هجوم حلب.. روسيا تعلن عن مقتل ما لا يقل عن 300 مسلح
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال نائب رئيس "المركز الروسي للمصالحة" في سوريا، أوليج إغناسيوك، الأحد، إن ضربات صاروخية وقنابل أسفرت عن مقتل "مالا يقل عن 300 مسلح" في شمال سوريا، في إشارة منه للهجوم الذي تشنه فصائل من المعارضة المسلحة.
وأضاف حسبما نقلت وكالة "تاس"، أن "الجيش السوري بدعم من القوات الجوية الفضائية الروسية، نفذ ضربات صاروخية على مناطق تجمع ومراكز سيطرة ومواقع للمسلحين".
وتابع أن هذه الضربات هدفها "إحباط عدوان المتطرفين"، ولا تزال مستمرة.
وشن الطيران الحربي الروسي والسوري سلسة غارات جوية، صباح الأحد، استهدفت مواقع متفرقة في محافظة إدلب.
وقالت "الخوذ البيضاء"، وهي منظمة إنسانية تقوم بعمل فرق الدفاع المدني في مناطق المعارضة، إن ضربة جوية نفذها النظام السوري استهدفت أيضا المشفى الجامعي في حلب، ظهر الأحد.
وأسفرت ضربات أخرى على حلب، السبت، عن مقتل 15 مدنيا، حسب ذات المنظمة الإنسانية.
ومن جانب الفصائل المسلحة، فإنها لا تنشر عن خسائرها العسكرية والبشرية، وكذلك الأمر بالنسبة للنظام السوري الذي خرج من مواقعه كاملة في حلب.
ووفقا لآخر إحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتل منذ بداية هجوم الفصائل المسلحة قبل أربعة أيام، 372 شخصا بين من مدنيين وعسكريين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی حلب
إقرأ أيضاً:
روسيا تحبط هجومًا إرهابيًا على منشأة عسكرية
أعلن الحرس الوطني الروسي (روسجفارديا) عن إحباط محاولة هجوم إرهابي استهدفت منشأة عسكرية تابعة لإحدى الوكالات الأمنية في مقاطعة ريازان، وذلك باستخدام طائرة مسيرة مزودة بعبوات ناسفة.
وأوضحت روسجفارديا في بيان رسمي أن "عناصر الحرس الوطني المكلفين بحراسة المنشأة العسكرية، تمكنوا باستخدام معدات المراقبة التقنية، من رصد عنصر إجرامي كان يخطط لتنفيذ هجوم إرهابي عبر طائرة بدون طيار". وأضاف البيان أن "المهاجم بادر بإطلاق النار عند محاولة اعتقاله، ما دفع العناصر الأمنية إلى تحييده".
وخلال تفتيش الموقع، تم ضبط مسدس معدل لإطلاق الذخيرة الحية، بالإضافة إلى طائرتين مسيّرتين جاهزتين للإطلاق، كانتا محملتين بقنابل يدوية هجومية من طراز RKG-3، وتم تصميمهما للتشغيل عن بعد.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المحاولة تأتي في ظل تصاعد التهديدات الأمنية التي تواجهها المنشآت العسكرية الروسية في الآونة الأخيرة، لا سيما مع تكرار استخدام الطائرات المسيرة في الهجمات التخريبية. ولم يتم الإعلان حتى الآن عن الجهة التي تقف وراء هذه العملية، فيما تواصل السلطات تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث.