بالصور .. إقبال كبير على فعاليات الثقافة في المسرح المتنقل بقرى بالشرقية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة فعاليات المسرح المتنقل التي تنظمها في قرية حوض الطرفة بمركز ومدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية التي لاقت إقبالا واسعا ضمن مبادرات وزارة الثقافة لنشر الوعي الثقافي في القرى والمناطق الأكثر احتياجا للخدمات الثقافية والفنية.
وتضمنت الفعاليات التي ينظمها فرع ثقافة الشرقية، التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي بإشراف الكاتب أحمد سامي خاطر، مجموعة من العروض الفنية والأنشطة الثقافية المتميزة، بدأت بعرض قدمته فرقة الأراجوز بقيادة الفنانة تريزا فريد والفنانة زينب عطية، أعقبه ورشة فنية لأشغال يدوية باستخدام الكرتون وعيدان القمح مع الفنان جاب الله محمدي.
كما أُقيمت أمسية شعرية شارك فيها الشاعر كريم أحمد شوقي بقصيدة "الكلمة كانت بحساب"، والشاعر شهاب الدين محمد الذي قدم قصيدة في حب فلسطين، واحتضنت الفعالية أيضا فقرة لاكتشاف المواهب تضمنت غناء للطالبة ياسمين عبد الصادق بأغنية عن فلسطين.
وقدم عرض لفرقة الشرقية للآلات الشعبية بقيادة صبري رفاعي، وقدمت مقدمة موسيقية شعبية، تلاها عدد من الأغاني مثل "إحنا ولاد الشرقية" و"يا نعناع" للفنان أشرف صلاح، و"سلمولي عليه" للفنانة ثناء محمد، و"البت الحلوة الفلاحة" للفنانة رؤى الباشا. كما قدم الريس عبد النبي نوفل فقرة مميزة بالمزمار البلدي، وأدى الفنان خالد الشوبكي أغنية "يا رب سلم".
وتواصلت الفعاليات بعروض جديدة لفرقة الأراجوز، وفقرة لعرائس الماريونت إلى جانب ورشة فنية، وتضمنت الأمسية لقاء شعريا شاركت فيه الشاعرة ملك السيد بقصيدة عن فلسطين، بالإضافة إلى أداء الطفلة ياسمين النفراوي أغنية مميزة.
واختتمت بعرض فني لفرقة منيا القمح للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أشرف يوسف، وقدمت مجموعة من الأغاني منها "حب إيه"، و"يا حلاوتك يا جمالك" لنورا السيد، و"اللي روحي معاه" لجمال مجدي، و"يرضيك" لهالة هشام، و"عنابي" لإبراهيم الصباحي، و"حيرت قلبي معاك" لسامية حفني.
وفي شأن آخر نظم بيت ثقافة شنبارة الميمونة ورشة فنية لعمل أشغال يدوية من ورق الكانسون والفوم احتفالًا بأعياد الطفولة، كما عقد بيت ثقافة أبو حماد بالتعاون مع مدرسة الصوة الإعدادية محاضرة بعنوان "الإرهاب والتطرف الفكري"، ألقاها الشيخ محمد عبد اللطيف، الذي تناول تعريف التطرف الفكري وأثره السلبي على المجتمع، وكيفية مواجهته بالفكر المعتدل.
وفي قصر ثقافة كفر صقر، أقيمت حلقة بحثية بالتعاون مع معهد الخدمة الاجتماعية حول "وسائل التواصل الاجتماعي بين الإيجابيات والسلبيات"، تحدث د. أحمد عبد الله عيسى عن سلبيات الاستخدام المفرط لوسائل التواصل وتأثيره على قدرات التعلم والبحث، بينما أوضح أمين محمد عبد المنعم أهمية هذه الوسائل في تعزيز التفاعل الاجتماعي وتبادل المعلومات.
02f4b237-18d5-48af-bd3e-1df1271560bd bae0a842-cf95-4d35-a0ec-d7cc94cb7642 432217dd-c573-41d3-b4b7-626cd1e548e4 15743318-789d-4b1c-bc74-80c5e6f2a9ee bcbeedb0-e34e-4d9f-9a11-46e7e99613f1 f9e28097-32da-4ebd-908a-9ef6259fdbdeالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة المسرح المتنقل وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: الإهتمام "بالتراكم "المعرفى !!
ثقافة الأمم هي قاطرة التنمية، فالأمم التي تهتم بثقافة أبنائها وبث روح الإنتماء لدي أطفالها وشبابها هي الأمم البازغة في التقدم الإجتماعي والإقتصادي والسياسي.
ولعل الدور الذي تلعبة المؤسسات الثقافية من مدارس وجامعات وأندية وقصور ثقافة، ووسائل إعلام تعمل متناغمة مع منظومة الثقافة في الوطن لها من الأثار الإيحابية أو السلبية علي نتاج المجتمع من سلوك سواء في الشارع أو في العلاقات البينية بين المواطنين وبعضهم وبين المواطنين وضيوفهم من سائحين أو بين المتعاملين في الأسواق، ومن وسائط الثقافة تلك الثروات التي تمتلكها الشعوب من تراث نجده علي سبل المثال في الشوارع والميادين كما هو الحال في مدن مثل " روما، وباريس، ولندن " بجانب ما تزخر به متاحف تلك العواصم العظيمة مثل " اللوفر " والفاتيكان "، والمتروبوليتان "، وفيكتوريا أند البرت ".
ومنها أيضًا مانجده في عواصمنا ولكن نحتفظ بتلك الثروات في أماكن مغلقة مثل المتحف المصري القديم أو حتي الجديد العظيم ( تحت الإنشاء ) فنحن لا نترك ثرواتنا في الشوارع مثل ( بقية خلق الله ) ولكن نحتفط بها داخل المتاحف !!
ويقتصر زياراتها على السائحين والرحلات المنظمة من المدارس والجامعات.
ولعل من الغريب فى الأمر أن أكثر من 90% من شعب مصر لم يدخل أو يرى مقتنياتنا الثقافية فى أى من متاحفنا بالدولة !!
لأن زيارة المتاحف أيضًا تخضع لثقافة غائبة عن مجتمعنا، إن الثقافة بجانب أنها سلوك يتم بالتعليم المستمر "والتراكم المعرفى" فى المدرسة والجامعة وقبلهم المنزل إلا أننا للأسف الشديد مجتمع يعانى من أمية فى التعليم تصل لأكثر من 40% أى أننا أمة تفتقد لأكثر من 50% لوسائط الثقافة المغلق عليها "جدران وأبواب وحراسات وأمن "!!
إن الإهتمام بالبرامج الثقافية ونشر ثقافة الوطن بكل ما يمتلكه من زخائر وكل ما لديه من حضارات عظيمة يسعى إليها العالم ويقوم على تدريسها لأطفاله فى المدارس الأولية، إلا أننا للأسف الشديد "نجهل أو نبخل" على أنفسنا بما لدينا من ثقافة وعلوم تاريخية على أبنائنا، فيكون الناتج هو ذلك العبث وعدم الإحترام والسلوك الغير طيب فى المجتمع المصرى، هذه هى الحتمية التى يجب أن تشلمها أجندة العمل الوطنى فى الثقافة فى مصر !!
كيف تعمل ألة الثقافة المصرية على رفع مستوى الشعب فى القرى والنجوع والمركز قبل المدن ثقافيًا ؟
كيف نستطيع أن ننقل تلك الأليات الثقافية من مسارح وأوبرا وقصور ثقافة إلى البسطاء من الشعب المصرى وهم لا يقلوا عن 70% إلى 80% من إجمالي شعب مصر ؟
كل ذلك ممكن عن طريق إعادة الحياه إلى قصور الثقافة، تلك الدور العظيمة التى نشرها "جمال عبد الناصر" "والدكتور ثروت عكاشه" فى أرجاء المحروسة أذكر كان عددهم 495 بيت ثقافة أو قصر ثقافى حيث أشتركت مع الدكتور "أحمد نوار" رئيس هيئه قصور الثقافة الأسبق فى عمل مسح ميدانى لتلك القصور، تحت لواء إعادة الحياه إليها ولكن للأسف الشديد، توقفت لفترة ربما يعيد وزير الثقافة الحالى الحياه لهذه الفكرة !!
[email protected]