نائب وزير الاقتصاد يفتتح معرض ” يمن هيلث ” للأدوية والمستلزمات الطبية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
الثورة نت/ اسماء البزاز
افتتح نائب وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار احمد محمد الشوتري ومعه رئيس الهيئة العليا للأدوية الدكتور علي عباس اليوم بصنعاء معرض اليمن للأدوية والمستلزمات الطبية ” يمن هيلث 2024م “.
واطلع نائب وزير الاقتصاد ورئيس هيئة الأدوية على اجنحة المعارض الذي تشارك فيه مصانع الادوية المحلية ووكلاء شركات عالمية في مجال المستلزمات الطبية .
واستمعا من القائمين على المعرض إلى شرح حول محتويات الاجنحة المشاركة في المعرض .
وأشاد نائب وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار بمستوى التنظيم والمشاركة في المعرض .
وأكد اهتمام الوزارة برعاية مثل هذه المعارض النوعية في إطار تشجيع الأنشطة الاقتصادية المختلفة .
وابدى سعادته بمستوى مشاركة شركات تصنيع الادوية المحلية في المعرض بما فيها ذلك مصانع قيد الانشاء وكذا مشاركة الشباب اليمني بابتكارات محلية .
ولفت إلى ان هذه المعارض تعد فرص حقيقية للقاء المصنعين والمنتجين المحليين والمستوردين لبحث أوضاع قطاع الادوية والمستلزمات الطبية التنسيق بين الطرفين في ظل خطوات الحكومة نحو توطين صناعة الادوية .
ودعا الشوتري المستوردين إلى استغلال الفرص الاستثمارية في مجال صناعة الادوية والمستلزمات الطبية والاستفادة من المواد الطبيعية المحلية في الصناعة الدوائية والاستفادة من المزايا والحوافز في قانون الاستثمار الجديد .
من جانبه أشار رئيس للهيئة العليا للادوية الى أهمية إقامة هذه المعارض للتعريف بمستوى الصناعات الوطنية في مجال الادوية وعرض احدث الابتكار في مجال الأجهزة الطبية .. منوها بالخطط الحكومية في مجال توطين الادوية ومستوى مشاركة شركات انتاج الادوية المحلية في المعرض.
واشار الى انه سيتم على هامش المعرض إقامة منتدى الفرص الاستثمارية في مجال الصناعات الدوائية والمعدات والمستلزمات الطبية التحديات والفرص وعدد من الفعاليات العلمية التي تهم القطاع الطبي في اليمن .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الطاهر بن جلون يفتتح معرض يصوّر السكينة في عالم مضطرب بالرباط
الرباط "أ.ف.ب": يكشف الكاتب الطاهر بن جلون في المغرب عن إحدى مواهبه غير المعروفة للعامّة وهي الرسم... فمن خلال لوحاته الملوّنة والزاهية، يسعى أحد أكثر الروائيين الناطقين بالفرنسية انتشارا في العالم للتعبير عن السكينة في عالم مضطرب "تسيء فيه القوى العظمى للسلام".
حتى 30 يونيو، يعرض متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر في الرباط، على جدران زرقاء، نحو أربعين لوحة أكريليك للكاتب الفرنسي المغربي الحائز جائزة غونكور عام 1987 عن روايته La nuit Sacree "الليلة المقدسة".
يقول الطاهر بن جلون لوكالة فرانس برس إنه يقيم "معارض فنية منذ نحو خمسة عشر عاما"، لكنه يشارك للمرة الأولى في هذا المتحف "المهم جدا" في المغرب، والذي نُظّمت فيه معارض لفنانين من أمثال بيكاسو وفان غوخ ومونيه. ويرى الرجل السبعيني أنّ هذا المعرض هو بمثابة "تتويج" لمسيرته.
تعكس لوحاته طباعه، "طباع رجل سلام"، على قوله. ويضيف "لقد ناضلت طوال حياتي من أجل السلام، في كتاباتي، ومقالاتي، ومعاركي. وفي الوقت الحالي، تسيء القوى العظمى للسلام".
ومع ذلك، يؤكد أن لوحاته "لا تهدف إلى إيصال رسائل سياسية مطلقا"، كما أنها "ليست مرتبطة بأي أيديولوجيا أو سياسة أو جانب اجتماعي". ويتابع "إنه فن بالمعنى البسيط والمباشر والصادق".
وعلى عكس رواياته ومقالاته التي تُعدّ "التزاما شخصيا تجاه المشاكل التي يواجهها العالم، سواء مسألة فلسطين، أو أطفال الشوارع، أو وضع المرأة، أو الهجرة، أو العنصرية"، لا تحمل لوحاته أي مؤشرات إلى هذه القضايا.
يقول المهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف في المغرب وصاحب فكرة المعرض الذي افتُتح في أوائل أبريل، إنّ "كتابات الطاهر بن جلون أخذتني في رحلة"، ولوحاته تُشعر بـ"الفرح والسعادة".
ويقول بن جلون الذي غالبا ما تُصوّر لوحاته أبوابا، وهي رمز "للحرية والروحانية"، "إنّ الرسم يرضي الآخرين ويجعلهم يشعرون بالسعادة".
تتضمّن بعض لوحاته نصوصا. ويقول الفنان الذي بدأ الرسم عام 2012 بتشجيع من صديق، وأقام معرضه الأول بعد عام، إنّ ذلك يشكل "إشارة إلى الشعر الذي أكتبه".
يستعد الطاهر بن جلون الذي سبق أن عرض لوحاته في فرنسا وإيطاليا، لإقامة معرض كبير في زيورخ خلال أكتوبر. وفي يناير 2026، سيعرض نوافذ زجاجية مُلوّنة مصنوعة من لوحاته في الدار البيضاء.
لا يتوقف بن جلون، وهو أيضا كاتب مقالات ومعالج نفسي، عن الاستكشاف. وردا على سؤال عن احتمال دخوله في تجربة موسيقية، قال مازحا "أحب الموسيقى... لكنّ ذلك سيكون كارثيا".