دعا رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، أمس الأحد، جميع القيادات العسكرية والأمنية بأن يكون تواجدها ميدانيا ومتابعة قواطع المسؤولية على الحدود المشتركة العراقية السورية على خلفية الأحداث في سوريا.

وأكد السوداني خلال اجتماع طارئ للمجلس الوزاري للأمن الوطني لبحث الأوضاع الأمنية والمستجدات في المنطقة وسوريا على "ضرورة بذل أقصى الجهود لمواجهة التحديات الأمنية".

وقال إن "أمن العراق من أهم الأولويات لدى الحكومة وسيتم التصدي لأي تهديد يمكن أن يمسّ أرض العراق وسيادته".

وشدد رئيس الوزراء العراقي على" استمرار العمليات الاستباقية وملاحقة ما تبقى من العناصر الإرهابية وأهمية الإنجازات المتحققة في القضاء على قيادات وعناصر عصابات داعش في العراق ".

وأشاد بالإجراءات المتخذة في تأمين الحدود الدولية وضرورة متابعة تأمين الحدود وتكثيف الجهد الاستخباري والمعلوماتي ورصد التحركات التي تقوم بها الجماعات الإرهابية داخل الأراضي السورية".

واستمع السوداني إلى شرح مفصل من قائد قوات الحدود العراقية عن الأوضاع والتحصينات على الشريط الحدودي العراقي السوري.

ودعا المجتمعون إلى ضرورة توحيد الخطاب الوطني، وأن تتوخى جميع وسائل الإعلام الدقة في نقل المعلومة، وعدم الانسياق وراء الشائعات التي يمكن أن تؤثر في الأمن الداخلي وتزعزع الاستقرار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا العراق السوداني المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

السوداني يؤكد دعمه لإقرار قانون الحشد

آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 1:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال  محمد السوداني في مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس”، “نعلم أن الحكومة الإسرائيلية كانت ولا تزال تنتهج سياسة توسيع نطاق الحرب في المنطقة. لذلك، حرصنا على عدم إعطاء أي مبرر لأي طرف لاستهداف العراق”.وقال السوداني إن حكومته تواصلت أيضًا مع القادة في إيران “لحثهم على التهدئة و إفساح المجال للحوار والعودة إلى المفاوضات”.وتطرق رئيس مجلس الوزراء، الى انهاء مهام التحالف الدولي في العراق، وأشار، إلى أن الولايات المتحدة والعراق سيجتمعان بحلول نهاية العام “لترتيب العلاقة الأمنية الثنائية” بين البلدين.كما يأمل السوداني في تأمين استثمارات اقتصادية أمريكية – في النفط والغاز، وكذلك الذكاء الاصطناعي – والتي قال إنها ستساهم في الأمن الإقليمي وتجعل “البلدين عظيمين معًا”.وقال السوداني إن وجود قوات التحالف قد وفر “مبررًا” للجماعات العراقية لتسليح نفسها، ولكن بمجرد اكتمال انسحاب التحالف، “لن تكون هناك حاجة أو مبرر لأي جماعة لحمل السلاح خارج نطاق الدولة”. و بشأن قانون هيئة الحشد الشعبي دافع السوداني عن تشريعه، قائلاً إنه جزء من جهد لضمان سيطرة الدولة على الأسلحة، مشددا على أنه “يجب على الأجهزة الأمنية العمل بموجب القوانين والخضوع لها ومحاسبتها”. وبما يتعلق في قضية الباحثة الإسرائيلية الروسية إليزابيث تسوركوف التي فُقدت في العراق عام 2023، وتعتقد عائلتها أنها محتجزة لدى “كتائب حزب الله الحشدوية” ، وقد أفادت تقارير بوساطة أمريكية للتفاوض على إطلاق سراحها، نفى السوداني، فكرة أن حكومته لم تبذل جهودًا جادة لإطلاق سراحها.ولفت الى أنه “لا نتفاوض مع فصائل الحشد لاطلاق سراح المختطفين من قبلهم”، لكن الفريق يُجري مناقشات مع فصائل سياسية قد تُساعد في تحديد مكانها.

مقالات مشابهة

  • المجلس الوزاري للأمن الوطني يناقش ملف العمالة الأجنبية في العراق وتأمين الحدود
  • اليوم..المنتخب العراقي لكرة السلة يواجه نظيره السعودي
  • نيجيرفان بارزاني يحذر من تهديد الهجمات المسيرة للإقتصاد العراقي بأكمله
  • مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟
  • الداخلية العراقية تنفي مزاعم تهريب سلاح عبر الحدود مع سوريا
  • السوداني يؤكد دعمه لإقرار قانون الحشد
  • كتائب حزب الله الحشدوية الإرهابية ..عناصرنا الملقى القبض عليهم في حادثة الدورة سيطلق سراحهم لبرائتهم!!!
  • نائب:السوداني خان العراق ببيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • نائب:لن نسمح للسوداني ولغيره بمس السيادة العراقية
  • خبير اقتصادي:الذهب يعزز الثقة بالسياسة المالية العراقية