وزير السياحة والآثار ومحافظ جنوب سيناء يعقدان لقاء موسعًا مع المستثمرين
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
عقد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، لقاء موسعًا بمدينة شرم الشيخ مع مجموعة من المستثمرين السياحيين بالمحافظة، بحضور حسام الشاعر، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية.
شارك في اللقاء محمد أيوب، رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية، وتامر مكرم، رئيس جمعية المستثمرين السياحيين بجنوب سيناء، ومحمد عامر، رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية.
يهدف هذا الاجتماع إلى مناقشة سبل تطوير صناعة السياحة في مصر عمومًا، وفي جنوب سيناء خصوصًا، من خلال تحسين مناخ الأعمال، وتعزيز الاستثمار السياحي، والاستماع إلى المشاكل التي تواجه المستثمرين، بالإضافة إلى مقترحاتهم لدفع عجلة التنمية السياحية في المحافظة، وبحث آليات زيادة الحركة السياحية الوافدة من الأسواق المستهدفة.
استهل السيد شريف فتحي كلمته باستعراض موجز لما تمت مناقشته خلال الاجتماع الذي عقده في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة قبل يومين مع الاتحاد المصري للغرف السياحية، والذي ضم مجموعة من رؤساء الغرف السياحية وجمعيات المستثمرين السياحيين والخبراء.
وأكد الوزير على أهمية الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة السياسية في مصر لقطاع السياحة، باعتباره أحد أهم روافد الاقتصاد القومي، مشددًا على ضرورة تعزيز حجم الاستثمار السياحي وتذليل العقبات التي تحول دون تحقيق التنمية في هذا القطاع.
وأشار الوزير إلى الحاجة لإنشاء بنية تحتية قوية للاستثمار السياحي، من خلال تحديد دقيق للفرص الاستثمارية المتاحة، وإنشاء بنك يجمع هذه الفرص. كما أكد أهمية تقليص مدة الحصول على الموافقات اللازمة للإنشاء والتشغيل، والعمل على الإسراع في إنجاز هذه الإجراءات بالتعاون مع الجهات المعنية.
وتحدث الوزير عن تنوع المقومات السياحية والأثرية في مصر، وأهمية استغلال هذا التنوع لجعل مصر في الصدارة عالميًا من حيث تنوع المنتجات والأنماط السياحية. وأوضح أن الوزارة تسعى لتكثيف الاعتماد على التسويق الإلكتروني والذكاء الاصطناعي، ليس فقط للترويج للمقاصد السياحية، ولكن أيضًا لتسليط الضوء على الخدمات المقدمة في الوجهات السياحية المختلفة.
من جانبه، أكد الدكتور خالد مبارك على أن هدف الجميع هو النهوض بقطاع السياحة في مصر، مشيرًا إلى ضرورة وضع خطة واضحة للعمل على تحقيق هذا الهدف بما يعود بالنفع على الاقتصاد القومي.
وأوضح المحافظ أن سياسة “الباب المفتوح” التي يتبعها تعني استعداده التام لمناقشة أي تحديات تواجه صناعة السياحة في المحافظة. كما تم خلال اللقاء مناقشة بعض المشاكل التي تواجه المستثمرين في مدينة طابا، وتم الاتفاق على وضع أولويات لحل هذه المشاكل تدريجيًا، مع وضع خطة عمل واضحة.
استعرض المستثمرون بعض المقترحات لتطوير القطاع، من بينها إنشاء مدرسة لتدريب العاملين في القطاع السياحي بمدينة شرم الشيخ، بهدف تأهيل كوادر متخصصة للعمل في الوظائف الفندقية التي تشهد نقصًا في الكفاءات.
وفي ختام اللقاء، أشاد المستثمرون بحرص الوزير والمحافظ على الاستماع لمطالبهم ومقترحاتهم، مؤكدين رغبتهم في عقد مثل هذه الاجتماعات بشكل دوري لتعزيز التعاون وتطوير القطاع السياحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيناء جنوب سيناء شرم الشيخ الاثار السياحة السياحية المنشآت الفندقية
إقرأ أيضاً:
خطة متكاملة للترويج للمقومات والمنتجات السياحية بمحافظة قنا
التقى شريف فتحي وزير السياحة والآثار، مع الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، بمقر المتحف المصري الكبير، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والمحافظة خلال الفترة المقبلة وخاصة للترويج للمقومات والمنتجات السياحية الموجودة بالمحافظة داخلياً وخارجياً وبما يساهم في تعزيز الحركة السياحية الوافدة إليها.
السياحة والآثاريأتي ذلك في إطار استراتيجية الوزارة الحالية التي ترتكز على إبراز التنوع في الأنماط والمنتجات السياحية التي يزخر بها المقصد السياحي المصري والتي تهدف إلى أن تكون مصر المقصد السياحي الأول في العالم من حيث تنوع هذه الأنماط والمنتجات التي لا مثيل لها في العالم.
وأكد الوزير أن الوزارة تعمل حاليًا على تطوير وتنمية المنتجات السياحية المختلفة الموجودة في مصر، في إطار استراتيجيتها الحالية التي تنطلق تحت شعار الاستراتيجية “مصر… تنوّع لا يُضاهى”.
من جانبه، أكد محافظ قنا حرصه على التعاون مع الوزارة، وتسخير كافة الموارد المتاحة بالمحافظة بما يخدم تطوير السياحة بالمحافظة.
وخلال اللقاء، تم مناقشة آليات وضع خطة متكاملة للترويج للمقومات والمنتجات السياحية التي تتميز بها محافظة قنا، وفي مقدمتها المواقع الأثرية لمنتج السياحة الثقافية، والسياحة النيلية، والسياحة البيئية والريفية، وغيرها من الأنماط التي تلبي اهتمامات شرائح متنوعة من السائحين وتقديم تجربة سياحية متميزة للزائرين.
كما تم بحث سبل تطوير البنية التحتية والخدمية المرتبطة بالسياحة، وتشجيع الاستثمارات السياحية لتعظيم العائد الاقتصادي من القطاع بالمحافظة.
وتناول اللقاء أيضًا سبل التعاون لتطوير الخدمات السياحية المقدمة بالمنطقة المحيطة بمعبد دندرة، وكذلك تطوير الشوارع المؤدية له، بما يعمل على تحسين التجربة السياحية للزائرين، ويسهم في تعزيز مكانة المعبد كأحد أبرز المعالم الأثرية والثقافية في صعيد مصر.
وحضر اللقاء يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.