سلام: نبارك للبنان تعيين مسعد بولس مستشارا لترامب لشؤون المنطقة العربية والشرق الأوسط
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
كتب وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام عبر منصة "اكس": "نبارك للعرب بشكل عام وللشعب اللبناني وللبنان بشكل خاص نجاح رجل الاعمال اللبناني الاميركي الصديق الامين السيد مسعد بولس الذي ساهم ببناء علاقات ثقة ومدّ جسور محبة واحترام بين الجالية العربية واللبنانية والرئيس ترامب شخصياً، بان يكسب ثقة الرئيس الاميركي ال47 دونالد ترامب، ان يعين اليوم رسمياً مستشاراً كبيراً ورفيعا له لشؤون المنطقة العربية والشرق الأوسط انفاذاً لوعود الرئيس ترامب بايلاء لبنان والعرب ومنطقتنا الأهمية في اجندته لإحلال السلام والامان والازدهار في عالمنا.
وكما قلنا سابقاً ومراراً، فإن وجود الصديق المحترم النشيط والفاعل السيد مسعد بولس في فريق عمل الرئيس الاميركي دونالد ترامب فرصة تاريخية لا بد لنا جميعاً من اغتنامها حيث لا يمكن ان نكون كعرب ولبنانيين بشكل خاص اقرب للبيت الابيض وعاصمة القرار كما نحن اليوم مع اعلان التعيين الرسمي للسيد مسعد بولس المؤيد الثابت للسلام في الشرق الأوسط".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مسعد بولس
إقرأ أيضاً:
بسبب توترات في الشرق الأوسط.. الرئيس الفرنسي يعلن تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة حول فلسطين
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر الدولي بشأن حلّ الدولتين الذي كان من المقرّر عقده في مقر الأمم المتحدة بنيويورك الأسبوع المقبل، مؤكدا أنّه سيُعقد "في أقرب وقت ممكن".
وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي، "على الرغم من أننا مضطرون لتأجيل هذا المؤتمر لأسباب لوجستية وأمنية، إلا أنّه سيُعقد في أقرب وقت ممكن"، مشددا على أن ذلك "لا يجب ان يشكك بتصميمنا على الدفع قدما بحل الدولتين".
وأكد عزمه الاعتراف بدولة فلسطين رغم معارضة الكيان الإسرائيلي الشديدة للخطوة، مبينا أنه "أيا تكن الظروف، أنا مصمم على الاعتراف بدولة فلسطين.. فهذا قرار سيادي".
وأبرز أن "الهدف هو دولة فلسطينية منزوعة السلاح.. وتحظى بدعم بعثة دولية لتحقيق الاستقرار"، معتبرا أن "ذلك يعد شرطا أساسيا للاندماج الاقليمي لإسرائيل".
وأفاد بأنه "في الأيام المقبلة، وبالتعاون مع قادة المنطقة وخصوصا المملكة العربية السعودية، سيتم تحديد موعد جديد"، متسائلا عن مدى جدوى هذا المؤتمر بدون مشاركة قادة المنطقة، لاسيما أن "الزخم الذي أحدثه هذا المؤتمر لا يمكن إيقافه".
وكان سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي قد بحث، في اتصال هاتفي، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس /الجمعة/، مستجدات الأحداث في المنطقة، وتداعيات العمليات الإسرائيلية على إيران، وضرورة بذل كافة الجهود لخفض التصعيد، وأهمية ضبط النفس وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية.
يذكر أنه كان من المقرر أن تترأس فرنسا والمملكة العربية السعودية بشكل مشترك المؤتمر الذي تستضيفه الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال الفترة من 17 وحتى 20 يونيو الجاري.