجولف الدوحة" ومشروع فلل ترامب الفاخر، ويتضمن ملعب جولف من 18 حفرة، وناديًا رياضيًا، وفلل على الشاطئ تحمل العلامة التجارية لترامب، وتقع على بعد نحو 40 كيلومترًا من العاصمة الدوحة".
وفيما يخص الإمارات، قالت الصحيفة البريطانية ذاتها، إنّ: "منظمة ترامب تدير نادي ترامب الدولي للجولف في دبي، الذي افتتح عام 2017 خلال فترة رئاسته الأولى. ويأتي هذا المشروع ضمن شراكة طويلة الأمد بين ترامب وحسين سجواني، الملياردير الإماراتي ومؤسس شركة داماك العقارية التي تتخذ من دبي مقرًا لها".
وأردفت: "كان من المقرر أن تبني داماك منتجع جولف آخر يحمل علامة ترامب في دبي، لكن المشروع تعرّض لتأخيرات".
أيضا، أبرزت الصحيفة أنّ: "منظمة ترامب قد أبرمت صفقات ترخيص لمشروعين عقاريين كبيرين، أحدهما برج في الرياض، والآخر برج سكني في جدة بقيمة 530 مليون دولار، دون أن تتحمل العائلة تكاليف البناء، لكنها تحقق ملايين الدولارات من رسوم استخدام العلامة التجارية" وذلك بخصوص المشاريع التي يعتزم القيام بها في السعودية.