أبي رميا: خطران داهمان على لبنان
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
كتب النائب سيمون ابي رميا عبر منصة "إكس": "اشتعلت الحرب من جديد في سوريا. خطران داهمان على لبنان:
1- بعد ان كان عدد كبير من النازحين السوريين قد عاد إلى سوريا نتيجة العدوان الإسرائيلي على لبنان، يكمن الخوف اليوم من نزوح معاكس من جديد من سوريا إلى لبنان.
2- الخشية الجدية من تسلل مقاتلين ينتمون الى جماعات مسلحة متطرفة من سوريا إلى لبنان مما يذكرنا بالحقبة السوداء التي انتهت بعملية "فجر الجرود".
هذه الأخطار تتطلب خطة عمل طارئة بقرار سياسي واضح وبتنسيق دقيق بين الجيش والأجهزة المعنية وخاصة الامن العام على الحدود اللبنانية السورية لمنع تدفق السوريين مجددا إلى لبنان.
الخطر حقيقي ومواجهته واجب وطني".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
انطلاق اللقاء التأسيسي الأول لتجمع المهندسين السوريين في هولندا
أمستردام-سانا
شهدت مدينة أوتريخت الهولندية انطلاق اللقاء التأسيسي الأول لتجمع المهندسين السوريين في هولندا، بمشاركة أكثر من 70 مهندساً وطالباً وطالبةً من مختلف التخصصات.
ويهدف التجمع إلى توحيد الطاقات السورية وتبادل الخبرات، وتأسيس منصة مهنية مشتركة تخدم مستقبل سوريا.
وناقش المشاركون أهمية بناء شبكة دعم هندسية تسهم في تمكين المهندسين السوريين في المهجر، وطرحوا رؤى حول سبل الانخراط في سوق العمل الأوروبي.
كما شكّلت قضية إعادة إعمار سوريا محوراً أساسياً في اللقاء، حيث تم التأكيد أن هذه المبادرة تمثل خطوة استراتيجية نحو ربط الخبرات السورية في الخارج باحتياجات الداخل، والمساهمة في إعادة بناء المناطق المتضررة.
وقد عُرضت تجارب ميدانية مؤثرة، من بينها مشروع تخرج المهندسة سيما العقاد، التي خصصته لإعادة إعمار حي جوبر الدمشقي بعد زيارة شخصية مؤثرة للمنطقة.
وقالت سيما: “لحظة سقوط النظام البائد كانت نقطة تحول بالنسبة لي، فمشروعي للتخرج كان مصمماً ليسهم في تطوير هولندا، لكن بعد التحرير تعزز شعوري بالانتماء، وقررت أن أغير فكرة المشروع ليسهم في إعادة إعمار سوريا، فنزلت إلى حي جوبر الذي وُلدت فيه، وتفاجأت بكمية الدمار، عندها شعرت أن بلدي بحاجة إليّ أكثر من أي مكان آخر”.
وأضافت: “هذا التجمع مهم جداً ليكون صلة وصل بيننا كمهندسين في الخارج وبين زملائنا في سوريا، كي نعمل معاً على دعم مشاريع إعادة البناء بخبراتنا المتراكمة”.
من جهته، أكد محمد سكيف، أحد منظمي اللقاء، أن وجود تجمع منظم كهذا ضروري لتوجيه الطاقات نحو مشاريع تنموية، وفي مقدمتها إعادة إعمار سوريا، داعياً إلى تعميم المبادرة في دول الاغتراب السوري.
واختُتم اللقاء بالدعوة إلى تعزيز التعاون بين المهندسين في الداخل والخارج، والعمل على مشاريع مشتركة تواكب احتياجات المرحلة المقبلة في سوريا.
تابعوا أخبار سانا على