وزير خارجية مالي: تعاون كبير مع مصر في مجالات البنية التحتية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال وزير خارجية دولة مالي عبدالله ديوب: «لمسنا تقارب في وجهات النظر حول ضرورة العمل على تعزيز والارتقاء بالعلاقات السياسية والدبلوماسية بين البلدين، وأن نقوم بالارتقاء بالمشاورات والنقاش إلى المستوى الوزاري فضلا عن عقد مشاورات منتظمة، حتى نتمكن من دفع التعاون على الصعيد التجاري والاقتصادي».
وعن بعثة الأمم المتحدة أضاف «ديوب»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري بدر عبدالعاطي نقلته فضائية القاهرة الإخبارية: «هناك تقارب بين مصر ومالي، إذ إننا لدينا شعوبا غالبتها من الشباب، وهناك أفق للتعاون في مجال البينة التحتية».
وتابع: «هناك تعاون قائم بين البلدين من خلال شركات مصرية التي اعتادت العمل في مالي»، مشيرًا إلى أنَّ مالي تواجه اليوم تحديات جسيمة، فالحكومة المالية قررت الاستثمار في الطاقة المتجددة.
وواصل: «نعلم أنَّ مصر والشركات المصرية تتمتع بالخبرة اللازمة، ويمكننا التعاون وتقديم الحلول في مجال الطاقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
قادربوه يناقش تّحديّات تنفيذ مشاريع البنية التحتية بقطاعات النقل والإسكان والمرافق
ناقش رئيس هيئة الرقابة الإدارية، “عبد الله محمد قادربوه” خلال اجتماعه اليوم، بمقر ديوان الهيئة طرابلس، آخر تطورات تنفيذ المشاريع التنموية وتطوير البنية التحتية، والمواصلات وتحديث المراكز الإدارية، والتحديات الراهنة من حيث التمويل والتنسيق.
جاء ذلك خلال لقائه بمدير عام جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق، ومدير عام جهاز تنفيذ مشروعات المواصلات، ومدير عام جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية، وبعض مديري الإدارات العامة والمكاتب بالهيئة.
وتناول الاجتماع التحديات الراهنة المعترضة لتنفيذ مشاريع البنية التحتية بقطاعات النقل والإسكان والمرافق، المتمثلة في توفير التمويل اللازم، وتنسيق الجهود بين الجهات المعنية، وضمان جودة التنفيذ وفق المعايير الموضوعة، والالتزام بالجداول الزمنية المحدّدة.
وأكّد رئيس الهيئة أهمية وضع إطار مالي داعم للمشاريع التنموية التي تمت مناقشتها، والتركيز على إعداد خطط تنفيذية شاملة تلبّي الأولويات الوطنية وتحقق احتياجات القطاعات المختلفة، إضافة إلى تحديد أولويات المشاريع وتوزيع الموارد المالية بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، كمشروع استكمال مطار طرابلس الدولي، وطريق الدائري الثالث، ومحطة الصرف الصحي (الهضبة)، وإنشاء وصيانة المراكز التعليمة، وتجهيزات مستشفى (زليتن، زوارة)، وغيرها من المشروعات التنموية الحيوية.
وناقش الاجتماع ضرورة تقديم التقديرات المالية الدقيقة وتخصيص الميزانيات المناسبة للمشاريع، مع مراعاة الموارد المتاحة، وتفعيل دورها في متابعة تدفق الأموال إلى المشاريع، وضمان كفاءة وشفافية الإنفاق، إلى جانب تقديم تقارير دورية حول تقدم المشاريع والتحديات المالية المحتملة.
وركزت المناقشات على أهمية المتابعة المستمرة والرقابة لضمان جودة التنفيذ، وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية وتوفير الموارد اللازمة لاستمرارية المشاريع الاستراتيجية.
يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من الاجتماعات الدورية التي عقدتها رئاسة الهيئة لمتابعة تنفيذ خطط التنمية، والملفات الاقتصادية والمالية والاستثمارية بالدولة، وفقا للخطة الاستراتيجية الوطنية التي تبنتها الهيئة لمعالجة الأوضاع المختلفة بقطاعات الدولة؛ تحقيقا للمصلحة العامة.
الوسومليبيا