دايت البحر المتوسط لخسارة الوزن.. السر في طول العمر ويحمي من السرطان
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الوصول لجسد رشيق دون الحرمان من تناول بعض الأطعمة، أو اتباع الحميات الغذائية مع تناول أطعمة غنية بمذاق مميز، واحد من الأمور التي يسعى إليها الكثير عند محاولة إيجاد «دايت» مناسب وصحي، يمكن اتباعه لتحقيق الأهداف الصحية والغذائية، فضلًا عن عدم ترك آثار جانبية على المدى البعيد.
طبيب ينصح باتباع دايت البحر المتوسطونصح الدكتور محمد العربي، استشاري التغذية العلاجية، والعلاج الطبيعي، عن فوائد واحد من أهم الحميات الغذائية والصحية التي ينصح بها الأطباء في العالم، وهو دايت البحر المتوسط، موضحًا أنه يُعد من أكثر الخيارات الصحية التي يمكنك اللجوء لها دون تقديم أي تنازلات في الطعام أو المعاناة من أي أعراض جانبية أثناء اتباعه، ما يجعله مثاليا على المدى البعيد.
وأوضح «العربي» أن دايت البحر المتوسط يعتمد بشكل كبير على الخضروات والفواكه والدهون الصحية والحبوب الكاملة، بينما يحد بقدر المُستطاع من اللحوم المُصنعة والسُكريات المُضافة، ما يزيد من فرص خسارة الوزن بشكل صحي، بالإضافة لتقليل نسب الإصابة بالأمراض المُزمنة عند اتباعه على المدى البعيد وتقليل نسب التعرض للالتهابات بشكل عام.
ودايت البحر المتوسط، أو ريجيم البحر المتوسط «Mediterranean diet» واحد من أشهر الحميات الغذائية التي تعتمد على العادات الغذائية الصحية، تحديدًا التي يتبعها سكان دول منطقة البحر الأبيض المتوسط مثل: الخضروات، والبقوليات، والأسماك، وزيت الزيتون، مع تقليل الدهون والسكريات.
ووفقًا للموقع الطبي «WEBMD» يعتمد سكان البحر المتوسط، مثل اليونان، وإسبانيا، على هذا النوع من الحميات الغذائية، إذ يذهب إلى أنه السر في طول متوسط أعمارهم، وانخفاض نسبة انتشار بعض الأمراض المزمنة لديهم، خاصة إنه غني بمصادر الألياف والدهون الصحية التي قد تكون مفيدة لصحة القلب خصوصًا ولصحة الجسم.
وكشف استشاري التغدية العلاجية لـ «الوطن»، عن فوائد دايت البحر المتوسط، والتي جاءت على النحو التالي:
تعزيز صحة القلبلأن دايت البحر المتوسط، غني بزيت الزيتون والمكسرات بمختلف أنواعها، فإنه يمد الجسم بـ أوميجا 3 ويعمل على تحسين نسب الكوليسترول بالجسم ويؤدي لتحسين صحة القلب.
يحفز خسارة الوزنبسبب الابتعاد عن الأطعمة المصنعة والسكريات أثناء اتباع هذه الحمية الغذائية، ما يشجع الجسم على خسارة الوزن بنسب مُرضية للغاية.
التقليل من الالتهابات التي تؤدي للأمراضالالتهابات المستمرة لها صِلة بالإصابة بعِدة أمراض، منها السرطان والسكري وأمراض القلب، ويحد دايت البحر المتوسط من نسب إصابتك بالالتهابات.
الحماية من الإصابة بالسكرييحمي دايت البحر المتوسط من السكري من النوع الثاني.
الجدير بالذكر أن جمعية القلب الأمريكية للحمية الغذائية الصحية نصحت بـ الحمية الغذائية «دايت البحر المتوسط» إذ يعد من أفضل الحميات الغذائية المعروفة حول العالم، خاصة وإنه يعتمد على أصناف غذائية صحية، مثل: البقوليات، والخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة، ويحد من بعض الأصناف الغذائية غير الصحية، ولكن لا بد من استشارة الطبيب أولًا وفقًا لحاجة الجسم والصحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دايت ريجيم رجيم الحمیات الغذائیة خسارة الوزن
إقرأ أيضاً:
«أرويا كروز» ترسّخ مكانة السعودية السياحية
البلاد ــ جدة
كشفت رحلات “أرويا كروز”، عن انطلاق سفينتها “أرويا” باتجاه البحر الأبيض المتوسط، استعدادًا لبدء موسمها الأول في المنطقة بتاريخ 28 يونيو الجاري، إذ تُعد أول خط عربي للرحلات البحرية السياحية (الكروز) في المملكة، وهي مجموعة تابعة لشركة “كروز السعودية” المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة.
ويأتي ذلك استعدادًا لبدء موسمها الأول في المنطقة ، ومن المقرر أن تصل السفينة إلى ميناء “غلاطة بورت” في مدينة إسطنبول بتاريخ 20 يونيو الجاري، الذي ستتخذه ميناءً رئيسيًا لانطلاق رحلاتها السياحية في البحر الأبيض المتوسط، وذلك بعد المرور بمدينتَي كاش وبودروم على الساحل التركي.
وستُبحر سفينة “أرويا” في شرق البحر الأبيض المتوسط ابتداءً من نهاية يونيو وحتى منتصف سبتمبر المقبل، عبر مسارات متنوعة تتراوح مدتها بين 6- 7 ليالٍ، وتشمل أبرز الوجهات السياحية في المنطقة مثل كاش وبودروم ومرمريس في تركيا، وأثينا وميكونوس ورودس وخليج سودا في اليونان، والإسكندرية في مصر.
كما تقدّم لضيوفها تجربة تجمع بين استكشاف وجهات متميزة والاستمتاع بتجارب أصيلة مستوحاة من التراث العربي، حيث يمثل إطلاق تلك الرحلات امتدادًا للنجاح الذي حققته “أرويا كروز” في موسمها الأول بالبحر الأحمر منذ ديسمبر 2024، حيث استقطبت أكثر من 70 ألف ضيف عبر رحلات شملت مصر والأردن وشاطئ صبا في جزيرة جبل الصبايا.
يُشار إلى أن هذه الخطوة تسهم في تعزيز مكانة المملكة كمركز رائد في السياحة البحرية، من خلال تقديم تجارب مبتكرة تلبي تطلعات المسافرين الباحثين عن التنوع والرفاهية والتميز الثقافي.