تركيا الآن:
2025-07-31@03:24:38 GMT

هل تركيا هدف إسرائيلي؟

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

 

قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية حسن بصري يالتشين، الأحد، “إن إسرائيل تعتبر جغرافية تركيا هي الأرض الموعودة لها، ولكي تتخذ تركيا الاحتياطات اللازمة لذلك، يجب عليها منع الإرهاب”.

 

وأضاف يالتشين، خلال مقابلة صحفية على قناة 7 خبر: “كنت أتابع السياسة عن كثب، لكن ما أفعله الآن هو شيء مختلف كأكاديمي هناك فرق كبير بين السياسة التي أراها من الخارج على سبيل المثال في السياسة اليومية تتغير مواقف الناس تجاه الأحزاب السياسية يومًا بعد يوم ضمن أهداف حياتهم الخاصة الأكاديمي يؤدي درسه ويغادر دون أن يناقش ما هو صواب”.

 

وتابع :”كانت هناك محظورات في السياسة العالمية وقد تم كسر تلك المحظوراتك وانت هناك مفاهيم حول مشاركة الأمم المتحدة في مختلف الأحداث لكننا رأينا أنها كانت فارغة، وإن ما يحدث في غزة أمر واضح فسياسة تطهير المنطقة من الفلسطينيين جارية وإننا نمر بفترة لا نعرف فيها أين ستذهب السياسة العالمية المعقدة للغاية”.

 

وأردف :”هناك نظام عالمي معقد حيث أننا لا نعرف من سيفعل ماذا وعندما تنظر الدول إلى هذا النظام فإنها ترى المخاطر والفرص على حد سواء ونحن في نظام حيث الأطراف في سباق تسلح ضد بعضهم البعض ولقد حاولت تركيا معالجة مخاوفها الأمنية والإرهاب وما إلى ذلك لسنوات عديدة وعندما تقوم بتقييم كل من المخاطر والفرص فإنك تقول أنك تريد المضي قدمًا من خلال حل المشكلات المقبلة ونريد أن يكون هذا القرن قرن تركيا، وتركيا ليست تركيا القديمة ونحن نتحدث عن تركيا التي تنتج صناعتها الدفاعية الخاصة، لذلك نحن نتحدث عن تركيا التي لم تعد ترغب في العيش تحت جناح بعض الدول”.

 

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا حرب غزة إسرائيل اخبار تركيا اخبار سوريا اخبار غزة سوريا غزة

إقرأ أيضاً:

4 إشارات على أنك تتحمل مخاطر استثمارية زائدة.. كيف تتصرف؟

ذكرت مجلة فوربس في تقرير مفصل للكاتبة كاثرين بروك، أن العديد من المستثمرين يواجهون حاليًا أعلى مستويات المخاطر الاستثمارية منذ عام 2001، وذلك بحسب استطلاع شهري أجراه "بنك أوف أميركا" ونقلته "إنفستمنت نيوز".

وتشير المجلة إلى أن تخصيص رؤوس الأموال بشكل كبير نحو الأسهم الأميركية والأوروبية، وخاصة أسهم التكنولوجيا المتقلبة، هو ما يغذي هذا المستوى المرتفع من المخاطر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأردن يفتح قطاع التعدين أمام الشركات الناشئةlist 2 of 2التثبّت في الوظيفة قد يكون أكثر ربحية من التنقّل السريعend of list

ورغم هذه التحذيرات -وفقا لفوربس- فإنه من الصعب مقاومة الاستثمار في أسهم النمو، لا سيما مع تصدر شركة إنفيديا لقائمة الشركات الأعلى قيمة في العالم، وارتفاع مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب إلى مستويات قياسية.

وفي خضم هذا المناخ الاستثماري المغري، تستدعي المجلة مقولة الملياردير الشهير وارن بافيت: "نحاول ببساطة أن نكون خائفين عندما يكون الآخرون جشعين، وجشعين عندما يكون الآخرون خائفين"، معتبرة أن هذه الإستراتيجية المناقضة للسوق قد تُجنب المستثمرين الخسائر الكبيرة في أوقات الانهيار.

إشارات على تجاوز حدود المخاطرة

وتحدد فوربس أربع علامات واضحة على أن محفظتك الاستثمارية قد تكون أكثر مخاطرة مما تتحمل:

الاعتماد الكبير على الأسهم مع غياب السيولة النقدية:

يُذكّر التقرير بأن مؤشّر ستاندرد آند بورز 500 فقد 20% من قيمته في يوم واحد في 19 أكتوبر/تشرين الأول 1987، وتراجع بنسبة 35% خلال شهر بين فبراير/شباط ومارس/آذار 2020.

الارتباط العاطفي بالعوائد المرتفعة قد يتحول إلى قلق شديد عند تراجع السوق (غيتي)

وعلى الرغم من أن الأسواق تعافت دائمًا على المدى الطويل، فإن غياب السيولة قد يضطر المستثمرين إلى بيع أصولهم بأسعار متدنية لتغطية نفقات المعيشة عند  فقدان الوظيفة، مما يقلل من فرصهم في الاستفادة من التعافي.

امتلاك محفظة تتركز في الأسهم ومراقبتها باستمرار:

تشير المجلة إلى أن التحقق الدائم من أداء المحفظة خلال اليوم يعكس قلقًا عميقًا حيال الأداء، وقد يكون مؤشرًا على ارتباط نفسي بالعوائد المرتفعة، مما قد يؤدي إلى الذعر عند تراجع السوق. وتقول فوربس: "إذا تسببت فكرة انخفاض قيمة محفظتك بنسبة 30% في تسارع ضربات قلبك، فقد تكون محفظتك أكثر مخاطرة مما تحتمل".

إعلان التحضير لتسييل الأصول قريبًا رغم تذبذب القيمة:

إذا كنت تنوي سحب الأموال من محفظتك في وقت قريب، فإن الانخفاض المفاجئ في أسعار الأسهم يعني أنك ستضطر إلى بيع عدد أكبر من الأسهم لجمع نفس المبلغ، مما قد يهدد إستراتيجيتك المالية بالكامل.

عدم تحمل خسائر مفاجئة كبيرة:

إذا كنت لا تستطيع تحمل فكرة أن تنخفض محفظتك بنسبة 40% في يوم واحد لأي سبب، فإنك ببساطة تتحمل مخاطرة تفوق قدرتك.

نصائح لفك الارتباط بالمخاطر الزائدة

وتقدم فوربس ثلاث إستراتيجيات عملية لتقليل المخاطر دون تعطيل أهدافك الاستثمارية:

إعادة التوازن:

عبر بيع الأصول التي ارتفعت قيمتها وإعادة استثمار العوائد في أدوات أكثر تحفظًا، يمكن خفض ملف المخاطر وتحصين الأرباح. لكن فوربس تنبّه إلى أن هذه الخطوة يجب أن تُنفّذ قبل تراجع الأسواق، وإلا فإنها تفقد الكثير من جدواها.

التراجع المفاجئ في أسعار الأسهم يُضعف القيمة التصفوية للأصول عند الحاجة للسحب (شترستوك) تعديل التخصيصات الجديدة:

إن لم تكن راغبًا في بيع الأصول، يمكنك ببساطة تغيير طريقة تخصيص الاستثمارات الجديدة، كأن تحوّل نسبة أكبر من مساهماتك الشهرية في خطة التقاعد نحو السندات بدلًا من الأسهم.

إيقاف إعادة استثمار الأرباح مؤقتًا:

لتوفير السيولة النقدية دون بيع أصولك، يمكنك وقف إعادة استثمار الأرباح مؤقتًا وتجميعها نقدًا أو إعادة توجيهها نحو أدوات منخفضة المخاطر كالسندات قصيرة الأجل.

أسئلة شائعة عن المخاطر الاستثمارية

وفي قسم "الأسئلة المتكررة"، تؤكد فوربس أن كل استثمار ينطوي على مخاطرة، وأن السيطرة عليها تكمن في تنويع الأصول والاحتفاظ بها على المدى الطويل. كما تشير إلى أن مستوى المخاطرة يجب أن يتوافق مع قدرتك النفسية على تحمل الخسائر دون التخلي عن خطتك الاستثمارية.

وفي مثال توضيحي، تذكر المجلة أنه إذا انخفضت محفظتك من 100 ألف دولار إلى 75 ألف دولار بفعل خسارة بنسبة 25%، فإنك تحتاج إلى مكسب بنسبة 33.3% لتعويض الخسارة، مما يُظهر كيف أن التراجعات الكبيرة قد تجهض المكاسب المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • “بي بي سي”: قرار ستارمر الاعتراف بدولة فلسطينية يعد تغيّراً في السياسة البريطانية
  • هل تشهد السياسة التركية في ليبيا تحولا استراتيجيا جديدا؟
  • كيف تحافظ على سلامة رحلتك في ظل المخاطر الرقمية؟
  • كاتب إسرائيلي: السياسة تجاه غزة انهارت والحرب عالقة
  • من التحدي إلى التمكين .. كيف غيرت المسيرة القرآنية موازين السياسة والأمن في اليمن
  • اتفاق كابل وإسلام آباد التجاري.. اقتصاد يتجاوز السياسة أم امتداد لها؟
  • جدل علمي حول وصف مضادات الاكتئاب للحوامل بين الفوائد والمخاطر
  • أحمد أباظة بمؤتمر الجبهة الوطنية لـ أبو العينين: أجمل حاجة في الدنيا إن الناس تحبك.. ونحن نرى محبة أهل الجيزة لك
  • تقرير جهاز الاستثمار 2024
  • 4 إشارات على أنك تتحمل مخاطر استثمارية زائدة.. كيف تتصرف؟