سوليفان: ما يحدث في سوريا نتاج فعل الأسد
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
اعتبر مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أن ما يحدث في سوريا هو نتاج فعل الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكدا أن الولايات المتحدة ليست طرفا في ما يحصل، وأنها تتابع عن كثب ما يحدث في البلاد.
وقال سوليفان إن واشنطن لم تتفاجأ باستغلال المعارضة السورية المسلحة للظروف الجديدة.
وكانت المعارضة المسلحة أعلنت، الأربعاء الماضي، بدء ما سمتها "معركة ردع العدوان" بهدف توجيه "ضربة استباقية" لحشود قوات النظام التي تهدد المواقع التي تسيطر عليها المعارضة، وتمكنت خلال اليومين الماضيين من السيطرة على غالبية أحياء حلب والمطار الدولي، كما سيطرت بشكل كامل على محافظة إدلب، وأعلنت اليوم أنها تتقدم في محافظة حماة.
وبحسب سوليفان، فإن النظام السوري وداعميه يعانون من أجل تحقيق مكاسب على الأرض، مؤكدا أن واشنطن تراقب عن كثب ما يحدث في سوريا، وأنها على تواصل مع شركائها في المنطقة بهذا الشأن.
كما قال مستشار الأمن القومي إن الإدارة الأميركية "قلقة" من أن يكون لهيئة تحرير الشام دور فيما يحدث، حيث تصنفها واشنطن "منظمة إرهابية".
وأضاف أن القوات الأميركية في سوريا هي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية وليست طرفا فيما يحصل، معبِّرا عن اعتقاده بأن ما يحدث "لا يشكل خطرا إضافيا" على تلك القوات.
وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض شون سافيت أكد أمس السبت أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التطورات في حلب شمال سوريا، وتجري اتصالات مع حكومات دول المنطقة.
وأشار سافيت إلى أن انهيار خطوط النظام في شمال غربي سوريا والاشتباكات في حلب تعود لرفض الأسد المشاركة في عملية السلام التي حددها مجلس الأمن الدولي عام 2015، واعتماده على روسيا وإيران.
وأكد أن الولايات المتحدة ستواصل "الدفاع والحماية الكاملة للأفراد الأميركيين والمواقع العسكرية الأميركية" في سوريا، باعتبارها "ضرورية لضمان عدم ظهور داعش (تنظيم الدولة) مرة أخرى".
وفي السياق، حمّل مساعد وزير الخارجية الإيراني وحيد جلال زاهده واشنطن المسؤولية إذا تضررت القنصلية الإيرانية في حلب، مؤكدا أن طهران ستعترض عبر القنوات الدولية.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية نددت، أمس السبت، بما وصفته أنه "عدوان عناصر إرهابية" على قنصليتها في مدينة حلب خلال تقدم لقوات المعارضة، لكنها أكدت أن "القنصل العام وجميع أفراد القنصلية الإيرانية في حلب بخير".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ما یحدث فی فی سوریا فی حلب
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 28 شخصًا في هجوم مسلح على محكمة بمدينة زاهدان الإيرانية
وقع هجوم مسلح اليوم السبت بمحكمة في مدينة زاهدان بإقليم سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران، أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
ووفقًا لوسائل إعلام إيرانية، فإن مسلحين مجهولين هاجموا محكمة في مدينة زاهدان بمحافظة سيستان وبلوشستان اليوم السبت، وأن خدمات الطوارئ وقوات الأمن انتشرت في موقع الهجوم.
وأضافت وسائل الإعلام الإيرانية بأن الهجوم أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 22 آخرين، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وأوضحت أن الهجوم بدأ باستهداف مبنى القضاء التابع لوزارة العدل، ثم امتد بشكل عشوائي نحو المواطنين الذين كانوا موجودين في محيط المكان.
ونقلت عن نائب قائد شرطة محافظة سيستان وبلوشستان الجنرال علي رضا دليري قوله إنه “تم القضاء على ثلاثة إرهابيين كانوا يرتدون أحزمة انتحارية، وأن أحد المهاجمين ألقى قنبلة يدوية داخل مبنى القضاء، ما أدى إلى وقوع انفجار”.
وأضاف دليري: “الحادث وقع في الساعة الـ8:30 من صباح اليوم، حين حاولت مجموعة إرهابية تابعة لإسرائيل، متنكرين بزي عمال، الدخول إلى مبنى وزارة العدل في زاهدان، ولكن يقظة رجال الأمن الموجودين في مكان الحادث حالت دون ذلك، واندلع اشتباك معهم. وخلال المواجهة قُتل أحد العناصر الإرهابية في مكان الحادث في اللحظات الأولى، ولكن بعد أن ألقى هذا الفرد قنبلة يدوية، أدت لمقتل عدد من المواطنين، بينهم أم وطفل يبلغ من العمر عامًا واحدًا”.
وتابع: “بعد هذا الاشتباك تم التعرف على اثنين آخرين من أفراد المجموعة الإرهابية اللذين كانا يحاولان الفرار من مكان الحادث في شارع قريب، وتم قتلهما”.
وبين أن “التحقيق جار في مختلف جوانب هذا الحادث، وسيتم تقديم معلومات إضافية”.