10 آلاف حالة.. السويد تتجه نحو أعلى إفلاس للشركات
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
يُتوقع وصول عدد حالات الإفلاس للشركات في السويد خلال العام الحالي إلى أكثر من 10 آلاف حالة وهو رقم لم يتم تسجيله منذ الأزمة المالية في تسعينيات القرن الماضي.
ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء عن الرئيس التنفيذي للمؤسسة، هنريك جاكوبسون، في بيان اليوم الاثنين، قوله: "منذ بداية العام وحتى الآن وصل عدد الشركات المفلسة إلى 9197 حالة بزيادة نسبتها 24% عن الفترة نفسها من العام الماضي، وبزيادة نسبتها 64% عن العام قبل الماضي".
وأشارت مؤسسة كريديت سيف آي سفريج السويدية للاستعلام الائتماني إلى أن حلول أجل سداد المستحقات الضريبية المؤجلة على الشركات كان سببا رئيسا وراء ارتفاع عدد حالات الإفلاس، واصفة هذا الاتجاه بأنه "قنبلة موقوتة".
وقالت كريديت سيف إن شركات العقارات ووكالات السيارات استمرت في النضال بينما أظهرت شركات تجارة التجزئة ووكالات الاستشارات بعض علامات التحسن.
هذا الرقم في عدد الشركات المفلسة يعكس زيادة كبيرة مقارنة بالسنوات السابقة نتيجة ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة، وهذا زاد من تكاليف التشغيل وخفض الطلب على السلع والخدمات.
والقطاعات الأكثر تأثرا تشمل البناء والتجارة والفنادق والمطاعم، حيث انخفضت قدرة الشركات الصغيرة والمتوسطة على مواجهة الضغوط الاقتصادية.
إعلانهذه الأزمة تعكس تدهورا عاما في الاقتصاد السويدي، حيث أثرت التكاليف المرتفعة وتراجع الاستهلاك على قدرة الشركات على البقاء في السوق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
انبعاثات حرائق الغابات تسجل مستويات قياسية في أوروبا
تواجه أوروبا أحد أشد مواسم حرائق الغابات ضراوة على الإطلاق خلال الصيف الجاري مدفوعة بالجفاف الحاد وموجة الحرارة الشديدة، بينما وصلت انبعاثات الكربون الناجمة عن تلك الحرائق إلى مستويات غير مسبوقة وفقا للنظام الأوروبي لمعلومات حرائق الغابات.
وحسب آخر تحديث من "نظام معلومات حرائق الغابات الأوروبي" (EFFIS)، فقد بلغ إجمالي المساحة المحترقة في الاتحاد الأوروبي 292 ألفا و855 هكتارا من الأراضي في الاتحاد الأوروبي، مقارنة بـ139 ألفا و940 هكتارا خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4توسع حرائق الغابات بكوريا الجنوبية وأوامر إخلاءlist 2 of 4تركيا تحاصر حرائق الغابات ومخاوف من اشتداد الرياحlist 3 of 4كيف يحصل "التعاقب البيئي" بعد حرائق الغابات؟list 4 of 4الحرائق والزراعة تسبب خسائر قياسية للغابات الاستوائيةend of listويتجاوز إجمالي المساحة المحترقة حتى الآن هذا العام المتوسط المسجل على مدار الأعوام الـ19 الماضية وفقا للبيانات.
وتم رصد النظام 1.339 حريقا، أطلقت في ما مجمله 9 ملايين و66 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون، مقارنة بـ7 ملايين و37 ألف طن في الفترة نفسها من العام الماضي، في حين سجلت بعض الدول أعلى انبعاثات لحرائق الغابات في سجلاتها الممتدة لـ23 عاما.
وأفادت خدمة مراقبة الغلاف الجوي للبحر الأبيض المتوسط أن ارتفاع درجات الحرارة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط خلال فصل الصيف أدى إلى زيادة احتمال اندلاع حرائق الغابات في المنطقة بشكل كبير، وكانت موجات الحر الطويلة المحرك الرئيسي لهذه الحرائق.
وفي شرق المتوسط، واجهت اليونان وتركيا حرائق عنيفة. وسجلت اليونان أعلى انبعاثات ناتجة عن الحرائق منذ عام 2007، بينما سجلت تركيا أعلى انبعاثات تراكمية حتى الآن هذا العام، كما شهدت قبرص، أسوأ حرائق منذ أكثر من نصف قرن بين 22 و23 يوليو/تموز، حيث سجلت أعلى انبعاثات سنوية خلال يومين فقط.
كما شهدت منطقة البلقان تصاعدا في وتيرة اندلاع الحرائق خلال يوليو/تموز. إذ كانت انبعاثات الجبل الأسود ومقدونيا الشمالية في ثالث أعلى مستوياتها تاريخيا، بينما سجلت صربيا وألبانيا ثاني أعلى انبعاثات بعد عام 2007.
إعلانكما اندلعت حرائق واسعة في جنوب فرنسا وكاتالونيا في إسبانيا وفي البرتغال مطلع يوليو/تموز، وتجددت في إسبانيا وشمال البرتغال مع نهاية الشهر.
وحسب بيانات معهد الحفاظ على الطبيعة والغابات البرتغالي (ICNF)، فقد اندلع 3370 حريقا في المناطق الريفية بالبرتغال حتى 15 يوليو/تموز، أتت على 10 آلاف و768 هكتارا، أي أكثر من 3 أضعاف المساحة المحترقة في نفس الفترة من عام 2024.
أما في المملكة المتحدة، فقد بلغت انبعاثات حرائق الغابات 0.35 ميغاطن من الكربون، وهي الأعلى في السجلات، وسجل اندلاع 564 حريقا منذ مطلع يناير/كانون الثاني، بزيادة قدرها 717% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
وتعود هذه الزيادة بشكل أساسي إلى الحرائق الكبيرة في شمال أسكتلندا أواخر يونيو/حزيران ومطلع يوليو/تموز، ما دفع انبعاثات البلاد السنوية إلى أعلى مستوياتها في 23 عاما.