تغيير السياسات النقدية والهجرة يدفعان الولايات المتحدة نحو الركود
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
وسط السياسات المتقلبة للإدارة الأميركية الجديدة، رأت أستاذة بجامعة هارفارد وكبيرة الاقتصاديين السابقة في البنك الدولي، كارمن راينهارت، في مقابلة مع شبكة CNBC: "إن مخاطر الركود في الولايات المتحدة أعلى من المتوسط".
وأشارت راينهارت إلى أن الولايات المتحدة تمر الآن بعصر يشهد تقلبات أسواق متزايدة، وعدم استقرار مالي، وارتفاعاً في أسعار الفائدة، ويرجع ذلك في المقام الأول، كما قالت، إلى تقلبات السوق.
شاهد أيضاً: الاقتصاد الأمريكي.. إشارات الضعف تتزايد!
وقالت راينهارت: "نواجه حالة من عدم اليقين السياسي من جميع الجوانب، سواءً فيما يتعلق بالرسوم الجمركية... وهناك مخاوف بشأن هجمات الرئيس ترامب على الاحتياطي الفيدرالي". "ثم هناك أيضاً الكثير من عدم اليقين الجيوسياسي".
وحذرت راينهارت من أنه في ظل سياسات الرئيس ترامب المتعلقة بالهجرة ومحاولاته إعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة، من بين اتجاهات أخرى، فإن التحول الأميركي الحالي بعيداً عن العولمة قد يؤدي إلى تباطؤ النمو السكاني في البلاد، وبالتالي النمو الاقتصادي، مما قد يؤدي إلى ركود اقتصادي.
وشددت راينهارت على أنه "لا ينبغي أن نبالغ في الثقة بأن الكثير من الصناعات التي غادرت ستعود يوماً ما". وأضافت: "المزيد من العولمة والتعاون العالمي يُفضّلان بالتأكيد للجميع بدلاً من أشكال مختلفة من الحرب الباردة ونظام مُجزّأ".
أما عن حجم التأثير، أشارت راينهارت إلى أن جميع الأميركيين سيتأثرون بهذه التغييرات. ولحماية أرباحهم في هذه الأثناء، نصحت المستثمرين والعمال على حد سواء بالتركيز على التحوّط في جميع العمليات وتبني خطط استثمارية متوسطة وطويلة الأجل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هارفارد الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تهدد بتقليص مساعداتها لجنوب السودان
أكدت واشنطن عبر بيان حاد بشكل غير معتاد، صدر بعنوان “حان الوقت للتوقف عن استغلال الولايات المتحدة”، أن حكومة جنوب السودان تفرض رسوماً باهظة على الشحنات الإنسانية..
التغيير: الخرطوم
هددت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، بتقليص مساعداتها الخارجية لجنوب السودان ما لم تقم جوبا بإلغاء ما وصفته بالرسوم غير المشروعة المفروضة على الشحنات الإنسانية.
وأكدت واشنطن عبر بيان حاد بشكل غير معتاد، صدر بعنوان “حان الوقت للتوقف عن استغلال الولايات المتحدة”، أن حكومة جنوب السودان تفرض رسوماً باهظة على الشحنات الإنسانية وتعرقل عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وجاء في البيان أن هذه الإجراءات تشكل انتهاكات جسيمة لالتزامات جنوب السودان الدولية، مضيفاً أن الحكومة الانتقالية مطالبة بوقف هذه الإجراءات فوراً، وإلا ستبدأ الولايات المتحدة مراجعة شاملة لمساعداتها الخارجية في جنوب السودان مع احتمال إجراء تخفيضات كبيرة.
وتُعدّ الولايات المتحدة، التي نفّذت خلال العام الجاري تخفيضات سريعة وكبيرة في مساعداتها الخارجية، أكبر مانح للمساعدات الإنسانية لجنوب السودان.
ويعاني البلد، الذي يبلغ عدد سكانه 12 مليون نسمة، من ويلات الصراع منذ استقلاله عن السودان عام 2011، فيما اعترض المانحون الأجانب مراراً على محاولات سلطات جنوب السودان تحصيل الضرائب على الواردات الإنسانية.
وكان محققو الأمم المتحدة قالوا في تقرير صدر في أيلول الماضي إن الفساد الذي تمارسه النخب السياسية يشكل المحرك الأكبر للأزمة الإنسانية التي يواجه فيها معظم سكان جنوب السودان مستويات جوع كارثية. بينما رفضت جوبا هذا الاستنتاج، وعزت الأوضاع الإنسانية إلى الصراع وتغير المناخ والاضطرابات التي أصابت صادرات النفط بسبب الحرب في السودان المجاور.
الوسومالولايات المتحدة دولة جنوب السودان