تأجيل محاكمة 37 متهما بقضية خلية التجمع لجلسة 18 يناير
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قررت الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة ببدر، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، اليوم تأجيل محاكمة 37 متهما، في القضية رقم 38 لسنة 2023، جنايات أمن دولة، والمعروفة بـ"خلية التجمع"، لجلسة 18 يناير لاستكمال مرافعة الدفاع.
وجاء في أمر الإحالة، أنه في الفترة من 2013 وحتي 19 مارس 2023، انضم المتهمون جميعا إلى جماعة إرهابية بأن انضموا لجماعة داعش، التي تهدف إلى ارتكاب جرائم الإرهاب وتدعوا لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على الأفراد والمنشآت العامة بغرض تعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها، وتلقى المتهمون الأول والثاني والرابع والثلاثين والسادس والثلاثين تدريبات لتحقيق أهداف تلك الجماعة.
وتابع أمر الإحالة: المتهمون من الأول للثالث ومن الخامس وحتي العاشر، ومن الرابع عشر وحتي السابع عشر، والمن التاسع عشر وحتي الثالث والعشرين، والسادس والعشرين والثلاثين، ومن الثالث والثلاثين وحتي الخامس والثلاثين، ارتكبوا جريمة تمويل الإرهاب، وكان التمويل لجماعة إرهابين ولإرهابيين، بان جمعوا وتلقوا وحازوا وأمدوا ونقلوا ووفروا أمولا ومستندات ومقرات وأطعمة للجماعة موضوع الاتهام.
واستكمل: المتهمون الأول والثاني والرابع والثلاثون والسادس والثلاثون، تلقوا التدريب على استعمال الأسلحة، وفكها وتركيبها والتدريب على حرب العصابات، بقصد ارتكاب جرائم إرهابية في الداخل والخارج.
وأشار أمر الإحالة إلى أن المتهمين من الأول، الخامس، السابع، والرابع والثلاثون، والخامس والثلاثون، استخدموا موقعين على شبكة المعلومات الدولية بأن استخدموا تطبيقي "واتس اب"، وتلجرام"، بغرض تبدل الرسائل والتكليفات المتعلقة بأعمالهم الإرهابية في الداخل والخارج.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: خلية التجمع الجنايات اخبار الحوادث اللجان النوعية المستشار محمد السعيد الشربينى
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة شركاء سفاح الإسكندرية في لجلسة 30 يوليو للنطق بالحكم
قررت محكمة جنح ثانِ المنتزه في الإسكندرية، برئاسة المستشار الدكتور سهيل نبيل رئيس المحكمة، وأمانة سر مرسي سيد علي، تأجيل محاكمة خمسة متهمين في القضية المرتبطة بالمدعو "ن.ال"، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح الإسكندرية"، إلى جلسة 30 يوليو المقبل للنطق بالحكم حيث يواجه المتهمون: صبحية.ع، مصطفى.م، نادية.ر، سماح.ث، وعلي.م، اتهامات بالتورط في وقائع متصلة بجرائم القتل والسرقة المنسوبة إلى المتهم الرئيسي المعروف بـ"سفاح الإسكندرية".
وخلال جلسة اليوم شهدت مرافعة الدفاع عن المتهمين حيث فجر أحمد محمد حسن، محامي المتهمة "صبحية.ع"، مفاجآت جديدة بشأن دور موكلته في القضية، مؤكدًا أنها لم تكن متواجدة بمسرح الجريمة وقت اكتشافها، وأن علاقتها بالمتهم الرئيسي اقتصرت على توكيل قانوني لا غير.
وأوضح المحامي أن موكلته تعرفت على المتهمة "نادية.ر" داخل مكتب المتهم الرئيسي، أثناء دفعها مبلغًا ماليًا متعلقًا بإجراء قانوني، مشيرًا إلى أن "صبحية" حذرت نادية آنذاك من التعامل مع المتهم الرئيسي، قائلة: "خلي بالك من الراجل ده.. .ده راجل نجس، واداني بطاقة راجل مسافر أصرف منها فلوس كذا مرة"، مؤكدًا أن موكلته أمية ولا تجيد القراءة أو الكتابة.
وأشار إلى أن "صبحية" تواجدت لاحقًا في إحدى الشقق برفقة نادية، حيث دفعهما الفضول إلى فتح غرفة مغلقة، ليُفاجآ بوجود آثار حفر وأداة "كوريك"، ما دفعها لتحذير نادية ومطالبتها بمغادرة المكان، قبل أن تغادر هي الأخرى وتقطع علاقتها بالمكان تمامًا، في مؤشر على شكوكها بوجود جريمة.
من جانبه، نفى المتهم "مصطفى.م" في أقواله أمام المحكمة أي علاقة له بالمتهم الرئيسي، قائلاً: "أنا معرفوش أصلاً ولا عمري شُفته"، مشيرًا إلى أنه تم الزج باسمه في القضية دون أي صلة فعلية.
وتضمنت الجلسة كذلك تفاصيل جديدة بشأن إقامة المتهمة "نادية.ر" في شقة كان يملكها أحد المحامين، عقب انتهاء عقد إيجار مسكنها السابق، حيث اضطرت للمبيت في الشارع لفترة مؤقتة و تبين من التحقيقات أنها انتقلت للإقامة بالشقة يوم 1 فبراير 2025، وفي اليوم السادس من تواجدها، زارتها المتهمة "صبحية"، التي عبّرت عن قلقها من سلوك صاحب الشقة، مؤكدة أنها كانت تتلقى منه بطاقة فيزا تخص سيدة تُدعى "تركيا"، وتصرف من خلالها أموالًا طيلة ستة أشهر.
وشهدت الجلسة أيضا اعترافات مباشرة من المتهمة "صبحية.ع"، والتي كشفت للمرة الأولى عن تلقيها بطاقة فيزا من المتهم الرئيسي، استخدمتها في صرف مبالغ مالية، كان أولها في 27 يناير، تلتها عمليات صرف أخرى في 4 و5 فبراير، دون أن توضح مصدر تلك الأموال أو علاقتها بالضحايا.
وأشارت في أقوالها إلى لقاء جمعها بالمتهمة "نادية.ر" أثناء إحدى عمليات الصرف، لكنها لم تُدلِ بتفاصيل كافية حول طبيعة اللقاء، ما يثير مزيدًا من التساؤلات بشأن التنسيق أو العلم المسبق بالجرائم المرتكبة.
و من جانبها كشفت المتهمة الأولى «صبحيه عبد المنعم عمار»، خلال الجلسة مفاجآت جديدة و التي أكدت أنها كانت ضحية لخداع المتهم الرئيسي نصر الدين، المعروف إعلاميًا بلقب «السفاح» و قالت المتهمة إنها لم تكن على علاقة شخصية بالمتهم نصر الدين، مؤكدة:«كنت موكله عنده في قضية قرض، وهو كان المحامي بتاعي فقط، ومفيش بينا أي علاقة تانية».
وأوضحت أنها زارت مكتب المتهم ثلاث مرات فقط، وأضافت:«في إحدى المرات سلّمني فيزا وقال لي إنها باسم موكلة عنده اسمها تركيا، وسافرت بره مصر، وإنه بيصرف المعاش بتاعها كأتعاب قضاياها».
وذكرت «صبحيه» أن أول مرة قامت فيها بصرف أموال من الفيزا كانت بتاريخ 27 يناير 2025، فيما كان اللقاء الثاني يوم 4 فبراير، حيث التقت لأول مرة بالمتهمة «نادية رمضان» و تابعت: «نادية قالت لي وقتها إن الغرفة دي دايمًا مقفولة، ودخلتها من باب الفضول، ولقيت آثار حفر جوه».
وأشارت إلى أن اللقاء الثالث كان يوم اكتشاف الجريمة، وقالت: «نادية اتصلت بيا وقالت لي إن نصر الدين مش عاوزني أخرج من الشقة، وبيحتجزني جواها» و ختمت أقوالها بأنها غير متعلمة، ولا تقرأ أو تكتب، قائلة: «معرفش أصلًا الفيزا دي تبع مين، ولا كان قصدي أي حاجة غلط».
وكانت الأجهزة الأمنية قد كشفت عن تفاصيل صادمة عقب ضبط المتهم الرئيسي، حيث عُثر على ثلاث جثث لضحاياه داخل وحدات سكنية بالمعمورة، اثنتان منهن مدفونتان داخل شقته واعترف المتهم "نصر الدين.أ" بارتكاب ثلاث جرائم قتل، بدأت بقتل زوجته ودفنها داخل المنزل، تلتها جريمة قتل لموكلته بسبب خلاف مالي على أتعاب المحاماة، وأخيرًا قتل الضحية الثالثة ودفنها في شارع فرعي بمنطقة المنتزه.