مشاركة واسعة في بطولة خريف ظفار للتايكواندو
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
صلالة - عادل البراكة
شهدت بطولة خريف ظفار الرابعة للتايكواندو مشاركة واسعة من لاعبي ولاعبات التايكواندو من مختلف الأندية والمراكز الحاضنة لرياضة التايكواندو من داخل سلطنة عُمان وخارجها لمختلف الفئات العمرية في منافسات الكيوريجي في أغلب الفئات، واختُتمت منافسات البطولة بالصالة الرياضية بمجمع السعادة الرياضي، ونظمتها أكاديمية النخبة للفنون القتالية بالتعاون مع اللجنة العمانية للتايكواندو، وإشراف وزارة الثقافة والرياضة والشباب.
وجاء الترتيب العام للبطولة بحصول أكاديمية النخبة على المركز الأول بـ233 نقطة، وحلت في المركز الثاني أكاديمية الأجيال بـ146 نقطة، بينما حصل على المركز الثالث على المستوى العام في البطولة فريق قوة ظفار بـ88 نقطة.
وألقى الشيخ حمزة بن علي عيدروس رئيس اللجنة المنظمة لبطولة خريف ظفار الرابعة للتايكواندو، كلمة قال فيها: بطولة خريف ظفار للتايكواندو هي واحدة من أبرز البطولات الرئيسية في سلطنة عُمان، والتي تُشكّل فرصة مهمة للجهاز الفني من أجل اختيار العناصر للمنتخبات الوطنية لتمثيل سلطنة عُمان في مختلف المحافل والاستحقاقات المقبلة.
وأشاد بالدور الذي تقوم به أكاديمية النخبة للفنون القتالية، وبتعاون جميع الفرق المشاركة في البطولة، وانضباط اللاعبين بالتعليمات والشروط المتبعة في البطولة، كما أثنى عيدروس على جهود إدارة مجمع السعادة الرياضي بصلالة وأكاديمية النخبة للفنون القتالية وتهيئتهم لكافة الظروف من أجل إقامة البطولة.
وأكد أن البطولة حظيت بمشاركة واسعة من مختلف المشاركين، والذين بلغ عددهم أكثر من ١٢٠ لاعبًا ولاعبة من جميع الفئات، وبمشاركة من الأشقاء من بعض الدول العربية، حيث هدفت البطولة إلى تنمية مواهب الجيل الناشئ، وإبراز قدراتهم في اللعبة، وصقل مهارات اللاعبين الواعدين من أجل مشاركاتهم في البطولات الخارجية، ورفع قدرات اللاعبين في اللعبة لمستويات متقدمة في هذه الرياضة.
وتابع حديثه قائلًا: هدفنا من إقامة البطولة تهيئة اللاعبين للمشاركة في البطولات الداخلية والخارجية، وتبادل الخبرات بين اللاعبين، والاستفادة من اللقاءات في المباريات داخل البطولة، وإيجاد روح التنافس بين اللاعبين، وتعزيز مهاراتهم، والرقي بمستوياتهم الفنية، واكتشاف مواهب جديدة من اللاعبين لتمثيل سلطنة عُمان بالشكل المشرف خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن مثل هذه البطولات تُسهم بشكل فعّال في اكتشاف المواهب المجيدة من اللاعبين من أجل المشاركة في البطولات الخارجية، وذلك من خلال المنافسة الشريفة بين اللاعبين التي تثري الفرق بالخبرات والمهارات اللازمة للاستعداد لمثل هذه البطولات على المستويين المحلي والخارجي، كما تعمل هذه البطولات على اكتشاف المواهب المجيدة في اللعبة، وكذلك إبراز اللاعب المجيد والمتقن للحركات أو الضربات التي تُمكّنه من كسب نقاط المباراة بأقل جهد وأسرع وقت، وبدون إصابات للطرفين، كما تُسهم في رفع الروح المعنوية للاعبين، وتُشعل فيهم روح المنافسة لتقديم أفضل أداء في البطولة.
وأشاد بدور اللجنة العمانية للتايكواندو في دعم مثل هذه البطولات المحلية، وقال: اللجنة العمانية تسعى جاهدة للنهوض برياضة التايكواندو، والعمل على نشر هذه الرياضة بشكل أشمل وأوسع بين الأندية والمراكز الرياضية وفي جميع المحافظات، وكذلك توعية الشباب والفتيات بفوائد هذه اللعبة، كما أقدّم شكري لوزارة الثقافة والرياضة والشباب وبلدية ظفار على دعمهم لإقامة البطولة في كل النسخ، مشيرًا إلى أنه من المهم أن يكون للقطاع الخاص دور في دعم الأكاديميات الخاصة بلعبة التايكواندو، حيث إن انتشار اللعبة والبطولات أسهم في عقد شراكات استراتيجية مع مؤسسات القطاع الخاص لتوفير الدعم ماديًا ومعنويًا للاعبين وصالات التايكواندو، ولكن نطمح لمزيد من الدعم الذي سيسهم في تطوير اللعبة والنهوض بها إلى مستوى أفضل.
هذا، وتضمّن برنامج ختام البطولة فقرة استعراضية لأكاديمية النخبة للفنون القتالية واللياقة البدنية، وفي الختام قام العميد المتقاعد عبدالملك بن غسان المزروعي رئيس اللجنة العمانية للتايكواندو، راعي الختام، بتوزيع الميداليات على الأكاديميات الحاصلة على المراكز الأولى في الترتيب العام، والحاصلين على المراكز الأولى في مختلف منافسات البطولة، والكادر التحكيمي للبطولة، والجهات التي أسهمت في إنجاح البطولة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: اللجنة العمانیة هذه البطولات فی البطولة خریف ظفار من أجل
إقرأ أيضاً:
جهود شرطية مكثفة لتأمين سلامة زوار خريف ظفار
تضطلع قيادة شرطة محافظة ظفار بدور رئيسي في الإشراف الميداني على جهود الدعم والإسناد الشرطي خلال موسم خريف ظفار، وذلك من خلال تكثيف التواجد الأمني وانتشار الدوريات في مختلف المواقع الحيوية والسياحية، لضمان حفظ الأمن والنظام العام. كما تعمل القيادة على تنسيق الأعمال الأمنية والإنسانية مع مختلف تشكيلات الشرطة، بهدف تعزيز مستوى الجاهزية والتكامل في الأداء، وتحقيق أعلى معدلات السلامة العامة للمواطنين والمقيمين والزوار، إضافة إلى ضمان سرعة الاستجابة والتعامل الفوري مع البلاغات والحوادث الطارئة بمهنية وكفاءة عالية.
وأكد المقدم عاكف الرواس مدير عمليات شرطة محافظة ظفار أن مركز العمليات في المحافظة يعمل على مدار الساعة لتلقي جميع أنواع البلاغات والشكاوى، والتعامل معها بسرعة وفعالية، سواء كانت حوادث مرورية أو طلبات للمساعدة أو الإرشاد، وذلك بالتنسيق مع القطاعات المدنية المعنية.
وأشار إلى أن حوادث السير تمثل النسبة الأكبر من البلاغات التي يتم التعامل معها خلال موسم الخريف، مرجعًا السبب إلى قلة إلمام بعض الزوار بطرق السياقة في المناطق الجبلية التي يكثر فيها الضباب، وأوضح أن قيادة شرطة محافظة ظفار قامت بتفعيل ثلاثة مراكز مؤقتة في المناطق التي تشهد إقبالاً كبيرًا من الزوار، وهي: شاطئ المغسيل، وسهل أتين، ووادي دربات.
وقال المقدم أحمد بن سعيد غواص مساعد مدير مرور ظفار: إن إدارة المرور تعتمد خطة مرورية متكاملة تتضمن نشر الدوريات في الطرق الرئيسية والدوارات والتقاطعات بهدف تنظيم الحركة المرورية وتسهيلها، بالإضافة إلى فك الاختناقات التي قد تحدث خلال الموسم. كما يشمل التواجد المروري أماكن الفعاليات والأنشطة والمؤتمرات المصاحبة لموسم خريف ظفار.
وأضاف مساعد مدير مرور ظفار أن الإدارة تواصل حملاتها التوعوية عبر معهد السلامة المرورية، حيث تم افتتاح المعرض المروري التوعوي في نسخته السابعة بالمركز التجاري «صلالة جاردنز مول» بهدف نشر الثقافة المرورية وتعزيز مبادئ الوعي والانضباط على الطريق وتجسيدًا لأهمية التعاون المؤسسي والمجتمعي في نشر الوعي المروري وتكامل الأدوار لتحقيق بيئة مرورية آمنة ومستدامة.
وأشار إلى وجود بعض السلوكيات المرورية السلبية التي تم رصدها أثناء المتابعة الميدانية، مثل التفحيط والاستعراض، والقيادة على المسطحات الخضراء، بالإضافة إلى خروج الأطفال من نوافذ المركبات أثناء سيرها، واستخدام الهاتف النقال أثناء القيادة مؤكدا أن الإدارة تتعامل بحزم مع هذه المخالفات وفق الإجراءات والقوانين المعمول بها، مع تكثيف الدوريات للحد من هذه السلوكيات.
وأكد على ضرورة التأكد من صلاحية المركبة وإطاراتها قبل بدء الرحلة، وأخذ قسط كافٍ من الراحة أثناء الرحلة، خاصة عند الشعور بالتعب، مع الالتزام بالسرعة القانونية، والانتباه وترك مسافة أمان كافية بين المركبات، واستخدام الغيار الثقيل عند النزول من المنحدرات.
وأشار الرائد علوي بن حفيظ الحداد مساعد آمر شرطة خفر السواحل بمحافظة ظفار، إلى الجهود المكثفة التي تبذلها شرطة خفر السواحل منذ بداية موسم خريف ظفار، حيث تم نشر دوريات فريق الإنقاذ البحري على الشواطئ التي تشهد إقبالًا كبيرًا من الزوار لتعزيز التواجد الميداني وضمان سرعة الاستجابة لأي حوادث محتملة.
وأضاف أن الفريق ينفذ حملات توعوية متواصلة تشمل تقديم النصائح وتوزيع منشورات إرشادية تحذر من مخاطر السباحة خلال الموسم بسبب ارتفاع الأمواج وشدة التيارات البحرية مع التنبيه على تجنب السباحة في المناطق المحظورة والابتعاد عن الجروف الصخرية.
ورغم الجهود التوعوية المستمرة فقد تم رصد حالات تجاهل بعض الزوار للتعليمات، مثل السباحة في ظروف خطرة، وانشغال أولياء الأمور عن مراقبة أطفالهم، ووقوف البعض على حواف الجروف الصخرية لالتقاط الصور، مما يعرضهم لمخاطر كبيرة.
وأوضح أن شرطة خفر السواحل تمتلك فريق إنقاذ مجهز بكوادر بشرية ومدربين ومعدات حديثة، قادرة على التدخل السريع في حالات الغرق وتقديم الإسعافات الأولية، مع وجود تنسيق مباشر مع إدارة العمليات لتلقي البلاغات والتعامل معها على مدار الساعة.
وأشار إلى المخاطر التي تواجه الصيادين جراء الأمواج العالية، وعدم الالتزام بالتوجيهات التي تصدرها هيئة الطيران المدني، مما يزيد من احتمال انقلاب القوارب أو انجرافها، داعيًا إلى ضرورة اتباع إجراءات السلامة البحرية ومتابعة الأحوال الجوية لتفادي المخاطر.
من جانبه، أشار الرائد خليفة بن جمعة القويطعي مساعد آمر وحدة المهام الخاصة بصلالة، إلى أن الوحدة كثّفت انتشارها الأمني خلال موسم خريف ظفار في مختلف المواقع السياحية والمهرجانات، وذلك بهدف تعزيز الأمن والحفاظ على النظام العام وضمان سلامة الزوار. وأضاف أن الوحدة تقدم الدعم والإسناد اللازم لمراكز الشرطة والفرق الأخرى المنتشرة في الميدان، من خلال وجودها الفعّال والتدخل السريع عند الحاجة.
وفي الجانب الميداني، تقوم شرطة الخيالة بدورٍ فاعلٍ في الوصول إلى المواقع التي يصعب على المركبات الوصول إليها، مثل سهل أتين وشاطئ الدهاريز وأوضح الوكيل أول محمد بن سعود العبري أن دوريات الخيالة تعمل على بث الطمأنينة في تلك المناطق، وتقديم المساعدة والتعامل مع التجاوزات بالتنسيق مع مركز العمليات.
وفي مطار صلالة، كثفت الإدارة العامة لأمن المطارات جهودها لتأمين حركة المسافرين والزوار، من خلال تعزيز إجراءات التفتيش والتنسيق مع الجهات المختصة لضمان أعلى مستويات الانسيابية. وأوضح الملازم أول خالد بن عمر الحميري أن فرق الأمن بالمطار تعمل على تسهيل إجراءات الدخول والخروج، بما يتناسب مع الأعداد المتزايدة من القادمين للمحافظة.
وتؤكد شرطة عمان السلطانية أن نجاح موسم الخريف يعتمد على تضافر الجهود وتعاون الجميع، مشددة على أهمية الالتزام بالقوانين والتعليمات، حفاظًا على الأرواح والممتلكات، وضمانًا لتجربة سياحية آمنة ومتميزة.