موقف جديد لترامب بخصوص دخول الصحفيين إلى غزة.. هذا ما قاله
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس إنه يرغب في رؤية الصحفيين يدخلون إلى قطاع غزة للاطلاع على الجهود الإنسانية.
وأضاف ترامب للصحفيين في البيت الأبيض "أود أن أشهد حدوث ذلك. بالتأكيد، سأوافق بشدة على ذهاب الصحفيين. وهو موقف خطير للغاية، مثلما تعلمون، إذا كنتم صحفيين، لكنني أود أن أشهد ذلك".
وطوال الفترة الماضية، لم يسمح الاحتلال للمراسلين الأجانب بدخول غزة منذ بدء حربها على القطاع إلا برفقة جيش الاحتلال.
وجاء موقف ترامب الأخير، بعد تقارير عن توتر علاقته بنتنياهو بعد إنكار الأخير وجود مجاعة في القطاع.
والأسبوع الماضي، كشفت تقرير لشبكة "إن بي سي" الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب، صرخ على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال محادثة هاتفية بينهما، أواخر الشهر الماضي، وقال له إن المجاعة في غزة ليست مزيفة وأنه شاهد إثباتات على ذلك.
وبحسب تقرير للشبكة، فإن "المحادثة الهاتفية جرت غداة تصريح لنتنياهو وادعى فيه أنه "لا توجد سياسة تجويع في غزة، ولا توجد مجاعة في غزة". لكن ترامب قال لنتنياهو إنه شاهد صورا لأطفال في غزة "ويبدون جائعين جدا" وشدد على أنه "توجد مجاعة حقيقية" وأنه "لا يمكن تزييف هذا الأمر".
وفي وقت لاحق، طلب نتنياهو التحدث هاتفيا مع ترامب، وادعى أن المجاعة في غزة ليست حقيقية وأن حماس تزيف المجاعة.
وقالت المصادر إن ترامب قاطع أقوال نتنياهو وبدأ يصرخ قائلا إنه لا يريد أن يسمع أن المجاعة مزيفة، وشدد أن مساعديه قدموا له إثباتات على أن الأطفال في غزة يتضورون جوعا.
ووصف أحد المصادر المحادثة بين ترامب ونتنياهو بأنها كانت "مباشرة، وباتجاه واحد بالأساس، حول وضع المساعدات الإنسانية" وترامب "هو الذي تحدث بالأساس".
وأشار المصدر، إلى أن "الولايات المتحدة لا تشعر أن الوضع خطير، وإنما أنها تتحمل مسؤولية بسبب نشاط مؤسسة غزة الإنسانية".
وأشار تقرير "إن بي سي" إلى أن هذه المحادثة بين ترامب ونتنياهو أدت إلى زيارة المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، إلى إسرائيل ودخوله إلى قطاع غزة وزيارة أحد مراكز "مؤسسة غزة الإنسانية" الأربعة لتوزيع المواد الغذائية.
ونفى مكتب نتنياهو لاحقا أن المحادثة تخللها صراخ من جانب ترامب، واصفا ذلك بأنها "أنباء كاذبة بالمطلق".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب غزة الاحتلال المجاعة غزة الاحتلال المجاعة الصحفيون ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
القادة الغربيون وأوكرانيا يحددون خمسة خطوط حمراء لترامب قبيل لقائه بوتين في ألاسكا
أكد زيلينسكي، الذي سافر خصيصاً إلى برلين للمشاركة في الاجتماع الافتراضي، أن "أي شيء يتعلق بأوكرانيا لا يمكن التفاوض عليه إلا مع أوكرانيا". اعلان
قدّم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيون بارزون إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في اجتماع افتراضي عُقد الأربعاء، خمسة "خطوط حمراء لا يمكن التنازل عنها" في أي مفاوضات مستقبلية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك قبيل القمة المرتقبة بين ترامب وبوتين في أنكوريج، ألاسكا، الجمعة المقبل، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال".
وجاءت هذه التوصيات في إطار جهد غربي مكثف لتوحيد الموقف قبل لقاء يُنظر إليه على أنه "الأهم منذ بدء الحرب في فبراير 2022"، وسط مخاوف من أن يُبرم ترامب وبوتين تسوية من دون ضمانات كافية لأوكرانيا أو مشاركتها الفعلية.
وتتمثل الخطوط الحمراء، بحسب "وول ستريت جورنال"، في: وقف إطلاق النار كشرط مسبق لأي مفاوضات لاحقة، بدء أي نقاش حول الأراضي من خطوط الجبهة الحالية، وليس مناطق تطالب بها روسيا دون سيطرة فعلية، ضمانات أمنية ملزمة من الغرب يجب أن تُقبل من قبل روسيا، مشاركة أوكرانيا في جميع مراحل التفاوض ودعم مشترك من الولايات المتحدة وأوروبا لأي اتفاق يتم التوصل إليه.
وشارك في الاجتماع الافتراضي قادة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وبولندا وفنلندا، بالإضافة إلى رؤساء المؤسسات الأوروبية العليا، والأمين العام لحلف الناتو مارك روته. ودُعي إليه بمبادرة من المستشار الألماني فريدرش ميرتس، الذي أعرب عن قلقه من أن يُفرض تسوية "تُضر بالمصالح الأوكرانية والأوروبية"، وفق ما نقلته "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين ألمان وأوروبيين كبار.
وأكد ميرتس، عقب الاجتماع، أن "اللقاء كان بنّاءً جداً"، مشيراً إلى أن ترامب أبلغ نظراءه الأوروبيين بأنه لن يناقش القضايا المتعلقة بالسيادة أو الأراضي نيابة عن أوكرانيا، وأن هذه المسائل يجب أن تُعالج مباشرة بين كييف وموسكو. ونقل مشاركان أن ترامب تعهد بالطلب من بوتين وقفاً فورياً لإطلاق النار خلال لقائهما، لكنه أعرب عن شكوكه في أن بوتين سيوافق.
Related اجتماع افتراضي رفيع لبحث مفاوضات السلام في أوكرانيا يضم ترامب وقادة أوروبا وكييف حلفاء أوكرانيا يبدون تفاؤلًا بقمة ألاسكا.. وترامب يُهدّد روسيا بـ"عواقب وخيمة"قبيل قمة ألاسكا.. تقدّم روسي في شرق أوكرانيا وقادة أوروبا يؤكدون حق كييف في تقرير مصيرها بحريةوأكد زيلينسكي، الذي سافر خصيصاً إلى برلين للمشاركة في الاجتماع الافتراضي، أن "أي شيء يتعلق بأوكرانيا لا يمكن التفاوض عليه إلا مع أوكرانيا"، مشدداً على استعداد بلاده للحوار، "بشرط أن تكون نقطة البداية هي الخطوط الحالية للمعارك". من جانبه، وصف الأمين العام للناتو مارك روته الاجتماع بأنه "رائع"، مضيفاً عبر منشور على "إكس": "الكرة الآن في ملعب بوتين".
وأشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي شارك في القمة، إلى أن ترامب أوضح أن أي ضمانات أمنية لأوكرانيا لن تُقدَّم عبر الناتو، لكنه وافق على أن تُمنح بشكل مشترك من قبل الولايات المتحدة وأوروبا.
ورغم مطالبة الأوروبيين في البداية بتمثيل مباشر في لقاء ألاسكا - سواء عبر روته أو أحد القادة الأوروبيين - تراجعوا عن هذا المطلب بعد مكالمة بين ميرتس وترامب. وبدلاً من ذلك، شددوا على ضرورة مشاركة زيلينسكي في أي مفاوضات مباشرة مستقبلية. ونقل أشخاص على دراية بالمكالمة أن ترامب أعرب عن قلقه من أن "حضور زيلينسكي في البداية قد يُعقّد المفاوضات"، لكنه وعد بدعوته إلى "اجتماع ثانٍ مع بوتين" إذا مهّدت محادثات ألاسكا الطريق أمام حوار مباشر.
وأكد ترامب، في تصريحات للصحفيين الثلاثاء، أن دوره هو "توفير الأرضية للتفاوض بين بوتين وزيلينسكي"، مشيراً إلى أنه بعد لقائه مع بوتين، سيُطلع زيلينسكي أولاً، ثم القادة الأوروبيين المشاركين في الاجتماع الافتراضي.
في المقابل، كررت روسيا موقفها الثابت قبل ساعات من القمة. وقال ألكسي فيدييف، المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية، إن شروط موسكو لإنهاء الحرب "لم تتغير"، مضيفاً أن أوكرانيا "يجب أن تعترف بضم مناطق دونيتسك ولوجانسك وزابوروجيا وخيرسون إلى الاتحاد الروسي". وتابع: "السلامة الإقليمية للاتحاد الروسي منصوص عليها في دستورنا، وهذا يكفي". كما أكد يوري أوشاكوف، المستشار الرئيسي لبوتين للشؤون الخارجية، أن "اجتماعاً ثانياً بعد لقاء ألاسكا من المتوقع أن يُعقد على الأراضي الروسية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة