بن غفير يرفض صفقة الرهائن المنتظرة بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
رفض وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الجهود المتجددة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن، قائلاً إن الشروط المطروحة غير مقبولة، مضيفاً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "لا يريد إطلاقًا" خروجه من الحكومة.
وقال بن غفير لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن الشروط التي تناقش حالياً لا تهمه، وأضاف أن رئيس الوزراء لا يريد إطلاقًا أن يغادر حزب عوتسما يهوديت الحكومة".يُذكر أن بن غفير كان دائماً من أشد المعارضين لأي صفقة لاستعادة الرهائن.
ومن جهة أخرى، وصل ممثلون عن حماس إلى القاهرة أمس لإجراء محادثات مع المفاوضين المصريين على اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة.
Hamas says open to ‘all ideas and proposals’ ahead of hostage-truce talks in Cairo https://t.co/gDQv5sBAA8
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) December 1, 2024وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضي أن حماس أبدت مرونة جديدة في المحادثات المتوقفة منذ فترة طويلة للتوصل إلى اتفاق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بن غفير غزة عام على حرب غزة غزة وإسرائيل إيتمار بن غفير بن غفیر
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة
الثورة نت/وكالات من المقرر ان يصوت مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، على مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار فورا ورفع القيود عن دخول المساعدات إلى قطاع غزة. وصاغ مشروع القرار الجزائر بالتنسيق مع الدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الامن، التي تشغل مقاعد لمدة عامين. ويصف مشروع القرار الوضع الإنساني في غزة بـ”الكارثي”، ويطالب أيضاً بـ”الرفع الفوري وغير المشروط لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان توزيعها الآمن وغير المُقيّد وعلى نطاق واسع، بما يشمل الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين”. ويطالب مشروع القرار أيضاً بإعادة جميع الخدمات الإنسانية الأساسية، بما يتماشى مع تلك المبادئ، ومع القانون الإنساني الدولي وقرارات مجلس الأمن. وقال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن المجموعة العربية في الأمم المتحدة لن تقبل أن يبقى مجلس الأمن ومنظمات الأمم المتحدة “مشلولة”. وأكد منصور في مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، الليلة الماضية، أن مجلس الأمن تقع على عاتقه مسؤولية وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفضح مرتكبي الجرائم بحق الفلسطينيين والدعوة لمحاسبتهم. وأضاف: “ليس لإسرائيل أن تقرر مستقبل شعوب الشرق الأوسط، وخاصة الشعب الفلسطيني. نحن، الشعب، من سيقرر مستقبله، بدعم ومساندة الغالبية العظمى من الدول”. وأشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة ستصوت نهاية الأسبوع المقبل على مشروع قرار آخر يطالب بإدخال المساعدات الإنسانية عبر وكالات الأمم المتحدة. وأوضح منصور أن تلك التحركات في الأمم المتحدة هي جزء من الخطة العربية الإسلامية لحشد دعم دولي يجبر دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة. ويرتكب العدو الصهيوني منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 54,510 شهداء، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، و124,901 مصاب، في حين لا يزال ما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.