هل تصحو تلبيسي من الحلم الجورجي؟.. نخبرك ما نعرفه عمّا يحصل في جورجيا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
نزل الآلاف إلى شوارع تبليسي في جورجيا السبت في ثالث ليلة على التوالي من التظاهرات المؤيدة لأوروبا احتجاجا على قرار الحكومة تعليق عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى العام 2028.
ما اللافت في الأمر؟
يتخوف حزب "الحلم الجورجي" الحاكم من ثورة على غرار تلك التي حدثت في أوكرانيا عام 2014 وأطاحت بالنظام المقرب من موسكو لصالح نظام جديد مقرب من أوروبا والغرب.
ماذا قالوا؟
◼ قال رئيس وزراء جورجيا أراكلي كوبيكدز إن بلاده لن تسمح باندلاع ثورة لا يمكن أن يتكرر سيناريو أوكرانيا، جورجيا دولة، والدولة لن تسمح بذلك.
◼ قالت رئيسة جورجيا، سالوميه زورابيشفيلي: "حركة المقاومة بدأت... أنا متضامنة معها وسنبقى متحدين حتى العودة إلى المسار الأوروبي وتنظيم انتخابات جديدة".
◼ قال المحامي إيكا بيسيليا الذي يمثل زورابيشفيلي أمام المحكمة الدستورية: قدمنا طعنا أمام المحكمة الدستورية لإلغاء نتائج الانتخابات التشريعية.
◼ قالت فرنسا إلى على السلطات الجورجية على "احترام الحق في الاحتجاج السلمي".
◼ أعربت بولندا وأوكرانيا عن شعورهما بـ"خيبة أمل" إزاء قرار تبليسي تعليق محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لمحاولة إرضاء موسكو.
مؤخرا
نزل الآلاف إلى شوارع تبليسي في جورجيا السبت في ثالث ليلة على التوالي من التظاهرات المؤيدة لأوروبا احتجاجا على قرار الحكومة المتهمة بالموالاة لروسيا، إرجاء بدء عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى العام 2028.
وفضّت الشرطة التظاهرتين السابقتين الخميس والجمعة باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، كما أوقفت قرابة 150 شخصا.
وأعلنت وزارة الداخلية الجورجية أن نحو 150 شخصا تمّ توقيفهم "لعصيانهم أوامر الشرطة القانونية والتخريب" فيما أصيب 42 شرطيا على الأقل.
الصورة الأوسع
فاز حزب الحلم الجورجي الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء، لكن المعارضة، والرئيسة زورابيشفيلي رفضوا نتائج الانتخابات، وتعتبر الرئيس البرلمان الجديد "غير شرعي".
ودان البرلمان الأوروبي الانتخابات التشريعية في جورجيا معتبرا أنها "لم تحترم المعايير الدولية"، وطالب "بإعادة تنظيمها خلال عام".
وأيدت أغلبية كبيرة النص بلغت 444 صوتا في حين صوت 72 نائبا أوروبيا ضده، وامتنع 82 عن التصويت.
ودان أعضاء البرلمان الأوروبي "الانتهاكات الانتخابية العديدة والخطيرة" المُبلغ عنها خلال الانتخابات.
وحصلت جورجيا رسميا على وضع الدولة المرشحة للعضوية في كانون الأول/ديسمبر 2023. لكن بروكسل جمدت العملية متهمة حكومة "الحلم الجورجي" بالتراجع عن الإصلاحات الديموقراطية.
جاء ذلك بعد إصدار قانون "النفوذ الأجنبي" في الربيع المستوحى من التشريع الروسي ويستخدمه الكرملين لتكميم المجتمع المدني والمعارضة.
والانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وكذلك إلى حلف شمال الأطلسي هو من المسائل المدرجة في الدستور الجورجي.
وفي آب/ أغسطس 2008، اندلعت حرب قصيرة بين روسيا وجورجيا، إثر خلافات حول منطقتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.
وأعلنت موسكو على إثرها الاعتراف بأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، اللتين أعلنتا من طرف واحد انفصالهما عن جورجيا.
ماذا ننتظر؟
يترقب الجورجيون والاتحاد الأوروبي قرار المحكمة الدستورية التي تنظر في طعن الرئيسة، وربما إجراء انتخابات تشريعية جديدة في البلد الذي يحلم بالاتحاد الأوروبي ويحكمه "الحلم الجورجي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية جورجيا الاتحاد الأوروبي أوروبا روسيا روسيا أوروبا الاتحاد الأوروبي جورجيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى الاتحاد الأوروبی الحلم الجورجی فی جورجیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تتوعد بعواقب وخيمة بعد تجميد الأصول في الاتحاد الأوروبي
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، أن موسكو ستتخذ إجراءات حازمة ردًا على أي محاولة للمساس بالأصول الروسية المجمدة في دول الاتحاد الأوروبي.
وفي تصريحاتها، شددت زاخاروفا على أن “التصرف في الأصول السيادية الروسية دون موافقة مسبقة من موسكو، سواء عبر تجميدها لفترة طويلة أو مصادرتها، أو حتى محاولة تصوير مصادرتها على أنها شكل من أشكال التعويضات أو القروض، هو أمر غير قانوني تمامًا ويشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي”.
وأضافت: “أياً كانت الحيل القانونية التي قد يلجأ إليها الاتحاد الأوروبي لتبرير تلك الإجراءات، فإنها لن تكون سوى سرقة علنية، وهو ما وصفه رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر بأنه سرقة مفضوحة”.
زاخاروفا أكدت أيضًا أن “السياسات غير المدروسة للاتحاد الأوروبي تجاه روسيا قد فشلت بشكل قاطع، وكان من الواضح منذ البداية أنها لا تملك أي منطق سليم”، مشيرة إلى أن سياسة بروكسل تجاه موسكو تشبه “مسرحية عبثية” لا طائل منها.
وقالت زاخاروفا إن موسكو بدأت بالفعل في اتخاذ “إجراءات انتقامية”، وأعلنت أن بنك روسيا قد نشر بيانًا مفصلاً في 12 ديسمبر الجاري حول هذا الموضوع، وأن هناك خطوات ملموسة يتم تنفيذها في هذا السياق.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس بالنسبة للعلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي، حيث يشهد الطرفان توترًا مستمرًا منذ فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية على روسيا، خاصة بعد الأزمة الأوكرانية وضم شبه جزيرة القرم. في هذا السياق، جمدت دول الاتحاد الأوروبي العديد من الأصول الروسية، بما في ذلك أموال للبنك المركزي الروسي، في خطوة اعتبرتها موسكو غير قانونية وتشكل اعتداءً على حقوقها السيادية.
من جانبه، سبق أن حذر المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، من أن أي خطوات تتخذ بشأن الأصول المجمدة لن تمر دون رد، مؤكدًا أن هناك “عواقب وخيمة” ستترتب على الدول والكيانات المعنية.