أظهرت نتائج استطلاع للرأي في الولايات المتحدة أن أكثر من نصف الأمريكيين يعتبرون أن الرئيس السابق دونالد ترامب ارتكب مخالفات قانونية في القضايا المتهم بها.

وأشارت نتائج الاستطلاع الذي أجرته وكالة "أسوشيتد برس" بالتعاون مع مؤسسة NORC، إلى أن 51% من الأمريكيين يعتبرون أن ترامب تدخل في فرز الأصوات بولاية جورجيا أثناء انتخابات 2020 بصورة غير شرعية، بينما وصف 13% أعماله بأنها "غير أخلاقية ولكن شرعية".

واعتبر 15% ممن شاركوا في الاستطلاع أن ترامب لم يرتكب أي جرم في هذا الصدد، وتعذر تقييم أعمال ترامب على 20%.

وفي ما يخص القضايا الأخرى، التي يتهم فيها ترامب، فإن 53% اعتبروا أنه خالف القانون من خلال احتفاظه بالوثائق السرية بمقره في فلوريدا، و47% يعتبرونه مذنبا في ما يخص اقتحام الكابيتول في يناير 2021.

ولم ير أي انتهاك في أعمال ترامب في هاتين القضيتين 15% و21% على التوالي، واعتبر 16% و18% على التوالي أعماله "غير أخلاقية".

وفي قضية دفع ترامب أموالا للممثلة الإباحية ستورمي دانييلز مقابل صمتها عن علاقتها به، اعتبر 34% من الأمريكيين أعماله انتهاكا للقانون، واعتبرها 38% غير أخلاقية، ولم ير 14% أي مخالفة في ذلك.

وبشكل عام، اعتبر 54% ممن تم استطلاع آرائهم أن أعمال ترامب بعد انتخابات 2020 كانت تمثل تهديدا للديمقراطية. ومن بين أصحاب هذا الرأي 85% من مؤيدي الحزب الديمقراطي و23% من مؤيدي الجمهوريين.

وأعرب أكثر من نصف الأمريكيين عن آرائهم السلبية إزاء أبرز المرشحين المحتملين عن الحزب الجمهوري، حيث أعرب 62% عن الرأي السلبي بشأن ترامب و53% عن رون ديسانتيس و57% عن مايك بينس.

وأعرب عن الآراء الإيجابية تجاه هؤلاء السياسيين 33% و29% و28% على التوالي.

وتشير نتائج الاستطلاع إلى أن معظم الأمريكيين لا يريدون أن يكون ترامب أو جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة، حيث أعرب 69% و75% عن الأراء السلبية بهذا الشأن.

ولكن في حال فوز كل من بايدن وترامب في الانتخابات التمهيدية لحزبيهما، سيكون 82% من مؤيدي الديمقراطيين على استعداد للتصويت لصالح بايدن و74% من مؤيدي الجمهوريين لصالح ترامب في الانتخابات الرئاسية.

وجرى الاستطلاع خلال الفترة بين 10 و14 أغسطس الجاري، وشمل آراء 1165 مواطنا أمريكيا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الولايات المتحدة مخالفات قانونية انتخابات 2020

إقرأ أيضاً:

ستيفاني خوري: استطلاع آراء الليبيين عبر الإنترنت للإعداد لخارطة طريق شاملة  

عقدت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، الحوارية الثانية أول من أمس الخميس، شارك فيها عدد من الشباب من شرق ليبيا، في حوار بناء حول المقترحات التي قدمتها اللجنة الاستشارية، وعرضوا رؤاهم من أجل ليبيا موحدة وسلمية ومستقرة.

وبحسب بيان للبعثة الأممية، أكد المشاركون على أهمية الإدماج والتمثيل الهادف للشباب في عملية صنع القرار، وشددوا على الحاجة الملحة إلى مؤسسات موحدة، بما في ذلك إنشاء حكومة واحدة وجهاز أمني متكامل، وإجراء إصلاحات اقتصادية حيوية للحفاظ على استقرار الدينار الليبي، وتنويع الاقتصاد، وخلق المزيد من الفرص الاقتصادية في جميع أنحاء البلاد.

وحثت خوري جميع المشاركين على استكمال الاستطلاع عبر الإنترنت وتوزيعه بين أقرانهم وأسرهم ومجتمعاتهم لضمان وصول أصوات جميع المكونات الليبية ومشاركتهم في الإعداد لخارطة طريق شاملة.

مقالات مشابهة

  • سيناتور أمريكي: حرب نتنياهو الهمجية ضد الفلسطينيين غير أخلاقية
  • استطلاع جديد: 57% من الدانماركيين يعارضون حرب غزة
  • طرح 13 مشروعًا عبر منصة “استطلاع” لأخذ مرئيات العموم والقطاعين الحكومي والخاص
  • قلاع اسكتلندا تتحول إلى ملاذ للأثرياء الأمريكيين بعد عودة ترامب
  • زاخاروفا: الحوار مع واشنطن جار ولا موعد جديدا للمحادثات.. بايدن وأوباما دمرا علاقات البلدين
  • استطلاع: نحو 55% من البريطانيين غير راضين عن حكومة كير ستارمر
  • وسط تحديات أخلاقية.. باحثون: إنتاج الحيوانات المنوية والبويضات في المختبر بات وشيكًا
  • ستيفاني خوري: استطلاع آراء الليبيين عبر الإنترنت للإعداد لخارطة طريق شاملة  
  • القبض على شخص يتاجر فى العملات المشفرة بالشرقية
  • كرسي الشاطئ يتحدّى بايدن في أول عطلة “استقلال” بعد مغادرة البيت الأبيض! (صور)