وزير الخارجية الإيراني يزور دمشق.. غدًا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
كشفت وزارة الخارجية الإيرانية، عن أن وزير الخارجية، عباس عراقجي، يجري زيارة رسمية غدا إلى دمشق، ثم سيتوجه إلى أنقرة لعقد مباحثات حول آخر تطورات المنطقة.
وبحسب"سبوتنيك"، قالت الخارجية الإيرانية، في بيان، اليوم السبت، "وزير الخارجية سيتوجه إلى دمشق يوم الأحد لإجراء محادثات مع السلطات السورية، ثم سيغادر إلى أنقرة وبعد التشاور مع السلطات التركية سيغادر إلى الوجهة التالية.
وأضاف البيان: "عراقجي سيتوجه قريبا إلى عدة دول في المنطقة للتشاور حول القضايا الإقليمية وخاصة التطورات الأخيرة".
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن وزير الخارجية عباس عراقجي أجرى اتصالا بنظيره الروسي سيرغي لافروف لبحث التطورات الأخيرة في سوريا، حيث شدد الوزير الإيراني على ضرورة التنسيق مع موسكو بشأن سوريا "قدر الإمكان".
وأكد بيان الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، أنه "تذكيرا بمسؤولية المجتمع الدولي في التعامل مع ظاهرة الإرهاب الشريرة، اعتبر وزير خارجية بلادنا التحركات الأخيرة للجماعات الإرهابية في سوريا جزءا من خطة النظام الصهيوني والولايات المتحدة لزعزعة استقرار في منطقة غرب آسيا".
وشدد الوزير الإيراني على "ضرورة اليقظة والتنسيق قدر الإمكان بين إيران وروسيا"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الإيرانية عباس عراقجي وزير الخارجية انقرة دمشق السلطات السورية الخارجیة الإیرانیة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: الغرب فقد بوصلته الأخلاقية تمامًا
أعرب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، مساء أمس السبت، عن شكر بلاده العميق لمنظمة التعاون الإسلامي على دعمها القوي في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
أكد عبر منصة "إكس" أن الغرب يواصل غضّ الطرف عن جرائم إسرائيل، ليس فقط ضد إيران، بل ضد المسلمين في مختلف أنحاء المنطقة.
وشدد على أن هناك غضبا واسعا وتضامنا غير مسبوق داخل العالم الإسلامي يجب أن يلتفت إليه الغرب، الذي فقد بوصلته الأخلاقية بالكامل
إلى ذلك، شن الجيش الإسرائيلي غارات لأول مرة على "البحرية الإيرانية" وقواعد عسكرية في ميناء بندر عباس، وسط أنباء عن مهاجمة سفينة استخباراتية تابعة للحرس الثوري.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن بلاده دمرت أكثر من نصف منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية.
وعندما سُئل عن وضع قدرات إسرائيل الدفاعية في مواجهة الهجمات الصاروخية الإيرانية، أجاب نتنياهو: "نحن نضرب منصات إطلاق الصواريخ، ليس مهماً كثيراً عدد الصواريخ التي يملكونها، ما يهم هو عدد المنصات"، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
وكان الجيش الإسرائيلي زعم، الأربعاء، أنه دمر قرابة 40% من منصات الصواريخ الإيرانية، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
إضعاف إيرانوفي وقت سابق الخميس، قال مسؤولون إسرائيليون وغربيون وإقليميون لوكالة "رويترز"، إن الغارات الجوية الإسرائيلية الكثيفة تهدف إلى ما هو أبعد من تدمير أجهزة الطرد المركزي النووية والقدرات الصاروخية الإيرانية، بل تسعى إلى تحطيم أسس الحكم الذي يقوده المرشد علي خامنئي وتركه على شفا الانهيار.
وقالت المصادر، إن نتنياهو يريد إضعاف إيران بما يكفي لإجبارها على تقديم تنازلات جوهرية بشأن التخلي بشكل دائم عن تخصيب اليورانيوم، وبرنامج الصواريخ الباليستية.
وقال أحد كبار المسؤولين الإقليميين لـ"رويترز"، إن "الحملة تركز على استنزاف قدرة النظام على استعراض القوة والحفاظ على التماسك الداخلي".
ووسعت إسرائيل في الأيام القليلة الماضية أهدافها لتشمل مؤسسات حكومية مثل مقرات الشرطة والتلفزيون الحكومي في طهران. وتخطط حكومة نتنياهو لأسبوعين على الأقل من الضربات الجوية المكثفة، وفقاً لأربعة مصادر حكومية ودبلوماسية، رغم أن الوتيرة تعتمد على المدة التي يستغرقها القضاء على مخزون الصواريخ الإيرانية والقدرة على إطلاقها.