عضو بـ«النواب»: المصريون يدركون خطورة شائعات وأكاذيب جماعة الإخوان
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قالت النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الشائعات تعد إحدى الأدوات الخطيرة التي تعتمد عليها جماعة الإخوان الإرهابية في حربها ضد الدولة المصرية، لافتة إلى أن الجماعة فقدت ثقة الشعب المصري منذ ثورة 30 يونيو، وتواصل مساعيها الخبيثة لتقويض الاستقرار من خلال نشر أخبار كاذبة تستهدف إضعاف الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة الوطنية.
وأوضحت الشريف في تصريح لـ«الوطن»، أن استهداف الجماعة لمؤسساتنا الراسخة يهدف إلى زعزعة ثقة المصريين في عمود الدولة الفقري، وتشويه الإنجازات التي تحققت في مختلف القطاعات، خاصة في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وتسعى هذه الجماعة الإرهابية إلى استغلال الأزمات الطبيعية والتحديات العالمية لتضخيمها وتحريفها، أملاً في خلق حالة من الإحباط واليأس بين صفوف الشعب.
وعي المواطن المصريوأشارت عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أنه على الرغم من كل هذه المحاولات البائسة، أثبت الشعب المصري وعيه ويقظته في التصدي لهذه الأكاذيب، ووعي المواطن المصري، المدعوم بدور الإعلام الوطني الواعي، هو السلاح الأقوى في مواجهة مخططات الإخوان التخريبية، لافتة إلى أن الشعب المصري يدرك شائعات وأكاذيب جماعة الإخوان الإرهابية ولم يعد يصدقها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وعي المواطن المصري الأزمات الطبيعية مجلس النواب التنسيقية الشائعات الإخوان
إقرأ أيضاً:
نائب: دعوات التظاهر أمام السفارات استكمال لمخطط الجماعة الإرهابية في التحريض ضد مصر
وصف النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بالبحيرة، دعوات التظاهر التي أطلقتها عناصر الإخوان أمام السفارات المصرية بالخارج، بال"خبيثة" من جماعة إرهابية تستهدف هز استقرار الدولة، بذريعة الاعتراض على الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأكد في تصريحات له اليوم، أن تلك الدعوات هي استكمال لمخطط الجماعة الإرهابية في التحريض ضد الدولة، ومحاولات تشويهها والتقليل من جهودها ودورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية.
وأوضح زين الدين، أن بيان وزارة الخارجية المصرية جاء واضحا مفندا بالأدلة والوقائع، الإدعاءات الزائفة التي تتهم مصر زورًا بالمشاركة في الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأشار النائب، إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت ولا تزال وستظل تضع القضية الفلسطينية فى مقدمة اهتمامها حيث تعتبرها قضية القضايا لها، وتتمسك بمطلبها بوضوح فى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.
وأكد النائب محمد زين الدين، إلى أن معبر رفح لم يُغلق من الجانب المصري إطلاقا، وأن من يتحكم فعليًا في تعطيل المساعدات الإنسانية هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض سيطرته على الجانب الفلسطيني من المعبر.
وقال، إن «محاولات إلصاق تهمة إغلاق المعبر لمصر، محاولة خبيثة لتشويه جهودها، ويعتبر مساندة الاحتلال الإسرائيلي للاستمرار في ارتكاب جرائمه في حق الشعب الفلسطينى».
وشدد النائب محمد عبد الله زين الدين، على ضرورة تكاتف الجهود بين الدول العربية والمجتمع الدولي، لمواجهة المخططات التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية، والتأكيد على ضرورة تسهيل دخول المساعدات، ووقف العدوان الإسرائيلي ضد الأبرياء في قطاع غزة.