الرئيس الإيراني يوجه السوداني باستمرار اتصالاته مع دول المنطقة لحماية النظام السوري
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
آخر تحديث: 2 دجنبر 2024 - 9:44 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق -أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء أمس الأحد، خلال اتصال هاتفي من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، على أهمية استمرار الجهود والعمل على منع تداعي الأوضاع في سوريا.وذكر مكتب السوداني في بيان ، أن “السوداني تلقى، مساء امس الأحد، اتصالاً هاتفياً من رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسعود بزشكيان”.
وأضاف إن “الاتصال، بحث تطورات الأحداث في المنطقة، ولاسيما ما استجدّ منها في سوريا، بالإضافة إلى ما يحدث في الساحة الفلسطينية، من حرب مستمرة وجرائم ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين والمنشآت الحيوية في قطاع غزة”.وأكد الجانبان “أهمية استمرار الجهود وتنسيقها بين جميع دول المنطقة، من أجل وقف الحرب في غزة، والعمل على منع تداعي الأوضاع في سوريا بشكل يهدد أمن المنطقة واستقرارها”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يعتقل وسيم الأسد في كمين .. من هو؟
#سواليف
ألقى #جهاز_الاستخبارات_السوري بالتعاون مع وزارة الداخلية القبض على #تاجر_المخدرات #وسيم_الأسد ابن عم الرئيس المخلوع #بشار_الأسد، بحسب ما أعلنته الداخلية السورية اليوم السبت.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إنه “في إطار عملية أمنية مُحكمة تمكن جهاز الاستخبارات العامة بالتعاون مع الجهات المختصة في وزارة الداخلية من استدراج المجرم وسيم الأسد الذي يُعتبر من أبرز تجار المخدرات والمتورطين في عدة جرائم خلال فترة النظام البائد”.
وأضاف البيان أن العملية نفذت من خلال #كمين_محكم أسفر عن القبض عليه، في إطار سعي وزارة الداخلية إلى تحقيق العدالة ومكافحة الجرائم.
مقالات ذات صلة سقوط طائرة مسيرة في بلدة الذنيبة / لواء الرمثا .. فيديو وصور 2025/06/21ويعد وسيم الأسد من أبرز المتورطين في تجارة المخدرات، وارتبط اسمه بعدة جرائم خلال فترة النظام المخلوع منها قمع المحتجين خلال سنوات الثورة.
كما أدرجته وزارة الخزانة الأميركية والاتحاد الأوروبي على قائمة العقوبات عام 2023 لدوره بالشبكة الإقليمية لتهريب المخدرات التي كانت تدر أموالا هائلة على النظام المخلوع.
وقاد وسيم الأسد مجموعة مسلحة محلية في اللاذقية كانت مسؤولة عن ارتكاب جرائم بحق المدنيين.
وبإطار عملية ردع العدوان التي أدت إلى سقوط النظام في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن وسيم الأسد في الأول من الشهر ذاته، على صفحته الشخصية في فيسبوك، عن “تجهيز مجموعات إسناد وحماية خاصة بمحافظة اللاذقية وريفها تكون رديفة للجيش والقوات العاملة على جبهات القتال”.
وبأعقاب سقوط نظام الأسد، أطلقت الحكومة السورية عمليات تفتيش واسعة في البلاد لإلقاء القبض على مرتكبي الجرائم خلال حكم النظام المخلوع.