زينب حسن في حكاية درامية جديدة مع "أمل كداب"
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أصدرت الفنانة زينب حسن أغنيتها الجديدة "أمل كداب"، عبر يوتيوب ومختلف المنصات الموسيقية، وتعد إصجار جديد في سلسلة الأغاني الشتوية لعام 2024.
أغنية أمل كداب من كلمات محمد شافعي، ولحنها إسلام رفعت، وتولى توزيعها الموسيقي عمر الصباغ، وتحمل في طياتها مشاعر مركبة ومؤثرة، وتُعد تحدياً فنياً جديداً للفنانة التي تحرص على تقديم الفن الراقي في مختلف إصداراتها.
تصف زينب حسن أغنيتها "أمل كداب" بأنها أغنية مختلفة تماماً عن الأعمال التي تقدم في الوقت الراهن، حيث تعكس المشاعر الحقيقية التي يعاني منها الكثير من الناس. وتقول: "أمل كداب" هي أغنية تصف أحاسيس الكثير من الأشخاص الذين يعيشون المعاناة، ليقابلها الملحن إسلام رفعت بصياغة لحن بديع معبر عن هذه الكلمات، باختصار أغنية "أمل كداب" هى وصف صريح لحالة المعاناة التي يعيشها الإنسان بكل تفاصيلها، هى أشبه بالهدوء الذي يسبق العاصفة، بداية من التشتت، التوهان، ثم الغضب الذي يصل إلى مرحلة الانفجار.
تتحدث زينب عن التحدي الذي خاضته في اختيار هذه الأغنية الثقيلة فنيًا، وانها ترددت في البداية بسبب ندرة هذا النوع من الأعمال في الساحة الفنية الحالية، وأن سوق الأغاني يشهد تراجعاً في تقديم هذا النوع من الموسيقى. ومع ذلك، أكدت أن تحدي تقديم هذا النوع من الفن كان له طعم خاص، مؤكدة أنها متمسكة بتقديم نوع جميل من الفن، يكون صالحاً للإستماع في كل الأوقات.
وعن فترة تجهيز الأغنية، قالت زينب: بذلت أنا وكل فريق العمل الكثير من الجهد لتجهيز أغنية "أمل كداب"، كنت أبحث عن تقديم عمل فني متميز، والحمد لله ظهرت بالشكل المتميز الذي شاهده الجمهور ويليق بهم. وأنا متأكدة إن الجمهور سيتعلق بالأغنية نفسها، وليس بالأمل الكداب.
وفي النهاية تقول زينب : الأغنية تلامس قلوب المستمعين، وتقدم لمحة عن مشاعرنا الإنسانية العميقة، معبرة عن التوتر الداخلي والقلق الذي قد يواجهه الإنسان في حياته اليومية، وقد تم تصوير الأغنية بطريقة الفيديو كليب من إخرج أحمد جريزمان.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
"الفن يفضح العنف الزوجي: «فات الميعاد» ينضم لقائمة درامية جريئة تصرخ بلسان النساء"
اتجهت الدراما العربية مؤخرًا إلى تسليط الضوء على واحدة من أخطر القضايا المسكوت عنها داخل البيوت، وهي العنف الزوجي، في محاولة لفضح القهر الذي تتعرض له بعض النساء خلف الأبواب المغلقة، وتقديمه على الشاشة بصراحة غير مسبوقة.
أحدث هذه الأعمال كان مسلسل «فات الميعاد»، الذي أثار تفاعلًا كبيرًا بعد عرضه، حيث تناول حياة امرأة تتعرض للتهديد والتعنيف النفسي والجسدي من زوجها، في حبكة مشوقة تجمع بين المعاناة والتمرد.
قدّم المسلسل نموذجًا حيًا لمعاناة كثير من النساء اللاتي يُجبرن على الصمت خوفًا من المجتمع أو تشتت الأسرة.
ويُعد هذا المسلسل امتدادًا لسلسلة من الأعمال الفنية التي ناقشت هذه القضية بعمق، ومن بينها:
«إلا أنا – حكاية دون ضمان»
من أبرز الحكايات التي عرضت ضمن سلسلة «إلا أنا»، وتناولت قصة فتاة تتزوج عن حب لتكتشف وجهًا آخر لزوجها بعد الزواج، حيث تتعرض للضرب والإهانة، لتدخل في صراع نفسي وجسدي يحرك تعاطف المشاهدين بقوة.
«ليه لأ؟» – الجزء الثاني
تناول المسلسل قصة امرأة مطلقة تحاول بناء حياة جديدة بعيدًا عن زواج سابق كان مليئًا بالتحكم والسيطرة، وطرح فكرة حق المرأة في الطلاق والاستقلال كخطوة شجاعة للهروب من علاقة مؤذية.
«لعبة نيوتن»
أحد أبرز المسلسلات التي ناقشت العنف النفسي بشكل غير مباشر، من خلال شخصية "هنا" التي تعاني من تحكم زوجها وتخبطها بين الرغبة في التمرد والخوف من الانفصال، في معالجة نفسية عميقة للعلاقات السامة.
«ستهم»
رغم أن تركيز المسلسل الأساسي كان على تمكين المرأة، إلا أن بعض مشاهد العمل أظهرت بوضوح نماذج من القهر الأسري والعنف الذي قد تتعرض له المرأة في محيطها العائلي والزواجي.
«ضرب نار»
تناول المسلسل جانبًا من العنف اللفظي والنفسي داخل العلاقات، وسط أجواء اجتماعية شعبية تسلط الضوء على نظرة المجتمع الدونية للمرأة التي ترفض الإهانة أو تحاول المطالبة بحقها.
تؤكد هذه الأعمال أن الدراما لم تعد تكتفي برواية القصص العاطفية أو الاجتماعية فقط، بل أصبحت مرآة لقضايا حقيقية تعاني منها النساء في الواقع، محاولة دق ناقوس الخطر، وتحفيز الحديث المجتمعي عن حق المرأة في الحياة الكريمة والأمان داخل الزواج.
والسؤال المطروح: هل تستطيع هذه الأعمال تحريك المياه الراكدة؟ وهل تتحول قصص الشاشة إلى دعم فعلي وتشريعات حقيقية تحمي النساء من العنف؟
الأمل معقود على استمرار الفن في أداء هذا الدور بجرأة وصدق.